تستعد وزارة النقل لافتتاح محطة قطارات الصعيد بالجيزة وتفاصيل عقب الانتهاء من التشطيبات النهائية بنسبة 100%.


ونفذت وزارة النقل المحطة بما في ذلك  أعمال التشطيبات الخاصة بمبنى المحطة ‏الرئيسي  المقام على مساحة 31 ألف متر مربع ‏و المكون من دور بدروم جراج  ودور أرضي وعدد ٢ دور متكرر ، وحيث يشتمل المبنى عَلِي عدد ( 6) أرصفة ‏لخدمة ركاب الوجه القبلي ‏، وكذلك إنشاء عدد (4) أرصفة لخط المناشي و أعمال إنشاء ‏سكك حوش المحطة ‏وربط سكك الورش بالسكك الطوالي‏ ( أسوان/اسكندرية – المناشي – البضائع ).

ونستعرض ما تم بالمحطة في نقاط الآتي:

١. تم الانتهاء من تنفيذ كل الارصفة وتركيب القضبان بها.

٢.  يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية ‏بالمحطة ٢٢ كم   بعدد ٨٩ مفتاحا


3.  كما يشمل الدور الأرضي  ‏علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الأول - الثاني) و اماكن  اضافية ‏بالدور الارضي خاصة بالعاملين بالمحطة ‏بالإضافة إلي 28 شباك تذاكر وكذلك دورات المياه ‏ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي ‏للمحطة ‏والذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا كما يضم  الدور الأول والثاني للمحطة  ‏محلات تجارية ومناطق استثمارية.


4. تم الانتهاء من انشاء وتشطيب الورش المختلفة بالمحطة مثل  ورشة صيانة عربات القطارات ‏والتي تشمل 12 سكة ‏وورشة صيانة الجرارات والتي تشمل ٦ سكك لأعمال ‏صيانة وتجهيز الجرارات ‏وجاري تنفيذ ‏عدد ٢ نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج ‏من محور الفريق كمال عامر ‏ولربط جراج المحطة ‏بالمحور وعدد ٢ نفق سيارات ‏بإتجاه شارع السودان ونفق للمشاة ‏لربط الشارع بجراج المحطة.


5. ستقدم المحطة اعلى مستوى من الخدمات للركاب حيث ستكون  محطة ‏ذكية تبادلية  عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM ‏ وكاميرات مراقبة ‏‏وهي محطة مكيفة الهواء ‏في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi ‏كما ستشمل ‏على نظام حديث للإطفاء والإنذار .

 

6. يتم إنشاء جراج متعدد الطوابق يسع ( 1000) عربة في المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر وذلك طبقا للاشتراطات العامة والتي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة ،واستغلال المنطقة أسفل محور 26 يوليو الجديد كمواقف للحافلات يسع حوالي (20) اتوبيس وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات و الجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل من (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق).


7. روعي عند اختيار موقع المحطة  وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر  وكذلك كونها منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ).


8.   موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع  وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - الخط الثالث للمترو  - مونوريل - اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى)  ) لخدمة جمهور الركاب.

9.  إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدانا حيث يشمل المشروع مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2  وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات إستثمارية علي مساحة 44.000 م2 وحيث من المتوقع ان تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة  250  ألف راكب يومياً


10. اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن  توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع

11. يوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة .

 

12.  محطة سكك حديد صعيد مصر  ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري ، وتم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها  4 ملايين مواطن بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة ، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد  مصر لتسهيل حركة تنقل المواطنين خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلي 1.1 مليون راكب يومياً بالإضافة إلي وجود 10آلاف كم سكك حديدية حالياً وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وإزدواج الخطوط المفرده مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854 ، لذا تم التخطيط لبناء هذه المحطة خاصة أن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الشديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتهاء من سکک حدیدیة سکک حدید

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن نحو 82% من مساحة القطاع باتت تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح، مما أدى إلى تضاؤل مساحات الأمان المتبقية أمام السكان المدنيين.

ووفق تقرير صادر عن المكتب ونقله مركز إعلام الأمم المتحدة، قال أوتشا إن السكان في غزة لم يعد أمامهم سوى الاحتماء بما تبقى من مبانٍ مدمرة أو مراكز إيواء مؤقتة مكتظة، في ظل غياب أي ملاذ آمن أو بنية تحتية قابلة للحياة.

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك جنوب قطاع غزة النازحون.. ما بين أطلال المباني المدمرة ومستنقعات الأمراض

منذ 18 مارس الماضي، اضطر الآلاف من سكان غزة للنزوح مرة أخرى بسبب استمرار العمليات العسكرية، وسط اكتظاظ كبير في المواقع المفتوحة والشوارع ومراكز الإيواء، حسب المكتب الأممي.

وأشار التقرير إلى أن بعض الأسر، مثل أكثر من 50 عائلة من جباليا، تقطن حاليًا في أبنية متهدمة لم يعد من الممكن العيش فيها بشكل آدمي، لكنها تظل خيارًا أوحد مقارنة بالشوارع المكتظة.

كما حذر المكتب من انتشار مياه الصرف الصحي في الشوارع، ما ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية قد تهدد حياة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.

لا أماكن آمنة في غزة

أكدت أوتشا أن الوضع في القطاع خرج عن السيطرة من الناحية الإنسانية، موضحًا أن أي منطقة غير خاضعة مباشرة للعمل العسكري تُعد غير مهيأة للمعيشة.
وأضاف: "المدنيون العالقون في غزة ليس أمامهم مكان يذهبون إليه... لا شوارع آمنة، ولا مدارس آمنة، ولا حتى مستشفيات."

وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد نداءات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل:

وقف العمليات العسكريةضمان ممرات آمنة للمدنيينتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمأوىإعادة تشغيل الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحيالسياق الأوسع: غزة بين الحصار والقصف

منذ اندلاع المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، كثّف الاحتلال من عملياته العسكرية، خاصة في شمال القطاع ومدينة غزة، مما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والبنية التحتية الحيوية.

كما فرض الجيش الإسرائيلي مناطق عسكرية مغلقة شملت معظم مناطق القطاع، مع إصدار أوامر إخلاء متكررة أجبرت السكان على النزوح المتكرر دون وجهة آمنة.

 

الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية تلوح في الأفق

دعت الأمم المتحدة مجددًا إلى:

تطبيق القانون الدولي الإنسانيوقف استهداف المدنيينإفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية

وقالت أوتشا: "الوضع في غزة يرقى إلى أن يكون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين إذا لم يتم التدخل العاجل."

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن عيد الأب.. من أين جاءت فكرته ولماذا في 21 يونيو
  • وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • ضمن حياة كريمة.. وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة صرف صحي برطباط
  • إفريقية النواب تطالب بتنفيذ مبادرة تغطية 60% من اللقاحات بالقارة
  • السكة الحديد تعلن تشغيل قطارات جديدة لخدمة المصيفين اعتبارًا من اليوم
  • كل ما تريد معرفته من معلومات عن تطبيق دعم المستثمرين
  • «المكيفة والروسي والتالجو».. مواعيد قطارات الصعيد اليوم الجمعة 20 -6- 2025
  • محافظ البحر الأحمر: إنتاج محطة اليُسر للمياه هبط للنصف وتعود لكامل إنتاجها خلال شهر
  • النمو المثالي للمولود .. كل ما تحتاج معرفته عن الوزن والرضعات اليومية
  • الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية