توافد الآلاف من أتباع الطرق الصوفية للاحتفال بمولد البدوي بطنطا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تقيم الطرق الصوفية احتفاليتها السنوية بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي عقب صلاة العشاء، اليوم، بمنطقة الصاري بسيجر في طنطا، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وعدد كبير من أتباع الطرق الصوفية ومحبي أولياء الله الصالحين.
وتشهد المنطقة المحيطة بالساحة الأحمدية ومنطقة الصاري بسيجر توافد آلاف المريدين من كافة المحافظات للاحتفال بالمولد في الليلة قبل الأخيرة من الاحتفال، ويقوم اليوم الأربعاء المنشد الديني محمد التهامي بإحياء الاحتفال بالمولد ويقوم المنشد الديني محمود التهامي بإقامة احتفالية غداً الخميس في الليلة الختامية، وتختتم الاحتفالات باحتفالية يحييها عميد المنشدين ياسين التهامي بساحة المسجد الأحمدي يوم الجمعة.
وتشهد منطقة الاحتفالات إجراءات أمنية مشددة تحت إشراف اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، حيث تم وضع بوابات إلكترونية لفحص المترددين على الساحة الأحمدية، وتفتيش الحقائب لضمان عدم دخول أي ممنوعات وتقوم الأجهزة الأمنية بوضع الخطة الأمنية خاصة بتأمين الاحتفالات من خلال البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة بالشوارع المؤدية للمسجد الأحمدى ونشر قوات الشرطة السريين وخبراء المفرقعات والحماية المدنية ورفع حالة التأهب القصوى لمواجهة أي أعمال عنف أو تخريب من قبل العناصر الإرهابية.
وكانت الاحتفالات قد بدأت يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد توقف دام 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، و تستمر الاحتفالات على مدار أيام أسبوع المولد حتى بعد غد الجمعة الموافق 13 أكتوبر.
وبدأت فعاليات الاحتفال بالمولد بأداء صلاة الجمعة بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، واللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والدكتور خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وتشهد محافظة الغربية، حالة من الطوارئ بكافة الأجهزة التنفيذية ومديريات وقطاعات الخدمات بمدينة طنطا تزامناً مع توافد زوار المولد ومواجهة الطوارئ، وتكثف الأجهزة التنفيذية من حملات النظافة بشوارع مدينة طنطا علي مدار فترة الاحتفال بالمولد، وكذا تكليف مديرية التموين بالتنسيق مع مباحث التموين بتفعيل الرقابة علي الأسواق والتأكد من جودة السلع المعروضة ومدى صلاحيتها للاستهلاك الأدمى وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وتوفير الأمصال والأدوية لمواجهة أي طوارئ خلال الاحتفالات بالمولد.
ويعتبر مولد "البدوى" أحد المصادر الأساسية للسياحة الدينية بمحافظة الغربية ومصدر ربح لأصحاب محلات الحلويات المتواجدة بمنطقة المسجد الأحمدى.
يذكر أن السيد أحمد البدوى هو أحمد بن على إبراهيم البدوى السيد (فاس 1200 - طنطا 1276) لقب بـ الشيخ المعتقد الصالح أبو الفتيان ولديه مسجد مشهور فى طنطا وله طريقة معروفة باسم الطريقة الأحمدية وينتسب السيد البدوى للإمام على بن أبى طالب ولقب بالبدوى لأنه كان يتلثم على عادة بدو شمال أفريقيا.
وولد البدوى فى فاس وسافر إلى مكة والعراق وزار الجيلنى والرفاعى وذهب إلى مصر وأقام فى مدينة طنطا وهناك ازدهرت طريقته وأتباعه كثر يلبسون العمم الحمراء ورمزهم علم أحمر ومقامه فى طنطا ويقام له مولد كبير فى طنطا كل سنة، وعاصر معارك عسكرية كبيرة مثل معركة المنصورة ومعركة عين جالوت وسلاطين كبار مثل قطز والظاهر بيبرس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية الطرق الصوفية المولد الأحمدي
إقرأ أيضاً:
تسابيح وترانيم وزغاريد في الليلة الأخيرة بمولد العذراء مريم بالمنيا
يشهد دير السيدة العذراء مريم بجبل الطير في مركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، إقبالًا كبيرًا من المواطنين منذ انطلاق المولد يوم الخميس 22 مايو، والذي استمر حتى 28 من ذات الشهر.
دير السيده العذراء بالمنيا
إقبال جماهيري على دير السيدة العذراء
حيث يحتفل الأهالي بذكرى مرور السيدة العذراء والسيد المسيح على أرض المنيا خلال رحلة العائلة المقدسة في مصر.
تنوع الزوار من مختلف الأديان
رصدت عدسة جريدة الفجر إقبالًا غير مسبوق من المواطنين من مختلف المحافظات المصرية على زيارة جبل الطير. ولم يقتصر الحضور على الأقباط فقط، بل توافد المسلمون أيضًا للاحتفال بالمولد وسط أجواء مبهجة.
و يحرص أكثر من مليون زائر سنويًا على زيارة دير السيدة العذراء بسمالوط للاستمتاع بالأماكن الأثرية الموجودة فيه، بالإضافة إلى توفر أماكن للإقامة.
تاريخ الدير وأهميته
يعتبر دير السيدة العذراء من أقدم الأديرة في مصر، ويقع في قرية جبل الطير بمركز سمالوط، على بعد 25 كم شمال مدينة المنيا، بارتفاع نحو 100 متر عن سطح الأرض.
يحتوي الدير على المغارة التي اختبأ فيها المسيح طفلًا مع أمه السيدة مريم البتول هربًا من الرومان، مما يجعلها شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
زيارة الملكة هيلانة
تجدر الإشارة إلى أن الملكة هيلانة، أم الملك قسطنطين الأول، زارت منطقة جبل الطير عام 328 ميلادية.
وعندما علمت من الأهالي بأن العائلة المقدسة زارت المنطقة واختبأت في المغارة، أمرت بنحت وتحويل الصخور المحيطة بالمغارة إلى كنيسة السيدة العذراء.