شعبة المُصدِّرين: شراكة «مصرية - هولندية» جديدة في التصنيع الزراعي
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أكّد أحمد زكي، أمين عام الشُعبة العامة للمُصدِّرين بالاتحاد العام للغرف التجارية وشُعبة المُصدِّرين بغرفة القاهرة، ورئيس لجنة الشئون الإفريقية، ورئيس لجنة المُصَدِّرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار، وأن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُشجع على الاستثمار في مصر.
جاء ذلك في المُنتدى الذي نظّمته السفارة الهولندية لبحث سُبُل زيادة التعاون بين الشركات المصرية والهولندية في القطاع الغذائي والحاصلات الزراعية، داخل معرض فوود أفريكا المُقام في الفترة من 9 إلى 12 من ديسمبر الجاري.
وأشار "زكي" إلى أهمية موقع مصر الجغرافي وقيمتها الهامة جدًا بين الدول؛ مما يجعلها مركز التقاء الشركات والاستثمارات العالمية للتصنيع والاستثمار والنفاذ إلى كافة الأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، خاصة في ظل الاتفاقيات الدولية التي تُشارك بها مصر.
وقال "زكي" إن الصادرات المصرية في الحاصلات الزراعية وصلت هذا العام إلى 7.5 مليون طن، لافتًا إلى أن هناك تطويرًا وزيادة في الصادرات المصرية العامة التي ارتفعت بقيمة 5 مليارات دولار هذا العام، مشيرًا إلى أن مصر تتميز بمنتجات كثيرة ذات جودة عالية، من بينها الموالح.
ووجّه "زكي" الشكر لسفارة هولندا على اتجاهها لدعوة الشركات لدخول السوق المصري والاستفادة من حجمه الكبير، والاستفادة أيضًا من الأسواق التي ستفتح أبوابها للمنتجات الهولندية عن طريق مصر، وكذلك الدعوة إلى الشراكة المصرية الهولندية في مختلف القطاعات.
وتابع "زكي": يُمكن للجانب الهولندي الاستفادة من منتجات مصرية كثيرة سواء للسوق الهولندي أو التصدير، مثل التمور المصرية، والتعاون مع الجانب المصري في كافة المحاصيل الزراعية لتقليل
التكلفة، وهذا يزيد من منافستها في الأسواق العالمية. فالتكتل بين الشركات المصرية والهولندية وتبادل الخبرات - كلٌّ فيما يتميز به - سيصل بنا إلى أبعد نقطة تميز في الأسواق العالمية.
واستطرد "زكي": إن المنتجات المصرية متميزة في الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية بجودتها وطعمها ومذاقها الخاص ؛ نتيجة لتميز التربة المصرية في الزراعة، قائلًا: "مصر مذكورة في القرآن"، ونتيجة لتميز مصر هناك إقبال من المُستثمرين من كافة الدول للاستثمار بها.
وشدّد "زكي" على أهمية التعاون مع دولة هولندا لتدشين شراكات جديدة على صعيد الاستثمار والتصنيع، خاصة مع وجود مبادرة رئاسية مصرية "توطين الصناعة"، والاستفادة من بعضنا في زراعة محاصيل جديدة في ظل تميز هولندا ببعض المحاصيل المتميزة ، مُتسائلًا: لماذا لا يأتي مستثمرون هولنديون للاستثمار في مصر والاستفادة من كافة المميزات المصرية والاستفادة من التسهيلات التي تُقدمها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار ؟
مُتابعًا: نحن مستعدون فورًا للتعاون وتهيئة أي مناخ نحتاجه سويًا للاستثمار في المحاصيل الزراعية بالأساليب الحديثة، ومن المُمكن أن نتعاون سويًا لزراعة نباتات الزينة التي تتميز بها هولندا وزراعتها في مصر، بل وتصديرها للأسواق الخارجية بالاستفادة من كافة الاتفاقيات التي تشترك بها مصر، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية.
خاتمًا: نتمنى تواجدكم في بلدكم الثاني مصر كمستثمرين، والاستفادة من سوقنا الكبير، ومن الأسواق التي ستفتحها مصر لمنتجاتكم في الأسواق الخارجية.
أهلًا بكم في مصر لفتح استثمارات جديدة وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب ، نحن في مصر نتطلع لرفع معدلات الصادرات لما يتخطى 200 مليار دولار سنويًا، وهذه رؤيتنا كدولة للمرحلة القادمة، التي بدأت فعليًا بخطوات استراتيجية على أرض الواقع، وهو ما جعلنا نشهد مرحلة تنمية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة.
وعقب مشاركته في مُنتدى السفارة الهولندية، زار "زكي" جناح غرفة القاهرة بمعرض فوود أفريكا، مُشيدًا بدور الغرفة وتواجدها في هذا الحدث الهام، كما أشاد بإيجابيات المعرض على الصادرات المصرية، والذي يُشارك به عدد كبير من كبرى الشركات في القطاع الغذائي والمحاصيل الزراعية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وأكّد الحضور على تطور مختلف القطاعات في مصر مؤخرًا، مُشيرين إلى أهمية زيادة التعاون ومناقشة كافة الآراء التي من شأنها تحقيق مزيد من تطور صناعة الغذاء والمحاصيل الزراعية، وتحليل الأسواق واللوائح المنظمة، والسعي لتوفير مزيد من المناخ لتنوع المحاصيل الزراعية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع، مع التركيز على تأهيل وتدريب عمالة ماهرة، والاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية، والتوسع في الزراعات المنظمة، مع زيادة التركيز على معايير وجودة الصناعة، والاهتمام بالمزارعين ودعمهم، وهو ما سينتج عنه محاصيل متميزة تُلبي احتياجات السوق المحلي وتفتح أسواقًا تصديرية جديدة في الدول المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للغرف التجارية الجانب المصري الأسواق المحاصیل الزراعیة والاستفادة من فی الأسواق التی ت فی مصر
إقرأ أيضاً:
شراكة جديدة بين فورد ورينو لمنافسة السيارات الصينية
كشفت شركة فورد عن شراكة جديدة بينها وبين شركة رينو ، وذلك من أجل تطوير السيارات الكهربائية الصغيرة لصالح فورد وستقدم للأسواق الأوروبية، ويتعاونوا أيضا علي إنتاج سيارات تجارية لخفض التكاليف ومواجهة المنافسة المتزايدة من المنافسين الصينيين.
ومن جانبه أوضح جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، قائلا "نعلم أننا نخوض معركة من أجل البقاء في صناعتنا، ولا يوجد مثال أفضل من هنا في أوروبا".
وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية التقليدية تدفقًا للمنافسين الصينيين بدءًا من BYD وصولًا إلى Changan وXpeng
موعد وصول السيارات التي سيتم إنتاجها بالشراكةستصل أولى سيارتين كهربائيتين صغيرتين من مصنع رينو شمال فرنسا، إلى صالات عرض السيارات الأوروبية عام ٢٠٢٨.
وستكون هذه السيارات أصغر حجماً من أي سيارات تخطط فورد لطرحها في السوق الأمريكية، وستسد فجوة في تشكيلة سيارات الشركة، وسيعمل المصنعان معاً على تطوير السيارات الصغيرة التي تحمل علامتي رينو وفورد للسوق الأوروبية.
تاريخ شركة فورد في صناعة السياراتتأسست شركة فورد للسيارات عام 1903 على يد هنري فورد، وأحدثت ثورة في الصناعة بتقديم سيارة موديل تي (Model T) عام 1908، وقامت بإدخال خط التجميع المتحرك (Assembly Line) عام 1913، مما جعل السيارات ميسورة التكلفة للجميع، معتمدة على الإنتاج الضخم لتصبح واحدة من أكبر وأربح الشركات، وما زالت عائلة فورد تديرها وتضم علامتي فورد ولينكولن.
تأسست شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات عام 1899 على يد لويس رينو وإخوته، وبدأت بقوة في سباقات السيارات، ثم اعتمدت الإنتاج الكمي مبكرًا في عام 1905 وأدخلت تقنيات حديثة .
وساهمت رينو في الحرب العالمية الأولى بإنتاج الدبابات والمدرعات، ومرت بالتأميم بعد الحرب وتوسعت عالمياً بسيارات شعبية منها رينو R4 و R5، وأبرمت عقود مع كبرى شركات صناعة السيارات ومن ضمنها نيسان عام 1999، لتصبح اليوم لاعب عالمي في صناعة السيارات.