خالد الجندي يدعو لمصر وشعبها وفلسطين وأهلها.. اللهم سدد رميهم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استهل الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، بالدعاء لمصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وشعبها، والدعاء لأهل فلسطين.
وقال عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، فى دعائه: "اللهم احفظ بلادنا وشعبنا وجيشنا، وشرطتنا ورئيسنا، اللهم ببركة الصلاة على نبيك الكريم، احفظ شعبنا فى فلسطين، اللهم سدد رميهم، اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم، اللهم وحد صفوفهم، اللهم نسألك تعينهم على أعدائهم، وصلاة سلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن هناك مؤامرة صهيونية، ودول كاملة تشجع مشروع صهيونى، لزحزحة الفلسطينين عن أرضهم باتجاه سيناء، لافتا إلى أن كل المصريين يرفضون حل المشكلة الفلسطينية على حساب السيادة المصرية.
أوضح عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الفلسطينيون لا يرضون وطن بديل، وهذا الكلام لن يحدث أبداء، كل فلسطينى يدرك تماما إن روحه ثمنا بسيط لتراب أرضه".
وتابع: "نقول لا وألف لا، كل مصرى لديه الأمانة والنزاهة يرفض حل المشكلة الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، والله لا توجد دولة فى الكوكب دفعت من أجل القضية الفلسطينية مثل مصر، ولا يوجد دولة فى العالم دفعت من دم شهدائها للقضية الفلسطينية إلا مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي فلسطين القضية الفلسطينية مصر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب
آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة