150 مشارك في مؤتمر الصيدلة السادس بالقطيف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظمت شبكة القطيف الصحية المؤتمر السادس للشؤون الصيدلانية، الذي يتضمن تقديم 14 ورقة عمل من داخل وخارج المنطقة الشرقية، على مدى يومين متتاليين في 9 و10 أكتوبر 2023، في مستشفى القطيف المركزي.
وذلك تزامنًا مع احتفالات المملكة باليوم الوطني واليوم السعودي للصيدلة، واليوم العالمي للصيدلي.
أخبار متعلقة "تعليم القطيف" تعقد شراكة مع فريق الحرب على المخدراتفريق طبي بـ"مركزي القطيف" ينقذ رضيعا ابتلع جسمًا غريبًالتعزيز رعاية المصابين.. مؤتمر عالمي لأمراض الدم بالدمامالمستوى المهني
وقال الدكتور فاضل اصباخ، مدير الشؤون الصيدلانية بشبكة القطيف الصحية، إن المؤتمر يهدف إلى رفع المستوى المهني والعلمي لجميع الصيادلة والمختصين في المجالات الصحية الأخرى، ويستفيد منه حوالي 150 شخصًا من مختلف الفئات الصيدلانية في المرافق الصحية.
وأشار إلى أن جميع المحاضرات المقدمة تعتمد على التحول الصحي المعتمد في رؤية المملكة 2030.
الدكتور فاضل اصباخ
القطاعات الصحيةوأكد الدكتور اصباخ أن المتحدثين، البالغ عددهم 14، يمثلون مختلف القطاعات الصحية بما في ذلك الأطباء والصيادلة والمختصين.
ومن خلال المحاضرات والمواد العلمية والفنية، سيتم مناقشة أحدث التطورات في تطوير المهارات القيادية وتحسين جودة الخدمات الاكلينيكية المقدمة للمرضى، وتعزيز رضا المستفيدين، وزيادة الكفاءة والإبداع في القطاع الصحي.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز المستوى الثقافي والعمل الدؤوب للصيادلة- اليوم
إدارة الصيدلةوأوضحت الدكتورة منى أبو شومي، مديرة خدمات الأعمال بالصيدلية بشبكة القطيف الصحية، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز المستوى الثقافي والعمل الدؤوب للصيادلة.
ولفتت الى أنه جرى اختيار 14 محاضرًا من نخبة الصيادلة في المنطقة لتقديم محاضرات ذات جودة عالية ومهمة.
الدكتورة منى شومي
وبينت أن المحاضرات تركزت في اليوم الأول على إدارة الصيدلة بما يتماشى مع رؤية 2030 لتجمع الشرقية الصحي، بينما تتناول المحاضرات في اليوم الثاني الخدمات الإكلينيكية التي تسهمؤتمر الصيدلة السادس يعزز المستوى المهني والعلمي للصيادلة في المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف المنطقة الشرقية مستشفى القطيف المركزي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية
افتُتح في عاصمة توغو لومي، أمس الاثنين، المؤتمر الأفريقي التاسع في قصر المؤتمرات، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من القارة والمهجر.
ويستمر المؤتمر حتى الجمعة، تحت شعار "النهضة الأفريقية الوحدوية ودور أفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف".
ويأتي هذا اللقاء بعد أكثر من قرن على انعقاد أول مؤتمر للوحدة الأفريقية، وبعد عقد من مؤتمر أكرا (غانا) عام 2014.
ويُنظر إلى مؤتمر لومي باعتباره محطة جديدة لإعادة تعريف المشروع الوحدوي الأفريقي في ظل التحولات الدولية، خاصة مع تصاعد النقاش حول إصلاح المنظومة متعددة الأطراف وموقع أفريقيا فيها.
ووفق المنظمين، يسعى المؤتمر إلى إعادة ابتكار المشروع الوحدوي الأفريقي عبر مناقشة قضايا العدالة التاريخية، بما في ذلك ملف التعويضات عن الاستعمار والرق، إضافة إلى تعزيز حضور القارة في المؤسسات الدولية.
ويقود المبادرة وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي عمل على التحضير لها منذ أكثر من عامين بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
لم يخلُ الحدث من الجدل، إذ ترى أطراف من المعارضة أن السلطة في لومي تستغل خطاب الوحدة الأفريقية لكسب شرعية لدى الشباب الأفريقي.
ويقود "حركة إم66″، التي ظهرت على منصات التواصل قبل أشهر، حملة احتجاجية متزامنة مع افتتاح المؤتمر، مطالبة بإسقاط الدستور الجديد والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وبين دعوات النهضة الأفريقية الوحدوية وانتقادات المعارضة، يضع مؤتمر لومي القارة أمام سؤال قديم متجدد: كيف يمكن لأفريقيا أن تعيد صياغة حضورها في العالم، وأن توازن بين خطاب الوحدة ومقتضيات السياسة الداخلية؟