بلجيكا تستثمر 7ر1 مليار يورو من عائدات الضرائب لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بروكسل"د ب أ": قالت وزيرة الدفاع البلجيكية، لوديفين ديدوندر، إن بلجيكا تعتزم إرسال طائرات مقاتلة من طراز إف16- إلى أوكرانيا، على غرار هولندا والدنمارك والنرويج.
وأعلنت ديدوندر القرار في مقابلة مع قناة "آر تي إل" البلجيكية على هامش زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بروكسل.
وأضافت ديدوندر أن بلجيكا تعتزم إرسال الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا اعتبارا من عام 2025 فصاعدا، عندما تتلقى بلجيكا الطائرات الأحدث من طراز إف.
ولم تذكر الوزيرة عدد الطائرات التي تعتزم بلجيكا تزويد أوكرانيا بها.
وقبل إعلان بلجيكا إرسال مقاتلات من طراز إف16- إلى أوكرانيا، تعهد حلفاء أوكرانيا حتى الآن بتوفير أكثر من 50 طائرة لمساعدة أوكرانيا في دفاعها ضد روسيا. ولكن لم يتضح بعد متى سيتم تسليم الدفعة الأولى من الطائرات.
وتهدف المقاتلات الحديثة إلى مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية على استعادة السيادة على المجال الجوي لأوكرانيا.
يشار إلى أن العديد من الدول توفر أيضا تدريبات للطيارين الأوكرانيين على الطائرات.
و قال رئيس الوزراء البلجيكي الكسندر دي كرو إن بلجيكا سوف تستثمر 7ر1 مليار يورو العام المقبل لمساعدة أوكرانيا، حيث سوف تستخدم عائدات الضرائب على الأصول الروسية المجمدة، وذلك في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم غير متوقعة على أرباح الأموال الخاضعة للعقوبات.
ويشار إلى أن معظم أصول البنك المركزي الروسي المجمدة، التي تقدر الآن بأكثر من 200 مليار يورو، محتجزة في أوروبا، ومعظمها لدى شركة يوروكلير اس ايه المالية في بلجيكا وتخضع هذه العائدات لضريبة شركات بنسبة 25% في بلجيكا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن دي كرو قال للصحفيين اليوم بعد لقاء الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي إنه سوف يتم استخدام عائدات الضرائب في بلجيكا لتمويل المعدات العسكرية وجهود إعادة البناء والمساعدة الانسانية من أجل أوكرانيا.
ومازال الاتحاد الأوروبي، بجانب مجموعة دول الصناعية السبع، يناقش خطة لفرض ضرائب على الأرباح الناتجة عن الأصول السيادية الروسية المحتجزة، وتوجيه العائدات إلى كييف.
ورحبت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين اليوم بالفكرة، ووصفتها " بالمقترح المنطقي" الذي يختلف عن مصادرة الأموال.
وقال دي كرو إنه يأمل في أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن الخطة في القريب العاجل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".