قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مقرها في شمالي قطاع غزة. ولم ترد حتى الآن أي تقارير بشأن وقوع إصابات أو حدوث وفيات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقارير المتعلقة بالحادث. وردا على الهجمات المفاجئة التي شنها مسلحو حماس يوم السبت والتي خلفت 1200 قتيل على الأقل في إسرائيل، أغلقت الدولة اليهودية قطاع غزة، وقالت لن يجري تزويد القطاع بالكهرباء أو الطعام أو والوقود.

كما شنت إسرائيل غارات جوية على القطاع الساحلي الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.

أخبار متعلقة إصابة طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في الخليلزوارق الاحتلال تقصف شواطئ وسط وجنوب غزةالأمم المتحدة: نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني في قطاع غزة

ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع الإنساني في غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن جميع أسرة المستشفيات في القطاع مشغولة، وقد نفدت جميع الأدوية، كما أن إمدادات المعدات الطبية بدأت في النفاد أيضا. وارتفع عدد قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ يوم السبت إلى 1055 شخصا على الأقل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: غزة غزة اليوم غزة فلسطين اليوم قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«رصاصة تُقتله ودبابة تمحو ملامحه».. إعدام طفل فلسطيني يهزّ العالم

في صباح ثقيل بين ركام الحرب وصوت الطائرات، كان الفتى زاهر ناصر شامية «16 عامًا» يسير في أزقة مخيم جباليا حاملاً دلواً من الماء، يساعد جيرانه كما يفعل كل يوم. بدا يومًا عاديًّا في مدينة اعتادت الخطر، لكن قلبها لا يزال يرتجف كلما اقترب صوت الآليات العسكرية.

فجأة، تغير كل شيء

كان زاهر يحاول العودة إلى منزله حين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في التقدم نحو وسط القطاع. تداخلت أصوات الرصاص مع صرخات الأهالي، وتسابق الجميع إلى الاحتماء خلف البيوت. «زاهر» الذي لم يعرف أين يهرب أولًا، تلقّى رصاصة أصابته فسقط أرضًا عاجزًا عن الحركة.

لم ينتهِ المشهد عند ذلك

فبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» تقدّمت دبابة إسرائيلية باتجاه الفتى الجريح، ليقوم جيش الاحتلال بدهسه بالدبابة، ما أدى إلى انقسام جسده إلى نصفين، في واحدة من أبشع مشاهد العنف التي شهدها القطاع في الآونة الأخيرة.

توقّفت لحظة ثم تابعت

وفيما كانت الطواقم الطبية تحاول الوصول إلى مكان الحادث، كان مشهد آخر أكثر قسوة يتكشف داخل مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.

الطفل زاهر ناصر شامية (16 عاما) من مخيم جباليا

وأعلنت مصادر طبية وطواقم الدفاع المدني لـ «وفا» انتشال 30 جثمانًا من مقبرة جماعية كانت قد عُثر عليها في محيط المجمع، بينما تتواصل عمليات البحث في ظل تقديرات تشير إلى وجود أكثر من 300 شهيد دُفنوا في الموقع خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة.

ليست النهاية بل بداية كشف أعمق

الروائح الثقيلة، والأكفان البيضاء التي تتكدس على الأرض، وصور الأهالي الذين يبحثون عن المفقودين، كلها تضيف طبقة جديدة من الألم فوق ما يعيشه القطاع منذ أشهر.

ومع قصة زاهر التي تختصر مأساته الشخصية، تتكشف أمام العالم صورة أوسع لواقع قطاع غزة: أطفال يُقتلون في الشوارع، ومقابر جماعية تُكتشف في المستشفيات، ومأساة إنسانية تتسع بلا توقف.

اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد

مصطفى بكري: الاحتلال يتحجج بعدم تسليم جثث الرهائن ليواصل مجازره في غزة

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب رام الله
  • إصابة طبيب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في جنين
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • «رصاصة تُقتله ودبابة تمحو ملامحه».. إعدام طفل فلسطيني يهزّ العالم
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية