استيقظ الوطن العربي أول أمس على أنباء قيام عملية طوفان الأقصى، والتي قامت بها الفصائل الفلسطينية داخل الأراضي الإسرائيلية، من خلال الاستيلاء على أربع مستوطنات إسرائيلية بالإضافة إلى أسر عدد كبير من الجنود والمواطنين.

 

تصحيح اسم عاصمة فلسطين

قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بتدشين حملة من أجل تصحيح اسم العاصمة الفلسطينية عبر محرك البحث العملاق 'جوجل'، وأطلقوا عليها اسم 'عاصمة فلسطين'، من أجل دعم القضية الفلسطينية والتأكيد أيضًا على أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس.

ويعرض محرك البحث جوجل، القدس كعاصمة لدولة إسرائيل، وهو الأمر الذي جعل رواد السوشيال ميديا يطلقون حملة من أجل تغييره، حيث طلب عدد كبير من الرواد من خلال منشورات متداولة، إتباع خطوات معينة من أجل تغييرها إلى القدس عاصمة فلسطين.

خطوات تصحيح اسم العاصمة الفلسطينية على جوجل

ونوضح خلال السطور التالية، خطوات تصحيح اسم عاصمة فلسطين على جوجل.


_ الدخول إلى محرك البحث جوجل.

_ الضغط على الثلاث نقاط بجوار اسم القدس.

_ اختيار إرسال الملاحظات.

_ الضغط على كلمة عاصمة إسرائيل.

_ الضغط على 'المحتوى غير دقيق'.

_ اختيار المحتوى مضلل.

_ كاتبة القدس عاصمة فلسطين، ثم الإرسال.

حماس توجه 100 صاروخ نحو إسرائيل

ووجهت حركة حماس، ضربة ب100 صاروخ إلى  بلدة سديروت.

وأعلنت كتـائب القسام، مقتل قائد كتيبة الاتصالات في جيش الاحتلا ل الإسرائيلي.

وقالت حركة حماس، إن مسلحيها يخوضون اشتباكات ضارية داخل إسرائيل.

وأعلن حزب الله اللبناني،  إطلاق قذائف وصواريخ موجهة على إسرائيل.

وأفادت وسائل إعلامية، يوم السبت، بإطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مسلحين من غزة دخلوا الأراضي الإسرائيلي.

أسر 53 جنديا ومستوطنا إسرائيليا

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حركة حماس أسرت أكثر من 53 جنديا ومستوطنا إسرائيليا.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاصمة فلسطین تصحیح اسم من أجل

إقرأ أيضاً:

(طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود

نوال أحمد

بالرغم مما يحدث في غزة من قتل وخراب ودمار وتخاذل رسمي وشعبي في أوساط الأمة يبقى السؤال الأهم هو:

هل انتصر العدوّ الصهيوني ولوبي الماسونية العالمية؟!

وهل تحقّقت أهدافه المزعومة سواء ما كان منها معلَناً أَو مخفياً؟!

عند العودة إلى واقع هذه الحرب الظالمة غير المتكافئة ترى ما يبهرك، ما يبهر النفوس، ويحير العقول هذا الصمود الذي على مدى قرابة 250 يوماً مقابل تلك الآلة المتوحشة الظالمة، نرى مقدار رعاية الله سبحانه وتعالى، ونصره لأُولئك الثلة القليلة المؤمنة، التي صدقت مع الله وصدقّت بآياته ووعوده وأيقنت بها، فما حصل يمثل نصراً كَبيراً للمقاومة رغم إمْكَانياتها البسيطة فقد استطاعت الحفاظ على تماسكها وثباتها وتوازنها؛ فهي لا تزال قائمة بكافة مكوناتها بل ويزداد زخم التوجّـه التحشيدي والالتفاف الشعبي عليها، وهذا عكس ما ادعاه العدوّ من أنه قام بتفكيك كتائب المقاومة -وهو كان أحد أهدافه المعلنة بداية الحرب المتمثل في تدمير كتائب المقاومة والقضاء على حماس نهائياً- ولكنهم أرادوا شيئاً، والله أراد بإرادَة الشعب الفلسطيني المقاوم ومن يقف إلى جانبه من الأحرار الصادقين في هذه الأُمَّــة، أراد الله النصر والاستمرار والازدياد في القوة لهذه المقاومة وكلّ من يقف بجانبها، فالمقاومة اليوم بتصعيد مُستمرّ على مستوى عملياتها في كُـلّ جوانبها.

على هذا الأمد الطويل من الحرب نرى صواريخ المقاومة تنهض وتنطلق من حَيثُ بدأ العدوّ حربه وعملية التطهير -التي سماها هو- كما نرى تطوراً نوعياً وكمياً بالنسبة لعمليات التنكيل بجيش العدوّ المحتلّ يوماً بعد آخر، وكذلك التطور في عملية التوثيق لهذه العمليات والنشر والتي أصبحت مزعجة للعدو، فالمقاومة قد أرعبت العدوّ وجيشه الذي لا يقهر، وجعلته جيشاً خائفاً مذعوراً يهاب دخول غزة -بالرغم من الغطاء الناري الجوي والبري الذي يدمّـر تدميراً شاملاً- إلَّا أنه يزداد خوفاً يوماً بعد يوم.

كذلك ما لم يحسب العدوّ حسابه الجبهات المساندة لغزة فهي أَيْـضاً أصبحت جحيماً حقيقيًّا عليه، والمتمثلة في جبهة العراق ولبنان التي أذلت العدوّ، وكذلك جبهة اليمن العزيز، هذا الشعب العظيم بقيادته المؤمنة، هذا الشعب الذي لم يذل “إسرائيل” فحسب بل إنه تمكّن من إذلال أمريكا الأم الحنون والراعي لهذا الكيان الغاصب؛ فقد وصل الحال بهذا الشعب إلى أن يجعل أمريكا في أذل حالاتها منذ الحرب العالمية الثانية، فهي تعاني من اليمن وقيادة اليمن الجديدة، ومن صواريخ اليمن وقيادته وشعبه وقواته ومجاهديه، كما قال قبل شهر على قناة “الحرة” مدير معهد أمريكي للدراسات العسكرية: (إنهم يعانون من مشكلة اليمن وقد أصبحت مشكلة اليمن مشكلة كبرى)، وهذا الكلام الصادر عن مدير معهد دراسات عسكرية في إحدى ولاياتهم يدل على مدى الورطة التي ورطوا أنفسهم فيها وحجم المشكلة التي جلبوها على أنفسهم بهذه الحرب الظالمة والمجرمة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى عقود من الزمن.

فإذا العدوّ لم يستطع أن يحققَ ولو حتى صورة نصر بسيطة على مستوى الأهداف القصيرة المعلنة لهذه الجولة من الصراع، والشواهد جلية على ذلك، كما أن أهدافه المخفية والتي قام بزرع “إسرائيل” في جسد الأُمَّــة لأجلها بدأ يلوح فشلها في الأفق بشكل كبير جِـدًّا؛ فهذه الأمة التي أرادوا أن يمسخوها ويذلوها ويكسروا شوكتها قد ذوقتهم الأمرين، وها هي “إسرائيل” لم يعد بإمْكَانها حماية نفسها في أوساط هذه الأُمَّــة وما يحدث خير شاهد ودليل؛ فهي حتى لا تستطيع التصدي للصواريخ المهاجمة لها من محور المقاومة، بل يضطر الأمريكي بنفسه إلى أن يحشد كامل إمْكَانياته هو ومن معه من الدول الأُورُوبية وحتى من بلدان عربية عميلة للتصدي لهذه الهجمات كما حصل مع الصواريخ الإيرانية، وكما يحصل مع صواريخ اليمن، والتي بفصل الله ورجاله المؤمنين المجاهدين قد تطورت بشكل كبير وخَاصَّة في الفترة الأخيرة، إلى درجة أن الأمريكي بنفسه لم يعد باستطاعته حماية نفسه منها.

كما أن الهيمنة الصهيونية على منطقة العالم العربي قد كُسرت بإذن الله، وأن هذه المنطقة الهامة في هذه الأرض قد تحرّرت من فعل الهيمنة الأمريكية، فنحن نرى أمريكا تستجدي دولاً أُورُوبية لحماية بوارجها وحاملات طائراتها في المنطقة، ومع ذلك لم تسلم بل إنه يتم استهدافها وبدأت الفرقاطات الأمريكية تنسحب من بحارنا يوماً بعد يوم وهي ذليلة خائبة صاغرة بقوة الله وفضل منه سبحانه، أَيْـضاً كما أن اليد التي تمتد من هناك من الغرب لسرقة ثروات هذه الأُمَّــة والتي تقتل أبناء هذه الأُمَّــة ستقطع وفي القريب الآتي بإذن الله سبحانه وتعالى سيكون زوالها، وإن غداً لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • مديرية الدريهمي بالحديدة تشهد مسيرا لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • ما بعد طوفان الأقصى.. مواجهة عدوان الاحتلال بسلام الشجعان أو الرّهان الخاسر
  • السردية الفلسطينية في مواجهة السردية الإسرائيلية في ظل طوفان الأقصى
  • (طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود
  • طوفان الأقصى .. والمؤتمر القومي العربي
  • طوفان "بوح"
  • سفير فلسطين لدى موسكو: سيتم عقد اجتماع بين "حماس" و"فتح" في موسكو بعد المحادثات في بكين
  • عباس يدعو الفاتيكان إلى مواصلة جهوده لوقف الحرب على غزة
  • طوفان الأقصى في شهره الثامن
  • طوفان الأقصى.. وتطهير كل محطات الهزائم