الاتحاد الأوروبي يعقد جلسة طارئة لبحث تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يعقد الاتحاد الأوروبي جلسة عاجلة، يوم الثلاثاء، على مستوى وزراء الخارجية، بحث المواجهات بين إسرائيل وحماس بالعاصمة العمانية مسقط حيث يتواجد جوزيف بوري منسق السياسة الخارجية للتجمع الأوروبي.
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر سانتو، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن عددًا من الوزراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موجودون في مسقط، لذا فإن أولئك الموجودين هناك سيشاركون شخصيًا، والآخرين سينضمون عبر تقنية الفيديو.
وتابع "هناك الكثير من الأنشطة الدبلوماسية الجارية بين الدول الأعضاء، أي الدول الأعضاء الفردية فيما بينها ومع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الدولي، وممثلو الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوروبي مع الشركاء الأجانب. على سبيل المثال، كان الممثل الأعلى على اتصال منذ يوم السبت بوزراء خارجية إسرائيل ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية، واتصل برئيس وزراء السلطة الفلسطينية، ووزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا للتعامل مع الوضع".
قطع المساعدات
وأعلنت ألمانيا والنمسا ، يوم الاثنين، عن تعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية، وذلك عقب الهجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
القرار الألماني بتعليق المساعدات عن الأراضي الفلسطينية جاء على لسان المتحدث باسم وزارة التنمية الألمانية.
وكانت برلين قد ناقشت يوم الأحد، ما إذا كان ينبغي لها وقف المساعدات للفلسطينيين في أعقاب هجوم حماس، وقالت وزيرةالتنمية سفينيا شولتسه التي تنتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم إن الحكومة تحرص دوما على التأكد من عدم استخدام الأموالسوى في الأغراض السلمية.
وفي فيينا، أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبراغ، يوم الاثنين، تعليق المساعدات للفلسطينيين والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 19 مليون يورو (20مليون دولار) والمخصصة لعدد من المشاريع، ردا على الهجوم الدامي الذي شنته "حماس" على إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طوفان الأقصى حماس غزة حرب غزة الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى حماس أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اختراق الهدنة.. آخر تطورات الأوضاع بين الكونغو ورواندا
اتهمت رواندا، اليوم، كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي بـ ارتكاب "انتهاكات متعمدة" لعملية السلام في شرق الكونغو، بعد دخول حركة "إم 23" المسلحة، المدعومة من كيغالي، إلى بلدة استراتيجية قرب الحدود.
أوضح بيان صادر عن الحكومة الرواندية أن الجيشين الكونغولي والبوروندي، إلى جانب مجموعات متحالفة معهم، يقومون بـ قصف ممنهج للقرى التي يقطنها المدنيون بالقرب من الحدود مع رواندا.
ويُستخدم في ذلك طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة هجومية، فيما بررت حركة "إم 23" تدخلها بأنها تضطر للتصدي للهجمات على المدنيين.
دخلت حركة "23 مارس" ضواحي بلدة أوفيرا الاستراتيجية يوم الثلاثاء، وهو ما يهدد اتفاق السلام الذي توسطت فيه واشنطن مؤخرًا، ويزيد من مخاطر تصاعد العنف في المنطقة.
الوضع الإنساني المتأزمفر أكثر من 200 ألف شخص من منازلهم خلال الأيام الأخيرة وفق الأمم المتحدة.
قُتل 74 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونُقل 83 مصابًا إلى المستشفيات.
تتركز المعارك في قرى شمال بلدة أوفيرا، بين قوات الكونغو المحلية وجماعات تعرف باسم وازاليندو في مواجهة حركة "إم 23".
خطوة دبلوماسية: اتفاق السلام في واشنطن
استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسي رواندا والكونغو في واشنطن يوم الخميس لتوقيع اتفاق سلام بمشاركة قطر، بهدف إنهاء النزاع الطويل.
وأكد ترامب خلال المراسم: "إننا ننجح اليوم فيما فشل فيه كثيرون غيرنا"، مشيرًا إلى أن إدارته أنهت صراعًا دام 30 عامًا وأودى بحياة ملايين الأشخاص.
ويؤكد الاتفاق التزامات الطرفين تجاه وقف الأعمال العدائية والعمل على تحقيق الاستقرار في شرق الكونغو.
خلفية الأزمةتأسست حركة "إم 23" في 23 مارس 2012 كرد فعل على سياسات حكومة الكونغو تجاه القوات المسلحة المتمردة.
وتدعم رواندا الحركة لتعزيز نفوذها في شرق الكونغو، ما أدى إلى توترات مع بوروندي والكونغو الديمقراطية.
وتعاني المنطقة من نزاعات عرقية وسياسية مستمرة، إضافة إلى صراعات على الموارد الطبيعية والغابات الكثيفة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.
1. إنساني: تهجير جماعي للمدنيين وخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
2. سياسي: تهديد اتفاقات السلام السابقة وارتفاع التوتر الإقليمي بين الدول المعنية.
3. اقتصادي: توقف الأنشطة الزراعية والتجارية في المناطق المتضررة، ما يزيد من هشاشة الوضع المحلي.
في النهاية تشير التطورات الأخيرة إلى أن تنفيذ اتفاقيات السلام يواجه تحديات كبيرة في مناطق النزاع المعقدة، حيث تتداخل العوامل السياسية والعرقية والعسكرية. ويبرز الدور الحيوي للدول الإقليمية والدولية في الوساطة وحماية المدنيين، في ظل استمرار الاشتباكات التي تُظهر هشاشة السلام في شرق الكونغو، وتؤكد الحاجة الملحة إلى حل شامل يضمن الاستقرار السياسي والإنساني ويمنع تفاقم الأزمة.