الإغاثة الطبية الفلسطينية: 90% من البنية التحتية في غزة مدمرة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكّد الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنَّ توقف الحرب التي استمرت لأكثر من عامين لا يعني انتهاء المعاناة في القطاع، بل بداية مرحلة جديدة من التحديات، مشيراً إلى أنَّ العمل الإنساني الآن يتركز على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
وأضاف «ياغي» خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنَّ الأولوية الأولى في هذه المرحلة هي توفير المياه الصالحة للشرب، والمواد الغذائية الأساسية، والخدمات الصحية العاجلة عبر المراكز والفرق الطبية الميدانية المنتشرة في أنحاء القطاع، مشيرا إلى أن الجهود لا تقتصر على الإغاثة فقط، بل تشمل كذلك البحث عن المفقودين وانتشال رفات الشهداء من تحت أنقاض الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وبيّن أنَّ الاحتياجات الإنسانية والإعمارية في غزة هائلة ومتزايدة، موضحاً أن التقديرات الأولية التي وضعت في مارس الماضي وفق الخطة المصرية المعتمدة من القمة العربية كانت تشير إلى حاجة القطاع لـ53 مليار دولار لإعادة الإعمار، لكن حجم الدمار المتصاعد رفع الرقم إلى نحو 70 مليار دولار حالياً، بعد أن تم تدمير نحو 90% من البنية التحتية.
وأضاف أنَّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في التمويل، بل في ضمان دخول المساعدات ومواد الإعمار بشكل سلس وكافٍ عبر المعابر، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال ما تزال تتحكم في عدد الشاحنات المسموح بدخولها، إذ لم يتجاوز العدد حتى الآن بضع عشرات، ما يعيق انطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة ومنسق القطاع غزة الإغاثة الطبية الفلسطينية جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: جهود مكثفة لتوفير الاحتياجات الأساسية وانتشال جثامين الشهداء
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، الدكتور عائد ياغي أن هناك جهودا مكثفة تبذل لتوفير جميع الاحتياجات الأساسية للمواطنين وانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض والمباني المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين متتاليين.
وأوضح ياغي، في مداخلة خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء من القاهرة، أن جميع العاملين في غزة منخرطون اليوم في توفير جميع الاحتياجات الأساسية وتقديم الخدمات الطبية المختلفة عبر المراكز والفرق الطبية الميدانية خاصة في ظل حاجة أكثر من 15 ألف مريض إلى إجلاء طبي خارج القطاع.
وشدد المسئول الفلسطيني على حاجة غزة إلى 1000 شاحنة يوميا لتغطية جزء من الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة بعد وقف إطلاق النار في القطاع، لافتا إلى بدء عمليات البحث عن المفقودين وانتشال جثامين الشهداء وإعادة دفنهم بشكل لائق.
وأشار إلى أن الوضع الصحي في غاية الصعوبة، حيث لا زال هناك أكثر من عشرات الآلاف من الجرحى في حاجة إلى رعاية وإجراء عمليات جراحية دقيقة، مطالبا بضرورة توفير طواقم طبية تدعم القطاع الطبي في غزة.