سواليف:
2025-06-08@18:59:29 GMT

تصريح مهم لــ هنية حول ملف أسرى الاحتلال

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

تصريح مهم لــ هنية حول ملف أسرى الاحتلال

#سواليف

قال رئيس المكتب السياسي لحركة ” #حماس” #إسماعيل_هنية، اليوم الثلاثاء، إن حركته أبلغت كل الجهات التي تواصلت معها بشأن #أسرى #الاحتلال لدى #المقاومة أن هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية #المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.

وأضاف هنية في تصريح صحفي، أن ” #طوفان_الأقصى” هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتها قوى #المقاومة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة يثبت من جديد أنه على مستوى معركة “طوفان الأقصى” التي دشنت مرحلة التحرير، وأثبتت قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته، وها هو يفشل مخططات العدو في الفصل بين الشعب ومقاومته الباسلة.

مقالات ذات صلة أسماء النواب المترشحين لرئاسة المجلس واعضاء المكتب الدائم 2023/10/10

وأضاف أن الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الكيان الفاشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسام وفصائل المقاومة منذ بدأت معركة “طوفان الأقصى”.

وشدد هنية على أن كل ما يقوم به الاحتلال لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع ثمنًا باهظًا على جرائمه وإرهابه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس إسماعيل هنية أسرى الاحتلال المقاومة المعركة طوفان الأقصى المقاومة غزة

إقرأ أيضاً:

غزة واليمن ومعادلات حزيران

 

– تدرك قيادة المقاومة في غزة ومثلها قيادة الجمهوريّة اليمنية في صنعاء أن الوقت ثمين جداً في حياة أبناء قطاع غزة مع حرب التجويع التي باتت في مراحل متقدّمة من تأثيرها على مئات الآلاف المعرّضين للموت جوعاً، وأن رهان حكومة بنيامين نتنياهو ومن خلفه إدارة الرئيس دونالد ترامب في واشنطن، يقوم على وضع اتفاق إذعان مثل الذي عُرض على المقاومة لقاء تأمين دخول كميّة من المساعدات ولو لعدة أيّام، توفر بعض شحنات الغذاء وتؤخر حلول المجاعة.

– تدرك قيادة المقاومة والقيادة اليمنيّة أن لا فرص راهنة لتحوّلات في أوضاع المنطقة بحجم يُغيّر وجهة الحرب، وأن ما توفره الساحة العالميّة من حراك لنصرة غزة يُقدّم أفضل ما لديه ويضغط إعلامياً وسياسياً، لكن ذلك لا يكفي لفرض التحوّل المطلوب، وأن إحداث توازن في موقع كل من المقاومة والاحتلال في المفاوضات يستدعي إلحاق خسائر والتهديد بمخاطر تعادل رهان الاحتلال على حرب التجويع.

– تدرك قيادة المقاومة والقيادة اليمنية أن المطلوب واضح وهو الرمي بكل أوراق القوة التي يملكانها في الميدان في سباق مع الوقت، هو وقت فتك الجوع بالأرواح الفلسطينية المعذبة والصامدة في غزة، وأوراق القوة واضحة وهي العمليّات النوعيّة الموجعة لجيش الاحتلال بكثافة وضراوة بما يكفي لنقل جيش الاحتلال من التذمّر والاحتجاج إلى الصراخ بأعلى الصوت لوقف الحرب، من جهة، ومن جهة موازية تكثيف الهجمات الصاروخيّة اليمنيّة بصورة تدفع الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال إلى الانتقال من التصويت في استطلاعات الرأي ضد استمرار الحرب إلى الانخراط في حركة في الشارع تهدّد بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو ما لم تقف الحرب.

– تلاقي فعل العوامل الثلاثة في السعي لتغيير المشهد يستند إلى تاريخ وفعل كل منها، فمن جهة تتقدّم الضغوط المتزايدة عالمياً على حكومة نتنياهو، والعزلة التي تتسع دائرة المشاركين فيها، والتداعيات الداخليّة لذلك على تماسك الرأي العام حول حكومة نتنياهو. وهذا الضغط لا يجري من نقطة الصفر بل هو يستند إلى تراكم عمره سنة وعدّة شهور تحوّل معها التضامن مع غزة إلى جزء من الحياة اليوميّة لملايين المتظاهرين على مساحة العالم، ومن جهة ثانية يأتي تصاعد العمل المقاوم النوعيّ وتوسيع نطاقه ليشمل دفعة واحدة أنحاء قطاع غزة شمالاً وجنوباً ووسطاً، ورفع كلفة الاحتلال بالآليّات والضباط والجنود الى حدّ يفوق قدرة الجيش على الاحتمال، ويدفع بقيادته إلى الضغط المباشر على حكومة نتنياهو لوقف الحرب، أو قبول صيغ تفاوضيّة قابلة للحياة تتيح فرص التوصل إلى اتفاق، والأمر يستند إلى إشكاليّات بنيويّة صعبة يعيشها الجيش بفعل تداعيات حرب عمرها عشرون شهراً، سواء على مستوى نقص العنصر البشريّ أو تراجع الروح القتالية أو تمرّد الاحتياط عن الالتحاق، ومن جهة ثالثة يتقدّم اليمن بعد فوزه بالنزال مع أميركا وإجبارها على الخروج من ساحة القتال، ليمسك بالزناد ويصوّب على الجبهة الداخليّة للكيان وقد أصابها بالإرهاق، وهي تعيش حال الهرب كل يوم من الصواريخ التي تجعل الحياة لا تطاق في وسط الكيان وتغيّر جدول أعمال ملايين المستوطنين، بينما تقول الإحصاءات الإسرائيلية إن إقفال مطار بن غوريون أصبح أمراً مقلقاً بنتائجه الاقتصادية والسياسية والمعنوية.

– الواضح أن شهر حزيران سوف يقرّر مصير الأشياء الكثيرة التي تدور حولها الحرب في غزة، وأن المقاومة تدرك أن الموافقة على الصيغ المفخّخة للاتفاقات التي لا تنتهي بـ وقف نهائيّ للحرب، تعني بلوغ مرحلة إلقاء السلاح والاستسلام وفتح الطريق لمذبحة كبرى بحق الفلسطينيين ونكبة جديدة للقضية الفلسطينية ومسيرة تهجير تاريخيّة لسكان قطاع غزة، وأن قول لا لصيغة الاتفاق، ولو بطريقة دبلوماسيّة يفرض امتلاك خطة تفرض التفاوض على شروط جديدة تلبي الحد الأدنى لطلبات المقاومة وشروطها، ولذلك نحن نرى ما يجري منذ أسبوع ونستنتج ما قد يجري خلال هذا الشهر الفاصل، بحيث يزداد عدد صواريخ اليمن اليوميّة وقد تتغيّر نوعيتها نحو الأكثر قدرة والأكثر تسبباً بالأذى، وبالتوازي تبدو عملية تصاعد القتال في غزة، وصولاً لما قالته عمليّة الأمس النوعيّة في جباليا من أن مساراً نوعياً تصاعديّاً قادم وبسرعة تلاقي سرعة زحف الجوع على أهل غزة الصامدين.

 

* رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر
  • بعد تحذير القسام.. مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • ابو زيد: المقاومة تستعيد زمام المبادرة وتُربك الاحتلال ميدانيًا وسياسيًا
  • غزة واليمن ومعادلات حزيران
  • بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين.. مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يركع و المقاومة لن تنتهي
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • بالصور: عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى