بعد انتظام الدراسة واستقرار أوائل الثانوية العامة على اختياراتهم للالتحاق بالجامعات، أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية انضمام عدد 17 طالب وطالبة من أوائل الجمهورية في الثانوية العامة بكليات الجامعة الـ 4 (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وذلك امتداداً لمبادرة رئيس الجمهورية والتي تعد مبادرة وطنية بارزة تفتح آفاق التميز والإبداع أمام الطلبة المتفوقين لاستكمال دراستهم بالشكل الذي يتوافق مع هذا التفوق.

واعتمد مجلس أمناء الجامعة برئاسة المستشار عدلي منصور، المنح الدراسية الكاملة لأوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 2023-2024، والبالغ عددها 17 منحة مقدمة من (الشركة المصرية للاتصالات، بنك مصر، شركة Dell Technologies، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية)، كما تتضمن الانتقالات وكذلك المعيشة والإقامة للطلاب المغتربين، بهدف وضعهم على طريق المستقبل وتقديرا لتفوقهم الدراسي.

وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أهمية المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2020 لرعاية أوائل الثانوية العامة من خلال تخصيص منح دراسية مجانية لهم، بهدف تسليحهم بعلوم المستقبل وتأهيلهم علميا للتعامل مع تحديات المستقبل، لذلك أصبح لهذه المبادرة الهامة دور محوري منذ إطلاقها في تشجيع الطلاب على التنافس وبذل الجهد للالتحاق بأحد التخصصات العلمية المرموقة في جامعة مصر للمعلوماتية، لنحصد ثمار ذلك من خلال خريجين مؤهلين على أعلى المستويات وفي أرقى الجامعات العالمية الشريكة لنا، ليساهموا في رسم ملامح المستقبل المشرق.

وقالت الدكتورة ريم بهجت:" حرصت الجامعة منذ إنشائها على تقديم حزمة من المنح لأوائل الثانوية العامة من منطلق أن الاستثمار في بناء الانسان هو أعظم استثمار في المستقبل، حيث نقدم هذه المنح من واقع استشراف مستقبل سوق العمل المحلي والعالمي، واستنادا لذلك تركز استراتيجية الجامعة على تأهيل كوادرها من الطلبة للانطلاق نحو اقتصاد المعرفة واكتساب المهارات التي تؤهلهم للإسهام بصورة فعالة في المجتمع الرقمي وترجمة لتوجهات الجمهورية الجديدة". كما أن هذه المنح هي تعاون مثمر بين الجامعة والشركات والبنوك بغرض الاستثمار في متفوقي الثانوية العامة ومنحهم الفرصة للاستفادة من التعليم والتدريب المتميز الذي تقدمه جامعة مصر للمعلوماتية.

 وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن إدراج تلك المنح منذ أن فتحت الجامعة أبواب قبول الالتحاق بها، بهدف تبني الأوائل ودعم وتنمية وصقل قدراتهم، ليكون لهم دور مهم محوري في تطوير منظومة التقدم، ودعم وتعزيز التنمية المستدامة لمصر. مؤكدة دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورعايتها للمتميزين وتسخير كافة الإمكانيات لهم ليستمروا في السير على دروب النجاح والتفوق، وكذلك أيضا دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنا في هذا الأمر، لذلك نفخر بأن جامعة مصر للمعلوماتية باتت مقصد المتفوقين ومركزا مرموقا للتعلم العالي في أفريقيا والشرق الأوسط.

واستعرضت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، المميزات التي تقدمها الجامعة لطلابها ‏من برامج جديدة في أحدث العلوم ‏وتعليم بمواصفات عالمية ونخبة من أعضاء هيئة ‏التدريس من مصر وأصحاب الخبرات الأكاديمية المرموقة بالخارج، وكذلك الاستعانة بأصحاب الخبرات العملية في العملية التعليمية، مع توفير تدريب صيفي للطلاب وثقل مهاراتهم العملية في معامل الجامعة المجهزة بأحدث الأجهزة ‏التكنولوجية.

وأعلنت إدارة القبول بالجامعة الكشوف النهائية لأوائل الثانوية العامة الذين حصلوا على منح شاملة للدراسة، وانتظامهم منذ بداية الدراسة في كلياتها الأربع حسب رغباتهم والتي جاءت كالتالي:

كلية تكنولوجيا الأعمال:
رنا محمد حامد
حسن محمد العزبي
فاطمة عبد العزيز
زينة عمرو السرادي

كلية علوم الحاسب والمعلومات:
عمر محمد عمر
محمد وليد المسلمي
عمر محمد وفا


كلية الفنون الرقمية والتصميم:
فرح محمد قدري

كلية الهندسة:
زياد أحمد ربيع
حسن محمد عبد البديع
أحمد محمود زيتون
عبد الرحمن جمعة
سيف الدين هيثم
زياد محمد شعبان
عبد الرحمن عصمت
معتز أشرف هندي
محمد وجيه علام

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتیة أوائل الثانویة العامة تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض

أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.

وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى. 

وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".

تحذيرات من تهديد الهوية العربية 
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة". 


وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".

وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".


وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".

ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".

واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".

موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.

ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة. 

ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.

وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك. 


وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.

وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989. 

وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.

العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.

وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.

مقالات مشابهة

  • محافظة الغربية تعلن الطوارئ استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة
  • تعليم المنوفية تعلن المطلوب للاعتذار عن امتحانات الثانوية العامة
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • جامعة دبي تكرّم 134 من الطلبة المتفوقين
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • تعليم القاهرة: تعلن أماكن تلقي اعتذارات المشاركة بإعمال امتحانات الثانوية العامة 2025
  • تعليم الوادي الجديد تعلن مواعيد وأماكن الاعتذارات الخاصة بامتحانات الثانوية
  • قبل أيام من امتحانات الثانوية العامة.. أولياء أمور نصر يقدمن روشتة شاملة للطلاب
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب التقديم للمشاركة فى مسابقة DAAD الألمانية .. تفاصيل
  • اجتماع موسع في جامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية