عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: التصعيد يؤدي إلى المزيد من المعاناة وعدم الاستقرار الإمارات... رائدة مشروعات «التكيف المناخي»

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما توالت الدعوات الدولية للتهدئة وخفض التصعيد وحماية المدنيين.

 
وقالت معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بعد اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إن الوضع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل خطير، مشيرةً إلى أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق البالغ. 
وأكدت أهمية أن يستخدم أعضاء مجلس الأمن القنوات الدولية، وكذلك الثنائية، للدعوة إلى الهدوء وتهدئة التصعيد بالتركيز على حماية المدنيين على الجانبين.
ورداً على أسئلة الصحفيين، قالت معالي لانا نسيبة إن «بعض أعضاء المجلس تحدثوا عن أهمية معالجة غياب الأفق السياسي في المستقبل». وأضافت: «الجميع يتفهم أن الوضع يثير القلق البالغ، وأن حماية المدنيين أولوية، وضرورة إطلاق سراح الرهائن من دون شروط، من الجلي أن الكثيرين من أعضاء المجلس يؤمنون بأن فتح الأفق السياسي في المستقبل الذي يؤدي إلى تطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل هذا الصراع».
وأشارت إلى أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق بشأن احتمال توسع نطاق التوترات إقليمياً، مشددة على ضرورة فعل كل ما يمكن لمنع حدوث ذلك.
وأضافت، رداً على أسئلة الصحفيين، أن «المجلس بحث تطبيق القانون الإنساني الدولي في الحالة الراهنة وحماية المدنيين تحت اتفاقيات جنيف وضرورة أن تكون الاستجابة متناسبة».
وقالت إن الإمارات أجرت اتصالات مع جميع الأطراف لمحاولة الدعوة إلى الهدوء وتخفيف حدة التوترات، ولكنها أضافت أن هناك أطرافاً إقليمية أخرى تتحمل أدواراً مهمة يتعين القيام بها في هذا الشأن، مشددةً على ضرورة العمل لوقف إطلاق النار وإنهاء العنف.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، أن مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية كيم بيو، ناقشا خلاله أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الحالية على الصعيد الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال البيان إنه تم التوافق بين الجانبين المصري والكوري على أهمية العمل لمنع التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين لما له من تداعيات خطرة على الأوضاع الإنسانية وأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل، حيث تم التوافق على ضرورة تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد. 
إلى ذلك، أعلنت جامعة الدول العربية، أمس، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري غداً الأربعاء، لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي في بيان صحفي «إنه تقرر عقد الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الأربعاء بناء على طلب فلسطين».
أمنياً، نزحت مئات العائلات الفلسطينية من منازلها، على وقع القصف العنيف الذي تنفذه الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأعلن مسؤول طبي فلسطيني، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 687 قتيلاً و3600 جريح، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة. 
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن هجمات الفصائل الفلسطينية أوقعت 900 قتيل إسرائيلي على الأقل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات إسرائيل فلسطين أعضاء المجلس

إقرأ أيضاً:

4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

فلسطين – دعت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، امس الأربعاء، إلى منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة والاعتراف بدولتها على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجددت التزامها بحل الدولتين.

جاء ذلك في بيان مشترك للدول الأوروبية الأربعة نشرته الخارجية الإسبانية على موقعها الإلكتروني عقب اجتماع مجموعة “مدريد+” بعد عام من اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.

وقالت: “اجتمعنا اليوم (في مدريد) لتجديد وتعزيز الالتزام الدولي بتنفيذ حل الدولتين، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافياً، ضمن حدود معترف بها دوليًا، والمكوّنة من قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية، هي وحدها القادرة على تلبية التطلعات الوطنية المشروعة، وتحقيق متطلبات السلام والأمن لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

وفي 22 مايو/أيار 2024 أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 من نفس الشهر.

وقبل هذا التطور، اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.

وتأسست “مجموعة مدريد+” لدعم فلسطين بوجه الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتضم في عضويتها عددًا من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، بينها إسبانيا، تركيا، النرويج، سلوفينيا، إيرلندا، فلسطين، السعودية، الأردن، مصر، قطر، والبحرين.

وأضاف بيان الدول الأربعة: “بعد سنوات طويلة من الجمود، لم يكن تطبيق حل الدولتين والاعتراف بفلسطين أمرًا صحيحًا أخلاقيًا فحسب، بل ولّد أيضًا الزخم اللازم لإحياء روح تطبيق حل الدولتين”.

وذكرت أن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أخرى نحو تطبيق حل الدولتين”.

ودعت الدول الأربع جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق حل الدولتين، بما في ذلك: الاعتراف الفردي بالدولتين الفلسطينية والإسرائيلية من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد، ودعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعزيز مسار يؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق نهائي يقوم على الاعتراف المتبادل بين الطرفين.

وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

وأشارت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، إلى أن مؤتمر تسوية قضية فلسطين سلميًا وتطبيق حل الدولتين المقرر عقده في 17 يونيو/حزيران المقبل برعاية الأمم المتحدة، وبرئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية “لا يمثل فقط مناسبةً تتمتع بأعلى درجات الشرعية الدولية، بل يُمثل أيضًا الإطار المناسب للمضي قدمًا في تنفيذ حل الدولتين”.

​​​​​​​وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • عاجل | حماس: نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • "تفاصيل جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع
  • لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين تدعو الأعضاء للمشاركة فى أعمالها
  • لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تدعو للمشاركة في لجنة الشؤون العربية والخارجية
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة
  • غرفة عمليات بعثة حج الجمعيات تُنهي استعداداتها وتراجع خطة التصعيد إلى عرفات