موقع عسكري يكشف سبب نجاح الفصائل الفلسطينية باستخدام صواريخ فعالة ضد إسرائيل في "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكر موقع السجل العسكري أن "حماس" تواصل شن هجمات صاروخية ما بين 2000 إلى 5000 صاروخ غير موجه على أهداف عسكرية، على الرغم من قيام الطائرات الإسرائيلية بتدمير أهداف داخل قطاع غزة.
وأوضح موقع السجل العسكري: "منذ 7 أكتوبر، أطلق الفلسطينيون ما بين 2000 إلى 5000 صاروخ غير موجه على أهداف عسكرية في إسرائيل".
وأضاف: "بدلا من الإصدارات الأولى من صواريخ القسام، استخدمت حماس صواريخ أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، وهكذا، استهدف بعضها مناطق تمركز نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي، بينما أصاب بعضها الآخر أهدافا عسكرية".
وذكر الموقع: "هكذا يلاحظ أنه منذ ظهور الإصدارات الأولى من صواريخ القسام، تم تجهيز مصانع إنتاج الصواريخ غير الموجهة، لأسباب تتعلق بالسلامة، في منشآت تخزين تحت الأرض بنيت خصيصا لهذا الغرض، في الوقت نفسه، من المفترض أن تبلغ المساحة الإجمالية للمصانع العسكرية التابعة لحماس حوالي 50 ألف متر مربع".
وأشار الموقع إلى أن "إطلاق الصواريخ غير الموجهة كان ممكنا بفضل شبكة متطورة تحت الأرض تصل من خلالها إلى منصة الإطلاق، والتي بدورها تكون مموهة ولا تفتح إلا في فترة الإطلاق، ومن الواضح أن معظم الصواريخ الفلسطينية الأولى حلقت لمسافة تقل عن 20 كيلومترا، لكن منذ عام 2014 حققت حماس تقدما كبيرا في هذا المجال. كما أن التطوير النشط للتقنيات الخاصة، وإدخال الحلول الأجنبية جعل من الممكن زيادة مدى إطلاق الصواريخ إلى 80-120 كم".
وأكد الموقع: "نظرا لقصر المسافة بين غزة وإسرائيل، فإن هذا يكفي لضرب أهداف في أي مكان تقريبا".
هذا وأعلنت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الثلاثاء أنها قصفت مدن تل أبيب وهرتسيليا وبئر السبع ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين. كما بدأت في قصف مدينة عسقلان بوابل من الصواريخ ردا على قصف غزة وتهجير الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح في عدة مناطق من القطاع.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مناقشة جهود التعبئة والتحشيد ودورات “طوفان الأقصى” بمديرية التعزية
الثورة نت/سبأ ناقش اجتماع بمحافظة تعز اليوم، جهود التحشيد والتعبئة والاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني وأدواته في المنطقة. وتطرق الاجتماع الذي ضم وكلاء المحافظة منصور صدام، ومحمد عثمان، وفؤاد سنان، إلى الجوانب المتصلة بالتدريب والتأهيل لدورات “طوفان الأقصى”، بالمديرية. واستعرض الاجتماع بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية، آلية النزول الميداني لتعزيز الأنشطة في الجوانب الاجتماعية والثقافية والتربوية والصحية والتنموية والمبادرات المجتمعية واستمرار تنفيذ دورات “طوفان الأقصى”. وشدد المجتمعون، على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن وسيادته واستقلاله، والعبث بالموارد والثروات في المحافظات المحتلة. وأشادوا بجهود ودور العقال والشخصيات الاجتماعية بمديرية التعزية في تنفيذ أنشطة حملة طوفان الأقصى، مؤكدين ضرورة مضاعفة الجهود لإسناد جهود التحشيد واستمرار المسيرات والفعاليات، والجهوزية لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية والسياسية نصرة للقضية الفلسطينية، ودعمًا للمجاهدين في غزة.
\