إلهام شاهين: مريض الزهايمر بيكون عبارة عن جثة بتتنفس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت الفنانة إلهام شاهين، أن دورها في حكاية ألفريدو، ألقى الضوء على المجتمع لأن البعض لا يلتفت بأن هناك عدد كبير من مصابي مرض الزهايمر، ملفتة بأن المرض الذي جسدته ليس له علاج في العالم وهي كارثة كبيرة.
إلهام شاهين تتحدث عن مريض الزهايمر
وتابعت إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "تفاصيل" للإعلامية نهال طايل المذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"،: "مرض الزهايمر تدهوره صعب جدا لأن كل حاجه في الشخص ده بتموت لكن بتفضل فيه الروح.
وكشفت "شاهين"، أن عدد المصابين بمرض الزهايمر في مصر من 450 ألف لـ 500 ألف مريض، وهناك أشخاص كثيرون لم يحصر عددها بسبب عدم إبلاغ أهالي الشخص الماص بمرض الزهايمر عن الجهات المسؤولة، مردفة أن الدور الذي قدمته كان الحالة الأولى من مرض الزهايمر وليس المرحلة المتقدمه وأحيانا يكون الشخص واعي وفي أوقات أخرى يكون فاقد عقلة ولكنه يدرك أنه ينسى.
وردت إلهام شاهين على منتقدي العمل قبل عرضه من خلال ظهورها مع النجم أحمد فهمي على بوستر العمل، قائلة أنهما أخذوا مقلب كبير في حياتهم، وما يقال مجرد كلام فارغ وعلى أي أساس تم انتقاد العمل قبل ظهوره، معقبة:"الناس قالت دي عاملة قصة حب وست كبيرة وبتحب واد صغير.. بس لو أفترضنا أنهما أكتشفوا أني ست كبيرة وبتحب واحد أصغر منها في السن فين المشكلة في كده!؟.. كل اللي قالوه كلام فارغ".
واختتمت إلهام شاهين، حديثها قائلة:"حتى لو كانت شخصية شريرة أو مرفوضة في المجتمع ده أمر عادي أنها تتعرض في الشاشة ودي حاجه مش ضد قانون ولا ضد شرع أو شي غريب.. في تسرع في الموضوع الشخص عاوز يهاجم وخلاص مش فارق معاه الموضوع.. حتى اللي كانوا بيهاجموا أعتذروا والكل أنبسط بدوري والعمل كل الناس أجتمعت عليه".
معلومات عن برنامج تفاصيل
يذكر أن برنامج تفاصيل يذاع الأحد والأثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق للعديد من القضايا الاحتماعية التي تمس حياتنا اليومية وتقدم حلول لهذه القضايا كما يساهم البرنامج في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من اجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين وزواج اليتيمات وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة إلهام شاهين مداخلة هاتفية برنامج تفاصيل حكاية ألفريدو إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ماكرون يغرد
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فاجأ العالم بتدوينه علي منصة اكس اعلن فيها ان فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة كتب التدوينة باللغة العبرية
اللغة، والمضمون كان إعلانًا سياسيًا يحمل أبعادًا أكبر من عدد كلماته.
حين يكتب رئيس فرنسا بالعبرية، فهو لا يخاطب الداخل الفرنسي، ولا يوجه حديثه للدول العربية، بل يتحدث مباشرة إلى الرأي العام الإسرائيلي.
كأنّه يقول: نحن لا نقف ضدكم، ولكننا نؤمن أن الاعتراف بفلسطين ليس ضدكم أيضًا.
هذا الإعلان لا يمكن فصله عن اللحظة التي جاء فيها.
فالحرب في غزة مستمرة منذ شهور، والوضع الإنساني كارثي، والصورة أمام العالم واضحة: لا يمكن القبول باستمرار هذا الصراع بلا نهاية، ولا معنى لحل سلمي لا يبدأ من الاعتراف المتبادل، ومنح الفلسطينيين الحد الأدنى من حقهم في الوجود.
ماكرون لم يطرح خطوة رمزية، بل رؤية سياسية متكاملة.
ربط الاعتراف بوقف إطلاق النار، بالإفراج عن الأسرى، بإدخال المساعدات، بنزع السلاح، بإعادة إعمار غزة، وبضمان أمن إسرائيل… ثم في النهاية: إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
قد يرى البعض أن هذه الرؤية غير كافية، أو لا تُرضي الفلسطينيين بالكامل.
لكنها، رغم تحفظات كثيرة، تكسر الصمت الأوروبي المعتاد، وتفتح ثغرة في جدار التردد والدبلوماسية الباردة.
لأول مرة منذ سنوات، تخرج باريس من "المنطقة الرمادية"، وتقول رأيًا صريحًا في مسألة حاولت أغلب العواصم تفاديها.
هذا التحوّل لا يُقاس فقط بمواقف الحكومات، بل بما يمكن أن يخلقه من تأثير على الرأي العام العالمي، وعلى الحكومات الأوروبية الأخرى التي ما زالت تتردد، رغم أن الواقع على الأرض لم يعد يحتمل التأجيل أو التجاهل فهناك حرب إبادة وتجويع تكاد تقضي علي شعب كامل
وفي عالم مليء بالصراعات، يصبح الاعتراف بالحق موقفًا نادرًا.
وحتى لو جاء متأخرًا، فإنه جاء في وقت تتضاعف فيه المعاناة ليمنح الفلسطينيين شيئًا من الأمل، ويذكّر العالم أن قضيتهم لم تُمحَ من الذاكرة. ما قاله ماكرون اعتبره بداية الطريق وهي محاولة لإرساء العدالة التي ابتعدت جدا.