بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، التطورات في فلسطين وإسرائيل وآخر المستجدات المتعلقة بها على الصعيد الإقليمي.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، الاثنين، بحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وشدد أردوغان لنظيره الإسرائيلي على أن “أية خطوة من شأنها إلحاق الضرر بسكان غزة بشكل جماعي ودون تمييز، ستزيد من الآلام وشدة العنف في المنطقة”.

وأكد على ضرورة التحلي بضبط النفس، مشددا أن إرساء الهدوء في أقرب وقت ممكن “يحمل أهمية كبيرة من أجل سلامة المنطقة بأسرها”.

أردوغان شدد أيضاً على مواصلة تركيا مساعيها لإنهاء “الاشتباكات المثيرة للقلق ولتأمين السلام الدائم”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اردوغان واسرائيل

إقرأ أيضاً:

اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة

اعترف مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن قطاع غزة سيواجه مجاعة واسعة النطاق إن لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات في غضون أسابيع قليلة، رغم رفض الحكومة علانية التحذيرات من نقص حاد في الغذاء.

وتمنع إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، أي قبل أيام من استئناف عملياتها العسكرية في القطاع، وتصر على أن حصارها المفروض على القطاع لا يشكل تهديدا لحياة المدنيين، حتى مع تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق.

لكن عسكريين يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة حذروا قادتهم في الأيام الأخيرة، من أنه ما لم يرفع الحصار بسرعة فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية في العديد من مناطق القطاع، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال الضباط الإسرائيليون الذين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم، إن هناك حاجة إلى "خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة نظام توريد المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة"، وأشاروا إلى أن توسيع نطاق عمليات تسليم المساعدات الإنسانية "يستغرق وقتا".

ويأتي الاعتراف المتزايد داخل المؤسسة العسكرية في إسرائيل بأزمة الجوع في غزة تزامنا مع وعيد الحكومة بتوسيع نطاق الحرب بشكل كبير، من أجل "القضاء على حماس واستعادة الرهائن المتبقين"، وهما هدفان لم يتحققا بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب.

والثلاثاء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش "سيستأنف القتال في الأيام المقبلة بكامل قوته لإتمام المهمة والقضاء على حماس".

والأسبوع الماضي اقترحت إسرائيل أن تتولى شركات خاصة توزيع المساعدات في جنوب غزة، فور بدء هجوم إسرائيلي موسع في حربها على القطاع.

لكن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، انتقد الخطة التي وضعتها إسرائيل وأيدتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "غطاء لمزيد من العنف والتشريد" للفلسطينيين في القطاع الذي عصفت به الحرب.

وقال فليتشر لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "إنها مجرد مسرحية هزلية وتشتيت متعمد".

وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، أي ربع سكان القطاع المدمر.

وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تؤكد مواصلة عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني حتى تطهير المنطقة
  • الناتو: أردوغان وفيدان قادران على إيقاف الحرب
  • الأونروا:90% من سكان غزة أجبروا على الفرار بسبب العدوان الإسرائيلي
  • تركيا: أردوغان سيحث زيلينسكي على ضرورة وقف إطلاق النار
  • مكالمة أردوغان وترامب تقلب الموازين.. والإعلام الإسرائيلي يشتكي من “الإقصاء” بمرارة
  • اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة
  • اجتماع لأردوغان وترامب وولي عهد السعودية والشرع عبر الإنترنت
  • أردوغان يشارك في اجتماع عبر تقنية الفيديو مع نظيره الأميركي وبن سلمان والشرع
  • عبدالله بن زايد يستقبل حسين الشيخ ويبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • من اليابان إلى مصر.. تطورات أمنية وثقافية تشغل الساحة الدولية