الحركة التعاونية تؤيد الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت الحركة التعاونية المصرية تأييدها الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، استكمالا لمسيرة التنمية واعتزازا بما تم من إنجازات في كافة مجالات العمل الوطني، والتي أعادت الدولة وثبتت أقدامها ورسخت دورها الريادي إقليميا وعالميا، ورفعت قدرات البنية التحتية اللازمة لتحقيق انطلاقها التنموي.
وأشارت الحركة - في بيان لها - إلى أنه تم إطلاق العديد من المشروعات في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والخدمات، وكلها تصب في تحقيق جودة حياة المصريين.
زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي وحماية المستهلكوتعهدت الحركة التعاونية بمواصلة جهودها في زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي وحماية المستهلك، بما يلبي احتياجات البلاد ويخفض أعباء الاستيراد ويزيد الصادرات.
وأعلنت الحركة التعاونية استعدادها للمشاركة الفعالة في تنفيذ كافة المبادرات الرئاسية من أجل مستقبل أفضل.
يشار إلى أن الحركة التعاونية تتكون من 12 ألف جمعية تعاونية تضم 18 مليون عضو، واتحاداتها المركزية (الزراعي - الاستهلاكي - الإسكاني - الإنتاجي - الثروة المائية - والاتحاد العام للتعاونيات بحجم أعمال 200 مليار جنيه سنويا).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.