الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي: توفير 100- 215 مليون دولار للعراق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أحمد الإبراهيم، إن تدشين منصة مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق تمكن العراق من تبادل وتجارة الطاقة الكهربائية مع دول مجلس التعاون بشكل مجتمع أو منفصل أو منفرد، مما سيعطي مرونة واسعة لتبادل وتجارة الطاقة بين جمهورية العراق ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الإبراهيم، خلال حفل التدشين، أن المنصة تفتح مجالات التجارة البينية بين دول الخليج بشكل ميسر وفعال، بالإضافة الى حجز الخطوط المطلوبة لنقل الطاقة الكهربائية فيما بين الدول الخليجية.
وأكد الإبراهيم، أن هيئة الربط الكهربائي الخليجي تتوقع تداول ما يقرب 2 (تيرا/وات) وحدة مع العراق خلال فترة الصيف، كما يتوقع أن تمتد التجارة مع جمهورية العراق إلى فترة الشتاء بكميات تصل إلى "نصف" تيرا/ وات وحدة.
وأشار، إلى أن الطاقة المتداولة مع جمهورية العراق ستساهم في بيع كميات طاقة قد تصل إلى 200 – 300 مليون دولار سنويا، مؤكدا زيادة قيمتها في حال نقص الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء إلى 232 مليون دولار باستخدام الغاز المسال، أو 438 مليون دولار إذا ما استخدم النفط لإنتاج هذه الطاقة الكهربائية، لافتا إلى أن الربط الكهربائي سيوفر على العراق ما قيمته 100 مليون دولار إذا ما استخدم الغاز المسال لإنتاج هذه الطاقة أو ما قيمته 215 مليون دولار في حال استخدام النفط لإنتاج الطاقة.
وأوضح الإبراهيم، أن الهيئة تسعى إلى تسريع خطوات تفعيل سوق الطاقة الكهربائية الخليجي؛ بهدف تعزيز تبادل وتجارة الطاقة الكهربائية بين الدول الأعضاء، ومن أجل ذلك تستمر الهيئة في تطوير منصة تجارة الطاقة لسوق الكهرباء الخليجية، وهو برنامج تم تطويره من قبل منسوبي الهيئة، يهدف في مرحلته الأولى إلى تحفيز إبرام عقود يومية لتجارة الطاقة بين الدول الأعضاء، على غرار أسواق الطاقة الكهربائية العالمية.
وأكد الإبراهيم، نجاح الهيئة في الحفاظ على استمرارية تدفق الطاقة الكهربائية للدول الأعضاء دون انقطاع/ وجنبت شبكات كهرباء دول مجلس التعاون أي انقطاع جزئي أو كلي بنسبة 100%، مشيرا إلى تقديم الدعم اللحظي بنقل الطاقة المطلوبة عبر الرابط الكهربائي بشكل مباشر، تمت مساندة ما يقرب من 2700 حالة دعم منذ التشغيل، لافتا إلى أن الهيئة حققت فوائد اقتصادية لدول مجلس التعاون بأكثر من 3 مليارات دولار؛ نتيجة تخفيض استثمارات الطاقة، وتخفيض الوقود، وتخفيض تكلفة التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، موضحا أن حجم الاستثمارات بلغت 1.5 مليار دولار خلال 14 عاما.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، إن نسبة الإنجاز الفعلية في محطة الوفرة في دولة الكويت ضمن مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع دولة الكويت حوالي 25% حتى النصف الأول من العام، لافتاً إلى أن المشروع سيكتمل في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024م، وأن المشروع يتضمن إضافة خطين جهد 400 كيلو فولت من محطة الفاضلي في المملكة إلى محطة الوفرة يكتمل في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024م، وتوسعة محطة الفاضلي (المفاتيح الكهربائية والمفاعلات والحماية والتحكم) والتي تكتمل في النصف الثاني من 2024م.
وأبان الإبراهيم، أن مشروع توسعة الربط مع دولة الإمارات العربية المتحدة يتضمن إضافة خطين جهد 400 كيلو فولت من محطة سلوى في المملكة إلى محطة السلع في دولة الإمارات مع توسعة محطات هيئة الربط 400 ك.ف. (غونان، سلوى والسلع) والتي تكتمل في أواخر عام 2025م.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الربط الکهربائی الخلیجی الطاقة الکهربائیة ملیون دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز| تعرف عليها
ماري بارا هي سيدة أعمال أمريكية، وقبل أن تصبح الرئيسة التنفيذية، وشغلت عدة مناصب في جنرال موتورز، بما في ذلك نائبة الرئيس التنفيذي لتطوير المنتجات العالمية والشراء وسلسلة التوريد.
تعتبر بارا أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الثلاثة الكبار في صناعة السيارات وهم، جنرال موتورز، وفورد، وستيلانتس، وهي من مواليد 24 ديسمبر لعام 1961، وهي المدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز منذ 15 يناير لعام 2014.
وتعد ماري أول امرأة تتقلد منصب المدير التنفيذي لكبرى شركات صناعة السيارات العالمية، وفي 10 ديسمبر عام 2013، أعلنت شركة جنرال موتورز عن رئيسها التنفيذي الجديد، ماري بار خلفًا لدان أكيرسون.
المناصب التي تقلدتها ماري باراوتقلدت بارا عدة مناصب قبل هذا المنصب، من بينها نائب الرئيس التنفيذي لقسم تطوير المنتجات العالمية، وسلسلة التوريدات والشراء بالشركة ذاتها.
وفي أبريل لعام 2014 تم وضع صورة بارا على غلاف مجلة التايم، كإحدى أكثر مائة شخصية مؤثرة في العالم.
حياة ماري بارا التعليميةولدت ماري لأب يعمل فني قوالب بشركة بونتياك لمدة 39 عامًا، ودرست بارا الهندسة الكهربائية في معهد جنرال موتورز "حاليًا أصبح جامعة كيترينج"، ثم تخرجت وهي تحمل درجة البكالوريوس في العلوم، وعلى أثرها حصلت على منحة من شركة جنرال موتورز بكلية إدارة الأعمال للدراسات العليا بجامعة ستانفورد، وحصلت بارا على ماجستير إدارة الأعمال عام 1990.
عمل ماري بارا في جنرال موتورزبدأت بارا عملها بشركة جنرال موتورز في عامها الـ 18 كطالب مساعد عام 1980، وخلال وقت قصير تدرجت بارا في الوظائف الهندسية والإدارية، بما في ذلك إدارة مصنع التجميع الواقع بمدينة ديترويت في ولاية ميشيجان الأمريكية.
وفي فبراير عام 2008، أصبحت بارا نائب رئيس لقسم هندسة التصنيع العالمية، وفي يوليو 2009 ترقت في منصبها لتصبح نائب رئيس قسم الموارد البشرية العالمية، لتشغل هذا المنصب حتى فبراير 2011.
وبعدها تحسن منصبها لتصبح بارا المدير التنفيذي لقسم تطوير المنتجات العالمية، وشملت مسئوليات المنصب الأخير ارتباط بالتصميم، ولهذا عملت بارا على تخفيض عدد منصات السيارات في جنرال موتورز.
وفي أغسطس من عام 2013، شملت مهامها كنائب الرئيس لتشمل سلسلة المشتريات والتوريدات بالشركات، وفي 10 ديسمبر من العام 2013، أعلنت مجموعة جنرال موتورز أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة اختيار ماري بارا رئيسة تنفيذية لها لتصبح أول سيدة تتولى رئاسة شركة سيارات كبرى.