انتبه.. ذنوب تغضب الله وتمنع استجابة الدعاء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الذنوب من الأمور التي تحجب استجابة الدعاء، هكذا ارشدنا النبي صلى الله عليه، لذا يجب ان تحرص قدر المستطاع عدم الوقوع في الذنب او ارتكاب المعصية حتى تنال رضا الله عز وجل، فمن ترك المعصية ابتغاء وجه الله رضي عنه واستجاب دعاءه عند الحاجة.
5 ذنوب تمنع استجابة الدعاء
1- تأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها: والمقصود هنا بأن يؤخر الإنسان أداء الصلاة أو أن يجمع بين الصلوات وبعضها البعض عن عمد.
2- خبث السرير: بأن يدعو الإنسان بالخير بلسان ولكن في قلبه يخفي الشر ويتمنى حدوثه لغيره. النفاق مع الأخوان: ليس المقصود هنا النفاق مع الأخوين الشقيقين بل أن النفاق بصورة عامة والتعامل بغير ما يتواجد في القلب يؤدي إلى عدم استجابة الدعاء.
3- سوء النية: وهي أن يكون الإنسان يحمل نية سيئة تجاه بعض الأشخاص ويريد أن يؤديهم بأي طريقة سواء كانت مادية أو معنوية ويكون هذا بالدعاء عليهم بالشر.
4- ترك التقرب إلى الله: بأن يتخلى العبد عن التضرع والتوسل إلى ربه بأداء العبادات المختلفة وتأدية الأعمال الصالحة التي ترفع البلاء وتيسر الأمور مثل البر وإخراج الصدقات.
5- استعمال البذاء والفحش في القول: من أكثر الأمور التي تحجب الدعاء هي قول الألفاظ السيئة والشتائم المختلفة، وللأسف الشديد هو أمر بات منتشرا بكثرة في مجتمعاتنا العربية في هذه الأيام.
دعاء ترك الشهوات وتحنب المعاصي
لا تجعلنا يا رب ممن يضلون بغير علم وراء الشهوات، ويكون ذلك عليهم يوم القيامة حسرات، يا سميع الدعوات يا قاضي الحاجات.
كما اللهم كما باعدت بين الأرض والسموات، باعد بيننا وبين الشهوات، وارزقنا عمل الحسنات، وجنبنا فعل السيئات، إنك سميع الدعوات.
اللهم لا تجعلنا من الذين يتبعون الشهوات يا رب العالمين.
اللهم إنا نستودعك أنفسنا باعد بينها وبين الشهوات، واغنها بحلالك عن حرامك، يا رحيما بعبادك.
اللهم رب البريات، واهب العطيات، عاصم أنبيائه عن الزلات، ابعد أنفسنا عن الشهوات والمحرمات، إنك سميع الدعوات.
اللهم أن أمر أنفسنا بيدك، فسخرها لطاعتك، واعصمها عن معصيتك، وارزقها جنتك، إنك سميع الدعاء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوقات استجابة الدعاء استجابة الدعاء
إقرأ أيضاً:
ذِكر واحد من واظب عليه صباحا ومساء أصبح من أهل الجنة
هناك ذكر واحد من واظب عليه كل يوم صباحا ومساء؛ أصبح من أهل الجنة، وهو دعاء سيد الاستغفار، الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء سيد الاستغفارعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم( سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) رواه البخاري في كتاب الدعوات باب أفضل الاستغفار .
أثر الاستغفار في استجابة الدّعاءإنّ للاستغفار أثرًا كبيرًا في استجابة الدّعاء.. أنّ المستغفر من الذّنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصّحيح عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، ولا شكّ بأنّ المسلم الذي لا ذنب له يكون دعاؤه مقبولًا عند الله- تعالى-، بينما لا يتقبّل الله تعالى دعاء الظّالمين والعاصين لأنّهم بعيدون عن الاستغفار والتّوبة الصّحيحة في حياتهم.
إنّ المسلم الذي يستغفر ربّه دائمًا يكون حريصًا على اجتناب الكسب الخبيث والمال الحرام، الّذي هو سببٌ من أسباب عدم استجابة الدّعاء، ففي الحديث الشّريف نعيٌ لحال من يدعو الله تعالى وملبسه حرام ومأكله حرام، وعذّي بالحرام، فالاستغفار واستجابة الدّعاء أمران متلازمان فحيثما يكون الاستغفار والتّوبة يكون الدّعاء المستجاب، وإذا غاب الاستغفار ولم تصدق التّوبة غابت أسباب استجابة الدّعاء.
والله- سبحانه وتعالى- يعطي الرّزق لمن أدام الاستغفار وحرص عليه، قال تعالى: (فقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) وهذا الرّزق من الله تعالى يأتي كذلك من خلال الدّعاء الصّادق حينما يقف العبد بين يدي الله تعالى يسأله الرّزق الحلال الطّيب في الدّنيا، كما أنّ من مظانّ استجابة الدّعاء تحيّن أوقات معيّنة للدّعاء ومنها وقت نزول المطر.
إن لزوم الاستغفار هو سبب لتفريج الهمّ وإزالة الكرب. أن الإستغفار والحرص عليه يجعل المسلم من أولياء الله الصالحين وعباده المتّقين، الذين لا يرد الله دعاءهم ولا يخيب رجاءهم، كما جاء في الحديث القدسي الشّريف: (لئِن سألَني لأعطينَّهُ ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ).