«الوهم».. على خشبة المركز الثقافي بطنطا ضمن عروض المسرح الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
شهد مسرح المركز الثقافي لمدينة طنطا، الثلاثاء، وبحضور جماهيري كبير، العرض المسرحي "الوهم"، الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن عروض المسرح الإقليمي بمحافظة الغربية، والمقدمة بالمجان من وزارة الثقافة.
عن المسرحية التي قدمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، أوضح محمود فايد، مخرج العرض، أن الرواية مأخوذة عن رائعة الكاتب والشاعر الإيطالي لويجي بيراندويللو "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، وتدور أحداثها حول 6 شخصيات تم التخلي عنهم دراميا من قبل المؤلف، فتقرر الشخصيات اقتحام بروفات المسرحية بحثا عن كمال شخصياتهم، فيما تتطور الأحداث سريعا ليحدث صراع بين الشخصيات الستة وفريق العمل، لافتا إلى أن العرض يطرح فكرة الصراع بين الوهم والحقيقة.
"الوهم" من بطولة فرقة المركز الثقافي بطنطا المسرحية، وقام بأداء الأدوار: محمد محسن، زياد ناصر، روز فرج، يوسف لبيب، ومنة أحمد، محمد الرملاوي، عمر أبو عيشة، ملك عمرو، فارس رضا، محسن أحمد، وسلمى الشافعي، ديكور الفنان د.سمير زيدان، إعداد موسيقي أحمد عفيفي، دراماتورج أحمد عصام، مكياج بسمله نجم، فيديو مابينج محمد البدري، أزياء سمية الهواري.
يذكر أن فعاليات عروض المسرح الإقليمي بالغربية من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وبحضور لجنة التحكيم المكونة من الناقد يسري حسان والناقد طارق مرسي، ومهندس الديكور يحيى صبيح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوهم عروض المسرح الإقليمي على خشبة المركز الثقافي بطنطا
إقرأ أيضاً:
مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له.
وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".