رفض نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، الإثنين، أن يكون المدنيين وقودا للحرب وذلك بعد قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت بفرض حصار شامل على قطاع غزة ومنع الماء والكهرباء والوقود عنه.

وقال البرادعي في تقرير: "لا يجب فى أي وقت ولا تحت أي ظرف أن يكون المدنيين وقودا لأي حرب وعلى جميع الأطراف دون استثناء الالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني وإلا ستعود البشرية إلى العصر الحجرى".

وأضاف: "تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية".

وطالب البرادعي المجتمع الدولي والدول العربية ومجلس الأمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر اتخاذ التدابير اللازمة فورا لوقف تلك الإجراءات البربرية.

وتابع: "على المحكمة الجنائية الدولية التى تحقق حاليًا فى احتمال وقوع جرائم حرب سابقة من الطرفين فى الأراضي الفلسطينية المحتلة أن تسرع بالانتهاء من تحقيقاتها".

لا يجب فى أي وقت ولا تحت أي ظرف أن يكون المدنيين وقودا لأي حرب وعلى جميع الاطراف دون استثناء الالتزام الصارم بالقانون الدولي الانساني وإلا ستعود البشرية الى العصر الحجرى …

تصريح وزرير الدفاع الاسرائيلي يرقى الى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة جماعية!

على المجتمع الدولي… https://t.co/2sqgoVauON

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) October 9, 2023

اقرأ أيضاً

مصادر مصرية ترفض استباحة أراضي سيناء لتفريغ غزة

وفي وقت سابق الإثنين، أمر وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف جالانت، بفرض حصار كامل على قطاع غزة، عقبة جلسة تقييم في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش بمنطقة بئر السبع.

وقال يوآف جالانت إن الحصار الجديد سيكون تاما "لا كهرباء. لا ماء. لا وقود"، مؤكدا أن "كل شيء سيكون مغلقا".

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد نفذت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل السبت؛ "ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته"، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وفي المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة، التي يسكنها أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2007.

وحتى مساء الإثنين، استشهد 687 فلسطينيا بينهم 140 طفلا و105 سيدات وإصابة 3726 آخرين في القصف الإسرائيلي على غزة.

اقرأ أيضاً

جهود مصرية لوقف التصعيد في غزة وإبرام صفقة تبادل أسيرات

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة إسرائيل مصر محمد البرادعي

إقرأ أيضاً:

"مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية

رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري. واعتبر شعبان في بيان يوم الجمعة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية. وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن القرار يشكل تحديًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة، التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة. وبين أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري. وأكد أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استعماريا عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية. ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استعمارية إلى مستعمرات قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استعمارية غير قانونية منذ عقود. وبين أنه ومع مصادقة "الكابينيت" على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثًا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل. وتابع "هذا يؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين". وأك أن هيئة مقاومة الجدار بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي. ودعا شعبان إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير. وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.

مقالات مشابهة

  • اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • الفائز بـيوروفيجن يعيد الكأس بسبب مشاركة الاحتلال.. دولة إبادة جماعية
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • استنفار شامل.. الجيش الإسرائيلي يجمد التدريبات ويوقف الإجازات استعدادا لـ بايرون
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات بالمنطقة
  • اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان