حماس تُعلن النفير العام وتدعو للدعم بـ"جمعة طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، النفير العام، معلنة يوم الجمعة القادم ما سمته "جمعة طوفان الأقصى"، تضامنًأ مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، وحشد التأييد والدعم في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
رابع أيام طوفان الأقصى.. حصيلة مفجعة لأعداد ضحايا فلسطين إبراهيم عيسى: "طوفان الأقصى" والهجمات على إسرائيل أمر شرعي 1000%
وقالت حماس في بيان: "نشدّ على أيادي شبابنا الثائرين في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة للانتفاض والخروج في حشود هادرة، والاشتباك مع جنوده في كل مكان ".
وأضافت الحركة: "إلى أهلنا في الداخل المحتل عام 48، هذا اليوم يومكم لتنفروا وتحتشدوا وترابطوا في المسجد الأقصى المبارك، ولتتوحدوا مع أبناء شعبكم في غزة والضفة".
وتابعت حماس:"جماهير أمّتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان وفي مخيمات اللجوء والشتات، إلى الزحف نحو حدود فلسطين الحبيبة في حشود ضخمة، وليحتشدوا في أقرب نقطة نحو القدس".
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل يومها الرابع، الثلاثاء، فيما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الصباح الباكر، وأظهرت صور انتشار الدبابات الإسرائيلية في 20 موقعا على الأقل قرب غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة "إلى حد ما" على حدود غزة.
العثور على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، العثور على قرابة "1500 جثة" لمقاتلي حماس في إسرائيل، وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الجيش الإسرائيلي نشر أسماء 38 جنديا آخرين قتلوا في "حرب غزة".
وقالت الصحيفة إنه بذلك يكون العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا إثر هجوم حركة حماس على أهداف في غلاف غزة وصل إلى 123 عسكريا وفقا للإحصاءات الرسمية. يأتي ذلك فيما نقلت الصحيفة عن الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش سيبلغ أكثر من 100 عائلة بأن أقاربهم محتجزون لدى حماس.
وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين "عثر على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة" مضيفا أن قوات الأمن "استعادت نوعا ما السيطرة على الحدود" مع غزة.
وفي الأثناء، قام الجيش الإسرائيلي بتمشيط جنوب البلاد بحثا عن مقاتلي حماس وحراسة الثغرات في السياج الحدودي بالدبابات أثناء قصف غزة من الجو.
وقال متحدث إن الجيش الإسرائيلي استعاد السيطرة على التجمعات الحدودية التي سيطر عليها مقاتلو حماس خلال الهجوم. لكن المسلحين الفلسطينيين واصلوا إطلاق وابل من الصواريخ، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس جمعة طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على نتنياهو.. و تؤكد محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأخيرة ليست "سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "استخدام نتنياهو لمصطلح التحرير محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهرا".
ووصفت الحركة تصريحات نتنياهو بأنها "لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق".
واعتبرت الحركة أن "محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لمقتل 217 مواطنا، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية".
وبينت أن "نتنياهو يستمر في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسيا أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير من هذا العام، وانسحب من جولة المفاوضات الأخيرة".
وأكدت أن "نسبة ما دخل (إلى قطاع غزة) لا تتجاوز 10 بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية، وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات".
وتابع البيان أن ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث "تفضحه وقائع الميدان"، فضلا عن سجل الجيش الإسرائيلي "في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفيا فلسطينيا، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين".
كما أشارت حماس إلى "أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية (مؤسسة غزة الإنسانية)، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير".