صدى البلد:
2025-10-15@04:53:43 GMT

أضرار ومضاعفات الإصابة بالسيكوباتية.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

السيكوباتية هي مصطلح يُستخدم لوصف حالة مرضية تُعرف أيضًا بالاضطراب الوهمي أو الاعتقادات الوهمية. يُعتبر السيكوباتية اضطرابًا نفسيًا نادرًا يتميز بوجود اعتقادات ثابتة وقوية لدى الشخص المصاب بوجود شيء غير حقيقي أو وهمي يؤثر على حياته، وفقا لما نشره موقع هيلثي. 

يعتقد الأشخاص المصابون بالسيكوباتية أنهم يعانون من مشاكل صحية جسدية أو نفسية خطيرة، مثل الإصابة بمرض خطير أو التعرض لأضرار جسدية أو تحولات جسدية غير طبيعية.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل طبي أو علمي يدعم صحة هذه الاعتقادات، إلا أن الشخص المصاب بالسيكوباتية يصعب إقناعه بأن هذه الاعتقادات غير صحيحة.

في بعض الحالات يمكن أن تتفاقم حالة السيكوباتية مع مرور الوقت، إلا أن السيكوباتية عادة ما تصنف كاضطراب مزمن وتستمر لفترات طويلة إذا لم يتم علاجها.

تتفاوت شدة السيكوباتية وتأثيرها على الحياة اليومية من شخص لآخر، وقد يشعر الأشخاص المصابون بالسيكوباتية بزيادة التوتر والقلق والعزلة الاجتماعية. قد يؤثر الاعتقاد الوهمي الثابت على قدرة الشخص على العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية.

إذا لم يتلقَ الشخص المصاب بالسيكوباتية العلاج المناسب، فقد يحدث تفاقم في الاعتقادات الوهمية والتأثيرات السلبية المتعلقة بالحالة النفسية والحياتية. قد تزداد معقول

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأشخاص المصابون الحالة النفسية الحياتية التوتر والقلق الاضطراب حالة مرضية

إقرأ أيضاً:

19 ألف طفل عماني من ذوي الإعاقة.. ومضاعفات الولادة أبرز الأسباب

أوضح تقرير "إحصاءات الأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان لعام 2025" الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد العمانيين من ذوي الإعاقة بلغ 69,195 شخصًا في عام 2024م، ما يعادل 2.3 % من إجمالي السكان العمانيين، فيما بلغ المعدل العام للأطفال 1.5% من إجمالي الأطفال العمانيين.

وبيّن التقرير أن إجمالي عدد الأطفال العمانيين من ذوي الإعاقة بلغ 19,266 طفلا، منهم 11,296 من الذكور بنسبة 59% و7,970 من الإناث بنسبة 41%.

وشهدت السنوات من 2020م إلى 2024م ارتفاعا واضحا في أعداد الأطفال العمانيين من ذوي الإعاقة، حيث ارتفعت بنسبة 78% بزيادة تجاوزت 4 آلاف طفل، وقفز عددهم بالفئة العمرية (0-17 سنة) من 10,751 طفلا بعام 2020م إلى 19,266 طفلا بعام 2024م، ما يؤكد على تحسّن آليات الكشف المبكر عن الأمراض مع الحاجة إلى رفع مستوى الخدمات وزيادة عدد المراكز التأهيلية والتعليمية لمواكبة هذا الارتفاع.

وأظهرت الإحصائيات تصدر محافظة شمال الباطنة من حيث عدد الأطفال من ذوي الإعاقة بـ4,269 طفلا، تليها محافظة مسقط بـ3,103 أطفال، ثم جنوب الباطنة بـ2,319 طفلا، والداخلية بـ2,204 أطفال.

وحول مؤشرات الأطفال العمانيين من ذوي الإعاقة حسب الفئة العمرية، كانت النسبة الأكبر في الفئة العمرية 10-14 سنة بنسبة 35% بـ6,838 طفلا، تليها الفئة العمرية 5-9 سنة بـ6,336 طفلا بنسبة 33%، أما الفئة العمرية 15-17 سنة فشكلوا ما نسبته 18% بـ3,504 أطفال وأخيرا الفئة العمرية الأقل من 4 سنوات بنسبة 13% بـ2,588 طفلا.

