بالفيديو.. كودار: اتفاقية الشراكة مع جهة شمال الكامرون تهم تبادل الخبرات في مجالات السياحة والصناعة التقليدية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
استقبل سمير كودار بمقر مجلس الجهة صبيحة يوم الثلاثاء 10 أكتوبر عمرو عصمانو رئيس جهة شمال الكامرون، حيث تباحث الجانبان سبل تقوية أواصر الصداقة والتعاون بين الجهتين بما يعكس العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية وجمهورية الكاميرون.
واكد سمير كودار رئيس جهة مراكش اسفي، في تصريح ل”مراكش الآن”، ان اتفاقية الشراكة بين جهة مراكش اسفي وجهة شمال الكاميرون والتي تهم علاقات جنوب جنوب بحيث تعتبر مميزات هذه الأخيرة مشابهة لمميزات جهة مراكش اسفي، كما تعتمد على السياحة، وعلى الصناعة التقليدية والفلاحة، اضافة الى مجال التكوين.
واضاف كودار في التصريح ذاته، على مجلس جهة مراكش آسفي، وضعت رهن اشارة جهة شمال الكامرون، دار المنتخب، والتي تعتبر مؤسسة رائدة في مجال التكوين، كما سيتم ايضا تبادل التجارب في مجال السياحة.
هذا وتمنى سمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي ان تكون هذه الشراكة عند حسن ظن الطرفين وان تحقق نتائج جد مهمة في اطار شراكة جنوب جنوب.
باقي التفاصيل بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جهة مراکش
إقرأ أيضاً:
عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة طويلة المدى تقوم على مبادئ المساواة والمصالح المشتركة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة عالميًّا، بما يعكس حرص الجانبين على الارتقاء بالشراكة البيئية وتفعيل مجالات التعاون المشترك.
وقّع المذكرة عن الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعن الجانب الكوري معالي كوم هانسن نائب وزير المناخ والطاقة والبيئة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الرئيسة، أبرزها إدارة جودة الهواء وإدارة الموارد المائية والتلوث وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، بجانب تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطوير الاستجابات لتغير المناخ بما يشمل تقنيات تقليل الكربون والبنية الأساسية للتكيف، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الهيدروجين والأبنية الخضراء.
وتشمل المذكرة أشكال التعاون في تبادل المعلومات والخبراء، وتدريب الموظفين، وتطوير المشروعات المشتركة، وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بما يعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
ويمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة في توثيق التعاون البيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستفادة المتبادلة من التقنيات والخبرات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.