حزب الله ينظم لقاء تضامنياً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
نظم حزب الله لقاء تضامنياً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مجمع سيد الشهداء في الهرمل، حضرته فعاليات حزبية واجتماعية وتربوية ودينية وحشد من الأهالي.
وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة في كلمة حزب الله أن “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، وأن ما يجري في فلسطين الأن يؤكد أن هذا الكيان سقط، وأن إسرائيل على اختلاف المنظومة التي تحكمها من أجهزة وقيادات ومستوطنين هم في مكان آخر.
بدوره شدد محمد الحاج حسن في كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي على دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه والجهوزية لنصرته بكل الوسائل الممكنة.
بدوره ألقى محمد ناصر الدين كلمة حركة أمل وأكد أن النصر آت وأن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين بقضيتهم.
من جهته أكد أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في الهرمل حسين صقر أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض وليس الهرولة نحو التطبيع مع العدو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.