وعن أسباب حالات الإعاقة لدى الأطفال العمانيين أظهر التقرير أن 57% من حالات الإعاقة غير الخلقية (4,334 طفلا) نتجت عن مضاعفات أثناء الولادة، بينما كانت الأمراض سببا في إعاقة 1,157 طفلا، والعوامل الوراثية تسببت في إعاقة 423 طفلا، في حين الحوادث تسببت في إعاقة 253 طفلا.

وبحسب نوع الإعاقة لدى الفئة العمرية (0-17 سنة)، تعد الإعاقة الجسدية أكثر الأنواع انتشارا بـ4,410 أطفال، كما أن 27% من إجمالي الإعاقات الجسدية والذهنية كان سببها أثناء الولادة.

تليها الإعاقة السمعية من حيث الانتشار بـ2,925 طفلا، ثم طيف التوحد بـ2,912 طفلا، والإعاقة الذهنية 2,693 طفلا ومتلازمة داون 1,695 طفلا، في حين سجلت حالات محدودة لنقص النمو بـ24 طفلا والصرع 4 أطفال.

أما عن الوضع التعليمي للأطفال العمانيين من ذوي الإعاقة بالفئة العمرية (6–17 سنة) فقد بلغ عدد الملتحقين بالتعليم حاليا 9,990 طفلًا شكلوا ما نسبته حوالي 64%، بينما لم يلتحق 29% بالتعليم أبدًا والذين بلغ عددهم 4,554 طفلا، أما الملتحقون سابقا ثم تركوه فبلغ عددهم 1,059 طفلا بنسبة 7%.

وذكرت الأرقام أن 91% من الأطفال (10-17 سنة) من ذوي الإعاقة من حملة دون دبلوم التعليم العام، و8% لا يحملون مؤهلا و1% يقرأون ويكتبون، و0.1% فقط نسبة الحاصلين على دبلوم التعليم العام.

وعن مؤشرات منفعة الحماية الاجتماعية المصروفة لذوي الإعاقة توضح الأرقام أن 42,253 عدد الأفراد المنتفعين من منفعة ذوي الإعاقة في 2024م، يمثل الأطفال 34% من إجمالي المنتفعين من منفعة ذوي الإعاقة، فيما بلغت نسبة الفئة (0-17) سنة الذين شملتهم المنفعة 74%.

وحول المؤشرات الاقتصادية بلغ الأطفال بالفئة العمرية (0-17 سنة) من ذوي الإعاقة 311 طفلا يمتلكون أرضا أو أكثر، من بينهم 175 ذكرا بنسبة 56%، و136 أنثى بنسبة 44%. أما الأطفال من ذوي الإعاقة مالكي وحدة سكنية أو أكثر بلغ عددهم 78 طفلا، أكثرهم من الذكور بـ73 طفلا بنسبة 94%، والإناث 5 فقط.

كما ذكرت الإحصائيات أن 26 طفلا من ذوي الإعاقة يعتبرون من أصحاب أعمال بنسبة 73% ذكور و27% إناث.

مقالات مشابهة

  • عضو لجنة نقابة المهندسين لإعمار غزة يكشف تفاصيل الخطة كاملة.. تعرف عليها
  • موقف مصابي الأهلي.. تعرف عليها
  • 3 أسباب غير متوقعة وراء جفاف العين .. تعرف عليها
  • 19 ألف طفل عماني من ذوي الإعاقة.. ومضاعفات الولادة أبرز الأسباب
  • تعرف على أضرار المشروبات الغازية على الكلى والعظام
  • وجبات طعام خاصة لـأسود الرافدين استعداداً للتأهل المونديالي.. تعرف عليها
  • طاقة خفية ترفع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء في بيتك وأنت لا تشعر.. تعرف عليها
  • إرشادات مهمة لحماية رادياتير السيارة ..تعرف عليها
  • منح 7 مشروعات حوافز غير ضريبية طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • 9 حقوق و6 واجبات للمستفيد خلال زيارة حساب المواطن.. تعرف عليها