القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة المحاصر، مطالبة بضغط دولي على الاحتلال لإدخالها وتوفير حماية دولية عاجلة لطواقم الإسعاف والمستشفيات في القطاع.

ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها: إنها تواصلت مع مختلف المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لإيصال الأدوية والمستلزمات الطبية، لكن الجهود فشلت ورفض الاحتلال إدخالها إلى القطاع.

وأوضحت الوزارة أن هناك 20 مشفى تعمل في قطاع غزة، وخرج مستشفيان عن الخدمة، وهما بيت حانون والكرامة، وأن المشافي المتبقية في الخدمة استقبلت مئات الشهداء وآلاف الإصابات جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الخامس، وهو ما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف، مبينة أن هناك أزمة حقيقية تمر بها مستشفيات في ظل العجز في إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية إليها، ومحذرة من أن التهديد بانقطاع الكهرباء خلال الساعات القادمة سيؤدي إلى تعطيل المنظومة الصحية بالكامل ويعرض القطاع لكارثة إنسانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرفض فتح معبر رفح إلا بهذا الشرط .. ما المطلوب من حماس؟

في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا في التعاطي الإسرائيلي مع ملف الأسرى، قررت حكومة الاحتلال الإبقاء على معبر رفح مغلقًا حتى تكثف حركة حماس من إجراءات إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، وفق ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية.

الاحتلال يرفض فتح معبر رفح

ويأتي هذا القرار بعد تأخر تسليم بقية جثث الأسرى، في ظل التعقيدات الناجمة عن الأوضاع الميدانية الصعبة والدمار الواسع الذي تشهده مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما في محيط رفح التي تضررت بشكل كبير جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ شهور.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن القرار يأتي كرد مباشر على "تباطؤ" حماس في تنفيذ التزاماتها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، وكان ينص على إعادة فتح معبر رفح فور تسليم جميع الجثث.

وكانت إسرائيل قد اتخذت في وقت سابق إجراءات عقابية بحق حركة حماس، شملت إغلاق معبر رفح وتقليص دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، غير أنها تراجعت جزئيًا بعد أن سلمت حماس أربع جثث لمحتجزين إسرائيليين.

ورغم هذا التراجع الجزئي، لا يزال المعبر مغلقًا حتى إشعار آخر، في ظل غياب أي جدول زمني واضح لإعادة فتحه، وسط خلافات لوجستية وفنية وأمنية تعيق التقدم في تنفيذ بنود الاتفاق.

وتشير التقديرات إلى أن هذا القرار سيؤثر سلبًا على الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في قطاع غزة، خاصة مع استمرار تعطيل تدفق المساعدات عبر معبر رفح، الذي يمثل شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع في ظل الدمار الواسع ونقص الإمدادات الحيوية.

في المقابل، تؤكد القاهرة والدوحة استمرار جهودهما الدبلوماسية لإقناع الجانبين بالالتزام الكامل ببنود اتفاق الهدنة، وتهيئة الظروف لفتح المعبر واستئناف عمليات الإغاثة، في إطار السعي لتثبيت التهدئة وتجنب انهيار المسار الإنساني والسياسي في غزة.

طباعة شارك معبر رفح رفح إسرائيل حماس قطاع غزة غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرفض فتح معبر رفح إلا بهذا الشرط .. ما المطلوب من حماس؟
  • وزارة الصحة في غزة تستلم 30 جثماناً.. اعتقال عشرات الفلسطينيين بالضفة
  • تعاون عراقي مصري في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية
  • بدء إزالة الركام والأنقاض وفتح الشوارع في غزة
  • صحة الخرطوم: وفرة في الأدوية واستقرار في علاج حمى الضنك بالريف الشمالي
  • الإغاثة الطبية بغزة تطالب بالإجلاء الطبي بشكل عاجل وفوري لآلاف المصابين
  • الإغاثة الطبية بغزة تطالب بضرورة الإجلاء الطبي بشكل عاجل وفوري لآلاف المصابين
  • ” الصحة “بغزة تعلن عن جاهزية الطواقم الطبية لاستلام جثامين الشهداء
  • الإغاثة الطبية الفلسطينية: 90% من البنية التحتية في غزة مدمرة.. و70 مليار دولار تقديرات الإعمار
  • الإغاثة الطبية الفلسطينية: 90% من البنية التحتية في غزة مدمرة