إصابة 7 جنود إسرائيليين في عملية تسلل من لبنان.. والجهاد تتبنى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها، عن عملية التسلل التي قالت إن عناصرها نفذوها انطلاقا من الحدود اللبنانية، باتجاه الأراضي المحتلة.
وأشارت الجهاد إلى أن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال، وأصابوا 7 منهم، أحدهم بجروح خطرة.
قالت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، إن تبادلا لإطلاق النار اندلع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحين فجروا السياج الحدودي مع لبنان.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نجاح أربعة مقاتلين من التسلل من الجانب اللبناني، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة قرب قرية عرب العرامشة، فيما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن اثنين من المسلحين قُتلا خلال المواجهات.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قتل عددا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان.
وقال في بيان: "قوات تابعة للجيش الإسرائيلي قتلت عددًا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "يواصل الجنود عمليات التمشيط، كما وتشن المروحيات حاليًا الغارات في المنطقة".
ولم يوضح البيان عدد الأشخاص الذين قتلوا.
وأعلنت القناة العبرية 12 إصابة 3 جنود إسرائيليين في الاشتباك مع المسلحين الذين دخلوا من لبنان.
#عاجل: قناة 12: تمكن المسلحين على الحدود اللبنانية من تفجير السياج بقنبلة - عدد من المروحيات هرعت لمكان الحدث.
عاجل | القناة 14 العبرية: استشهاد اثنين من المتسللين من لبنان. pic.twitter.com/9GCJ7szdq3 — Issam (@Issamrimawi) October 9, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي لبنان فلسطين الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من لبنان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
زنقة 20 | علي التومي
في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.
واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.
و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.
و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.
وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.
وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.
و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.
وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.