تتجه إسرائيل إلى تطبيق بروتوكول "هانيبال" المثير للجدل، وذلك على خلفية عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس والفصائل الفلسطينية ضد جنود الاحتلال.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية، قد أصدرت قرارا أمس الاثنين، "باستمرار القصف الجوي على قطاع غزة، حتى لو أدى إلى إيذاء الرهائن، إلا إذا وصلت معلومات دقيقة عن مكان تواجدهم".

تحركات ليل نهار لإنقاذ الأشقاء بفلسطين|القاهرة لا تعرف النوم بسبب طوفان الأقصى طوفان الأقصى.. إسرائيل ترسل طائرات خاصة لجلب جنود الاحتياط من أوروبا طوفان الاقصى.. ارتفاع قتلى الشرطة الإسرائيلية إلى 41 هل إيران متورطة في طوفان الأقصى كما تزعم أميركا.. رد دبلوماسي جمعة طوفان الأقصى.. حماس تدعو للنفير العام وتوجه رسالة عاجلة للأمة ليست عسكرية أو سياسية.. ضربة جديدة قاصمة لإسرائيل بسبب عملية طوفان الأقصى تفاصيل عملية "طوفان الأقصى"

"طوفان الأقصى" هو أكبر هجوم بشري تشنه حماس على إسرائيل منذ تأسيس الحركة 1987، حيث يقدر عدد العناصر التي وصلت للعمق الإسرائيلي أكثر من ألف عنصر.

وتسببت العملية في سقوط أكبر عدد قتلى في إسرائيل، والذي بلغ 800 حسب إحصاء الجيش الإسرائيلي، في تاريخ أي مواجهة جماعة فلسطينية، والعدد مرشح للارتفاع، حيث سيطرت حماس على مواقع إسرائيلية في محيط غزة ولم تستطع قوات الاحتلال استعادة السيطرة عليها لمدة 72 ساعة.

عدد من أسرهم الفلسطينيون تجاوز الـ100 إسرائيلي حسب الإحصائيات الإسرائيلية، وهو عدد لم يحدث في تاريخ المواجهات بين الجانبين، ولأول مرة يتم أسر مدنيين وجنود إسرائيليين في وضح النهار وتصويرهم وفلسطينيين مسلحين يقتادونهم.

هذا بالإضافة إلى اغتيال أكثر من قائد عسكري كبير ولواءات في يوم واحد داخل إسرائيل، ونقل بعضهم لغزة.

ما هو بروتوكول هانيبال؟

نفى مسئولين إسرائيليين، التقارير التي تحدثت عن احتمال مبادلة الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد تهديد حماس، بقتل الأسرى لديها في حال استمرار الطيران الإسرائيلي باستهداف المدنيين.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، أن كل عملية قصف إسرائيلي على المدنيين في غزة دون إنذار سابق ستقابل بإعدام رهينة، وسط قصف مكثف من الجيش الإسرائيلي على غزة، ليلة أمس الاثنين.

وأرجع العديد من الخبراء، رفض إسرائيل مبادلة الأسرى واستمرار عدوانها على قطاع غزة، إلى اتجاهها إلى تطبيق بروتوكول هانيبال.

ويتم استخدام بروتوكول هانيبال كإجراء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع خطف جنوده من قِبل فصائل المقاومة الفلسطينية أو أي طرف آخر. 

ماذا يفعل بروتوكول هانيبال؟

يتم تعريف هذا البروتوكول بعبارة "عملية الخطف يجب أن تتوقف بكل الوسائل، حتى لو كان ذلك على حساب ضرب قواتنا وإلحاق الأذى بها".

وتم تطوير بروتوكول هانيبال منذ أول تبادل للأسرى بين إسرائيل والقيادة العامة للجبهة الشعبية، واكتمل عام 1985، وتم الكشف عنه لأول مرة للجيش الإسرائيلي في عام 2001.

هناك نسختين مختلفتين من بروتوكول هانيبال، إحداهما سرية ومكتوبة، ومخصصة للقادة في المستوى الأعلى من الجيش الإسرائيلي، بينما الأخرى شفهية وموجهة لقادة الفرق والمستويات الأدنى.

في الإصدارات الأحدث من البروتوكول، يتم فهم عبارة "بكل الوسائل" حرفيًا، مثل عبارة "من الأفضل أن يُقتل جندي في الجيش الإسرائيلي بدلاً من أن يُختطف".

في عام 2018، تمت مراجعة بروتوكول هانيبال العسكري من قِبل هيئة رقابة حكومية إسرائيلية، وأشار مجلس مدققي الحسابات الحكومية إلى أن البروتوكول يفتقر إلى الوضوح فيما يتعلق بـ"قيمة حياة الجندي المخطوف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هانيبال بروتوكول هانيبال فلسطين طوفان الأقصى تفاصيل طوفان الأقصى بروتوکول هانیبال الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن نجاح عملية استخباراتية وصفتها بـ”غير المسبوقة” لاستحواذها على كميات كبيرة من وثائق استراتيجية وسرية للغاية من داخل إسرائيل، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وجاء في بيان الوزارة، أن العملية نفذت في بيئة عملياتية ديناميكية ومعقدة، واستهدفت الحصول على وثائق تغطي معلومات حول برامج أسلحة نووية غير قانونية، منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، بالإضافة إلى البرامج النووية الإسرائيلية الحالية والمستقبلية.

كما تضمنت الوثائق بيانات حول البرامج العسكرية والصاروخية، ومشاريع ذات استخدام علمي وتقني مزدوج، وأسماء ومواصفات ومسارات عمل كبار المسؤولين والعلماء، بمن فيهم باحثون يحملون جنسيات دول أخرى.

وأكد البيان أن الوثائق تكشف عن تعاون سري بين إسرائيل ووكالة الطاقة الذرية الدولية، وتبرز دور الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في دعم برامج الأسلحة الإسرائيلية رغم اتهامهم لإيران باتباع معايير مزدوجة في المسائل النووية.

وأشار البيان إلى أن العملية شملت اختراقًا دقيقًا لأنظمة الأمن الإسرائيلية وتجاوز شبكات الحماية المتعددة، كما تمت عملية إخراج الوثائق من الأراضي الفلسطينية بطريقة متقنة، مما يمثل نقطة تحول كبيرة في سجل الأمن والاستخبارات الإسرائيلي.

وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن هذه الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية تم نقلها إلى داخل إيران، وأن العملية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، مخططة بدقة عالية، ووصفتها بأنها “كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.

وتأتي هذه العملية في ظل محاولات إسرائيل المستمرة لتصوير نفسها ككيان منيعة، إلا أن وزارة الأمن الإيرانية وصفت هذا الإنجاز بأنه “كارثة استخباراتية وأمنية لا مثيل لها”، وأكدت أنها تعكس نجاح محور المقاومة في تحدي أسطورة مناعة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عرض شعبي لـ 2200 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة “صور”
  • بمشاركة 2000 مقاتل: قوات التعبئة العامة بحجة تنظم عرضاً شعبياً لخروجي دورات طوفان الأقصى
  • إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جهران بذمار
  • فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
  • إسرائيل تأمر جيشها بمنع مادلين من بلوغ غزة.. وتواصل إعدام الجوعى عن نقاط توزيع المساعدات
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة