ملك الأردن: فلسطين ستبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إنّ الشعب الفلسطيني من حقه الحصول على دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967.
وأضاف ملك الأردن، في كلمته بخطاب "العرش" خلال افتتاح الدورة العادية الأخيرة لمجلس الأمة، وبثتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنّه لا سلام ولا استقرار من دون السلام الشامل وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، وفلسطين ستبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف".
وأوضح أنّ الأردن لن يحيد عن الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة حتى يستعيد الفلسطينيون حقوقهم، مؤكدًا أنّ موقف بلاده ثابت ولن تتخلى عن دورها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.
ولفت العاهل الأردني، إلى أن "لا أمن ولا سلام دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، مضيفًا أنه "يجب إنهاء دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في غزة والضفة الغربية المحتلة".
وبشأن إجراء الانتخابات في الأردن، أكد العاهل الأردني، مواصلة الحفاظ على مسيرة الدولة منذ نشأتها، وإجراء الانتخابات النيابية الأردنية العام المقبل.
وذكر "أننا نسعى أنّ تكون الأحزاب البرامجية جزءًا أصيلًا من نظامنا البرلماني، ونجاح المرحلة الحالية يعتمد على مشاركة فعّالة من أبناء شعبنا، إذ إننا قطعنا شوطًا مهمًا لتنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطيني الأردن الانتخابات النيابية البرلمان التحديث
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرًا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي خلال رئاسته لأعمال لجنة فلسطين بالبرلمان العربي لمتابعتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية أو تهميشها لم تنتج سوى مزيد من العنف والدمار.
وقال اليماحي إن طريق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من بوابة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
ورحبت لجنة فلسطين بالتغيرات الإيجابية المتسارعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه سياسات إسرائيل والتي تجسدت مؤخرا في اتخاذ خطوات جادة لمحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أنه على رأس تلك القرارات قرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال منهم بن غفير وسموتريتش، واتخاذ قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب الإعلان الرسمي من قبل القيادة الفرنسية عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.
وأكدت اللجنة أن هذه المواقف تمثل تحولا نوعيا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام مبادئ القانون الدولي والعدالة الإنسانية، وتعكس تناميا في الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا لسياسات القمع والقتل والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد رئيس البرلمان العربي عن تأييده التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والذي وجه فيه صرخة استغاثة إلى برلمانات العالم الحر، مطالبا بوقفة عز وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الصرخة المؤلمة ليست مجرد نداء، بل هي تعبير صادق عن مأساة جماعية يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب إبادة ممنهجة وحرمان قاسٍ من الغذاء والماء والدواء، داعيا برلمانات العالم إلى الاستجابة الفورية والعمل على تنفيذه بشكل فوري وعاجل.