وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال يرفض إدخال المستلزمات الطبية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة المحاصر، مطالبة بضغط دولي على الاحتلال لإدخالها وتوفير حماية دولية عاجلة لطواقم الإسعاف والمستشفيات في القطاع.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها: إنها تواصلت مع مختلف المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لإيصال الأدوية والمستلزمات الطبية، لكن الجهود فشلت ورفض الاحتلال إدخالها إلى القطاع.
وأوضحت الوزارة أن هناك 20 مشفى تعمل في قطاع غزة، وخرج مستشفيان عن الخدمة، وهما بيت حانون والكرامة، وأن المشافي المتبقية في الخدمة استقبلت مئات الشهداء وآلاف الإصابات جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الخامس، وهو ما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف، مبينة أن هناك أزمة حقيقية تمر بها مستشفيات في ظل العجز في إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية إليها، ومحذرة من أن التهديد بانقطاع الكهرباء خلال الساعات القادمة سيؤدي إلى تعطيل المنظومة الصحية بالكامل ويعرض القطاع لكارثة إنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.