أبوظبي في 10 أكتوبر / وام / أعلنت &e، اليوم، عن فوزَ فريقِ الشؤون القانونية والامتثال الخاص بالمجموعة بجائزتي "أفضل فريق قانوني تابع لشركة في الشرق الأوسط" و"أفضل فريق قانوني تابع لشركة في مجال التكنولوجيا والإعلام والاتصالات" لعام 2023 ضمن جوائز ALB Middle East Law Awards، والتي تمنحها مؤسسة تومسون رويترز العالمية.

وقاد فريق الشؤون القانونية والامتثال في &e بنجاح تحول &e إلى مجموعة رائدة عالميا في الاستثمار والتكنولوجيا، ونجح في تنظيم عملية التحول من الناحية القانونية، عبر تعزيز التعاون والتزامه بتحقيق التواصل الفعّال.

ولفتت احترافيةُ الفريقِ القانوني في &e نظرَ تومسون رويترز العالمية، واستحقَّت تكريمها بجوائز ALB للتميز القانوني في الشرق الأوسط، والتي تمنحها المؤسسة سنويًّا لأفضل فريق قانوني من حيث الأداء والممارسات القانونية والمهنية، إذ تسلِّط الجائزة الضوءَ على الإنجازات الاستثنائية للفرق القانونية والمحامين داخل المؤسسات الخاصة بالمنطقة.

وقالت بروك ليندسي، الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية والامتثال في &e: قاد فريقُنا العديد من المعاملات عالية الأهمية والقيمة، وحظي بعضُها باهتمام كبير على مستوى التشريعات القانونية عالميًّا، وتعكس هذه الجائزة قدرات فريقنا على التعامل مع الإجراءات القانونية وتجاوز التحديات وتحقيق النتائج المبهرة والتي تؤثر إيجابياً على رحلة تحول e&، ويمثل هذا الإنجاز التزامنا المتواصل بتحقيق الابتكار والتميز.

وحقَّق فريقُ الشؤون القانونية والامتثال في &e تميزًا واضحًا خلال صفقة الاستحواذ على حصة في شركة فودافون، والاستحواذ على حصة مسيطرة في مجموعةPPF للاتصالات، وصفقة الاستحواذ على تطبيق كريم، بما في ذلك تحقيق نتائج ملموسة في خفض المخاطر القانونية لـ &e، إلى جانب توحيد مراكز البيانات التابعة للشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوسُّع شراكة &e مع موني جرام العالمية، فضلًا عن دوره في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للعلامة التجارية والتحول الرقمي للمجموعة.

وقام الفريق بدور فعال في تقديم المشورة القانونية والتنظيمية خلال مشروع الميتافيرس e& universe، بالإضافة إلى صفقة استحواذها وأبوظبي القابضة ADQ على حصة أغلبية في منصة STARZPLAY، والاستثمار في منصة WIO، لتُسَانِدَ الرؤيةُ القانونيةُ دومًا خطواتِ &e الاستراتيجية للتوسُّع وتقديم خدمات رقمية وترفيهية عالية الجودة.

مصطفى بدر الدين/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967

تروج أنباء عن أن الولايات المتحدة وافقت رسمياً على حضور الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وإعلامية أمريكية.

وتشكل هذه المشاركة حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ 18 يونيو/حزيران 1967، عندما ألقى الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي كلمة سوريا بعد نكسة حزيران، في واحدة من أبرز محطات الخطاب السوري في الأمم المتحدة.

لكن ما يثير الانتباه بشكل خاص هذه المرة ليس فقط الغياب الطويل، بل التحوّل الجذري في موقع أحمد الشرع، الذي كان قبل أعوام قليلة مطلوباً لدى الإدارة الأمريكية على خلفية مزاعم تتعلق بالإرهاب، ليصبح اليوم شريكاً فاعلاً في جهود إعادة ترتيب المشهد الإقليمي، وصناعة السلام في الشرق الأوسط، الذي يمرّ بأخطر مراحله، لا سيما مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو عامين، وسط صمت دولي وشلل أممي غير مسبوق.

من "قائمة المراقبة" إلى منصة نيويورك

ويأتي هذا التطور في ظل جدل أمريكي داخلي متصاعد، على خلفية تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، الذي كشف مؤخراً أنه شارك بدعوة من منظمة بريطانية في جهود "إعادة تأهيل" الشرع، مؤكداً أنه كان جزءاً من مسار "نقله من خانة الإرهاب إلى السياسة".

هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل أروقة الكونغرس، وفي أوساط حقوقيين أمريكيين، اتهموا الخارجية الأمريكية بتبني سياسة انتقائية في تصنيفها للفاعلين في الشرق الأوسط.

هذا المسار لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ منذ شهور، عندما تم ترتيب لقاءات غير رسمية بين الشرع وممثلين عن الإدارة الأمريكية السابقة، وعدد من حلفاء واشنطن الإقليميين، كان أبرزها لقاء ثلاثي جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وُصفت حينها بأنها "محاولة لبناء معادلة ما بعد الأسد".




أبعاد إقليمية ودلالات رمزية

تأتي هذه الموافقة الأمريكية على حضور الشرع في لحظة حساسة من عمر الشرق الأوسط، الذي يشهد انهياراً شبه كامل في منظومة الردع الدولية تجاه الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، وخصوصاً في قطاع غزة، حيث يقترب العدوان الإسرائيلي من عامه الثاني، وسط تقارير متزايدة عن جرائم إبادة جماعية موثقة من منظمات حقوقية دولية.

وفي هذا السياق، فإن القبول الأمريكي بالشرع، حتى على قاعدة "الضرورة الجيوسياسية"، يعكس تبدلاً في أولويات واشنطن، التي باتت تبحث عن شركاء "قادرين على الإمساك بالأرض وامتلاك مفاتيح التهدئة"، حتى وإن كانوا خصوماً سابقين.

ووفق هذا المنظور فإن "الشرع لم يصبح فجأة صديقاً لأمريكا، لكنه بات جزءاً من لعبة إعادة تشكيل النفوذ، في منطقة لم تعد تتحمّل فراغات جديدة."

عودة بعد 57 عاماً

في 1967، وقف نور الدين الأتاسي مخاطباً العالم من منصة الأمم المتحدة. وفي سبتمبر القادم، سيعيد أحمد الشرع الحضور السوري إلى ذات المنبر، ولكن في مشهد عالمي وإقليمي شديد التعقيد، حيث تُعاد صياغة التحالفات والعداوات في الشرق الأوسط، على إيقاع الحروب المفتوحة من غزة إلى الخرطوم، مروراً بدمشق.


مقالات مشابهة

  • "مشيرب قلب الدوحة" تحصد جائزتين ضمن جوائز "جلوبال إكونومكس" العالمية لعام 2025
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • عن تغطيتها لحرب غزة وسوريا.. الجزيرة تحصد 22 جائزة منها 3 ذهبية
  • فانسي تيك تحتفل بالتميّز العالمي في قطاع التجزئة عبر النسخة الافتتاحية لجوائز إيه آند إم لعام 2025
  • وزراء خارجية: اجتماع الرباط يعزز الزخم الدولي بشأن حل الدولتين في الشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • شركة المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة تحصد جوائز الخدمات اللوجستية السعودية 2025 لتميزها اللوجستي
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • جامعة دبي تحصد شهادة الجودة المالية العالمية
  • “منشآت” تحصد 4 جوائز في حفل Smarties MENA 2024 بدبي