ستمضي في موعدها.. أقوى رد من مصطفى بكري على المشككين في الانتخابات الرئاسية المصرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، بأن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها، وستمضي قدما في طريقها، ولن يتم الالتفات للمضللين والداعين إلى تأجيلها.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، في رسالة على صفحته الرسمية عبر فيسبوك، للمشككين في الانتخابات الرئاسية بمصر: «هناك من يطالب ويدعو دعوة خبيثة لتعطيل الانتخابات الرئاسية بمصر، بسبب وجود تحديات تخص الأمن القومي، والتي تجري حاليا على أرض فلسطين، وما يقال عن أن الفلسطينيين قد يندفعون باتجاه سيناء»، لافتا إلى أن: «هؤلاء لا يعرفون لا دستورا ولا قانونا للأمن القومي».
وأوضح مصطفى بكري أن «مصر قادرة على حماية حدودها، والإطاحة بكل المخططات التي تنفذ ضدها».
وأضاف الكاتب الصحفي مصطفى بكري: «مشكلة البعض أنه يتصور أنه قادر على تنفيذ أجندته أو خطته، ومع أنهم هزموا قبل ذلك من الشعب المصري، عادوا ليقولوا نحن هنا ونحتمي بالقوة الأجنبية التي تقف بجانبنا»، مشيرا إلى أن: «هذه رؤية خاطئة ستثبت أن كل ما يقال ما هي إلا مجرد أكاذيب وادعاءات سيسقط مفتعلوها عاجلا أم آجلا».
وأوضح مصطفى بكري أن: «العالم الآن والغرب تحديدا والأمريكان على وجه الخصوص يلجأون إلى مصر في أمور كثيرة جدا تجري على الساحة الفلسطينية، مثل السعي لإطلاق الأسرى الإسرائيليين الذين اختطفوا من المهرجان الموسيقي والمستوطنات، والسعي أيضا إلى وقف الصواريخ ضد إسرائيل، معقبا: «انظروا إلى الإسرائيليين وهم يهربون من المطارات إلى مناطق مجهولة بدون وقوف أو تصدي».
ووجه النائب مصطفى بكري كلمة إلى جميع المشككين، والراغبين في تأجيل الانتخابات الرئاسية وإحداث قلاقل وإشاعات في الدولة المصرية قائلا: «العبوا غيرها»
وبين مصطفى بكري، أن «القانون سيقف لكل من يخالفه، والخيار الوحيد في هذا الوقت هو الخيار الديمقراطي، ألا وهو صندوق الانتخابات»
وشدد مصطفى بكري على أن «كل من ينشر شائعة أو أكذوبة، فالقانون قادر على ردعهم، ولا يمكن أن يفلت من العقاب»، مؤكدا أن «مصر دولة قوية قادرة بشعبها العظيم وبقيادتها السياسية على تخطي المشاكل والمراحل الصعبة في جميع الأوقات».
واختتم مصطفى بكري رسالته موجها حديثه للمتقدمين للترشح للرئاسة أمام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي قائلا: «من حقهم أن ينتقدوا السلطة، وأن يقولوا رأيهم بكل حرية، ولكن المرفوض هو الإخلال بأمن مصر ونشر شائعات بها، أو تعطيل مسيرتها التقدمية».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مصر لن تسمح بتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
مصطفى بكري ضيف نشأت الديهي للحديث عن مخطط تفريغ غزة وخطورته على الأمن القومي.. الليلة
مصطفى بكري لـ «الحدث»: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ونرفض مخططات التهجير المزعومة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري مصطفي بكري حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الاسرائيلي الفلسطيني الصراع العربي الاسرائيلي الانتخابات الرئاسیة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.