الكشف عن عزم واشنطن إرسال حاملة طائرات ثانية قرب إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات ثانية إلى سواحل إسرائيل.
وحسب الصحيفة فإن الدفاع الأمريكية سترسل حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" والسفن المرافقة لها والتي كان من المقرر وصولها إلى الشرق الأوسط قبل عدة أشهر.
وأشارت مصادر للصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تصل حاملة الطائرات إلى المنطقة خلال أسبوعين تقريبا.
ومن المقرر أن تصل حاملة الطائرات الأولى التي أرسلتها الولايات المتحدة "جيرالد ر. فورد" والسفن المرافقة لها إلى المياه الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن البنتاغون لم يقرر رسميا بعد ما إذا كانت حاملة طائرات ستحل محل الأخرى أو ما إذا كانت كلتاهما ستبقى في الخدمة بالقرب من الساحل الإسرائيلي.
والأحد، أمر البنتاغون المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.
وجاء الإعلان الأمريكي عقب التصعيد الأخير في قطاع غزة، حيث أطلقت "حماس" فجر السبت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من تصاعد وتيرة اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قيام المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولة استفزازية في ساحاته، في مشهد متكرر ومتصاعد، يمثل تحدياً واستخفافاً بمشاعر المسلمين وبقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية، وتأكيداً على عنجهية هذه الحكومة المتطرفة وإصرارها على تأجيج الحرب الدينية.
وأضافت في تصريح صحفي : نحذر من تصاعد عميات اقتحام المستوطنين والقيام بالطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، وسيواصل التصدي والمواجهة ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم والتهويد والضم والتهجير.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين” مهيبة “بأحرار أمتنا العربية والإسلامية للتحرك نصرة للأقصى في ظل ما يتعرض له من عدوان متصاعد”.