قطر للطاقة/ و/توتال إنرجيز/ توقعان اتفاقيتين لمدة 27 عاما لتوريد 3.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى فرنسا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وقعت شركتان تابعتان لكل من /قطر للطاقة/ و/توتال إنرجيز/ اتفاقيتي بيع وشراء طويلتي الأمد، لتوريد ما يصل إلى 3.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى فرنسا.
وقد وقع الاتفاقيتين كل من سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والسيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، وذلك في احتفال خاص أقيم في الدوحة بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين.
وأفادت /قطر للطاقة/ في بيان لها بأنه بموجب الاتفاقيتين، سيتم تسليم شحنات الغاز إلى محطة استقبال فوس كا?اوو (Fos Cavaou) للغاز الطبيعي المسال في جنوب فرنسا، اعتبارا من العام 2026 ولمدة27 عاما.
وسيتم تزويد كميات الغاز الطبيعي المسال من قبل الشركتين المشتركتين بين شركة قطر للطاقة وتوتال إنيرجيز، واللتين تمتلكان حصصا في مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
وفي هذا السياق أشار سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ/قطر للطاقة/إلى أن توقيع هاتين الاتفاقيتين الجديدتين مع توتال إنرجيز يؤكد التزام قطر للطاقة المستمر تجاه الأسواق الأوروبية بشكل عام، وتجاه السوق الفرنسية على وجه الخصوص، وبالتالي المساهمة في أمن الطاقة في فرنسا. حيث تقوم دولة قطر بتزويد السوق الفرنسية بالغاز الطبيعي المسال منذ عام 2009، وتعكس الاتفاقيتان الجديدتان جهود قطر للطاقة وتوتال إنرجيز كشريكين موثوقين عملا معا لسنوات عديدة، لتوفير حلول موثوقة لتوريد الغاز الطبيعي المسال للعملاء في جميع أنحاء العالم.
وقال سعادة المهندس الكعبي: "إن التزامنا بضمان إمدادات طاقة مستمرة وموثوقة إلى أوروبا وبقية أنحاء العالم يستند إلى استثماراتنا الكبيرة عبر سلسلة صناعة الغاز بأكملها. ونحن فخورون بأن التوسعة الجديدة لحقل الغاز الطبيعي المسال في قطر هي المشروع الأقل كثافة للكربون في العالم. وتمتد جهودنا لتشمل رفع طاقة قطر الإنتاجية، وتطوير مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التزاماتنا في مختلف محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، بما في ذلك محطة مونتوار دو بريتان للغاز الطبيعي المسال في فرنسا".
يذكر أن شركة توتال إنرجيز شريكة في مشاريع توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال بحصة تبلغ 6.25 بالمائة في مشروع حقل الشمال الشرقي، وحصة تبلغ 9.375 بالمئة في مشروع حقل الشمال الجنوبي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر للطاقة الغاز الطبیعی المسال الطبیعی المسال فی توتال إنرجیز حقل الشمال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
دبي (الاتحاد)
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025، بوصفها أحد الرعاة الداعمين. وتستعرض الهيئة خلال المؤتمر أبرز مشاريعها ومبادراتها، وتركّز على جهودها لتسريع وتيرة انتقال الطاقة، وترسيخ التعاون لتحقيق الحياد الكربوني.
وتستضيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» في العاصمة أبوظبي في الفترة من 27 حتى 29 مايو الحالي.
ويعتبر المؤتمر منصةً رائدةً للجهات المتخصصة في قطاعي الطاقة والمياه على مستوى العالم لاستعراض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات والحلول، وبحث التوجهات والتقنيات والابتكارات التي تؤثر على مستويات الطلب المستقبلية على إمدادات المياه ومصادر الطاقة في العالم.
أخبار ذات صلةوقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن دعم المؤتمر العالمي للمرافق وللعام الثاني على التوالي، يهدف إلى دفع عجلة تطوير الحلول المبتكرة، التي من شأنها الاستجابة للتحديات الملحة في قطاعي الطاقة والمياه حول العالم، وتشجيع الممارسات المستدامة لمعالجة تداعيات التغير المناخي على هذين القطاعين الحيويين.
وأضاف أن شراكتنا الاستراتيجية مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» تأتي في إطار مساعينا الحثيثة لتوطيد جسور التعاون والتواصل على المستويين المحلي والعالمي، للارتقاء بجودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان أمن الموارد لأجيالنا القادمة.
من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة، العضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، إن المؤتمر العالمي للمرافق يهدف إلى صياغة الحوار العالمي حول مستقبل قطاع المرافق، وفي ضوء مساعينا الحثيثة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وضمان أمن الطاقة، وتحقيق النمو المستدام، يؤدي قطاع المرافق دوراً محورياً في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.