مجلس الجامعة العربية الوزاري يؤكد ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة (بيان)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
#سواليف
أكد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقد في دورة غير عادية برئاسة المملكة المغربية، وبدعوة منها ومن دولة فلسطين، ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد الاجتماع الذي عقد، اليوم الأربعاء، في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة وزراء الخارجية العرب، للتشاور والتنسيق حول سبل وقف التصعيد الخطير والعدوان على قطاع غزة، “مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعيش الآمن الكريم في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد تمسكه بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين خيارًا استراتيجيًا لحماية المنطقة وجميع دولها وشعوبها ومستقبلها من خطر العنف والحروب وانعكاساتها المدمرة. كما أكد على جميع قراراته السابقة حول القضية الفلسطينية.
مقالات ذات صلةوقرر المجلس:
1- التأكيد على الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد في القطاع ومحيطه، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والتحذير من التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده، والعمل مع المجتمع الدولي على إطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك، تنفيذاً للقانون الدولي، وحمايةً لأمن المنطقة واستقرارها من خطر توسع دوامات العنف التي سيدفع ثمنها الجميع.
2- إدانة قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم، وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على ضرورة حماية المدنيين، انسجامًا مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي، وعلى ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين.
3- إدانة كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرض له حاليًا من عدوان وانتهاكات لحقوقه.
4- التأكيد على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغداء والوقود إليه، بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين (الأونروا)، وإلغاء قرارات إسرائيل الجائرة وقف تزويد غزة بالكهرباء وقطع المياه عنها.
5-التأكيد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها (ترنسفير)، ومفاقمة قضية اللاجئين الذين يجب تلبية حقهم في العودة والتعويض، في إطار حل شامل للصراع يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وعلى التصدي الجماعي لأي محاولات لترحيل الأزمة التي يفاقمها استمرار الاحتلال إلى دول الجوار.
6- التأكيد على ضرورة تنفيذ إسرائيل التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرّس الاحتلال وتقوّض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، وبما في ذلك بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والعمليات العسكرية ضد المدن والمخيمات الفلسطينية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
7- التأكيد على أن سبيل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة هو تحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بكامل عناصرها.
8- التأكيد على ضرورة إحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة بين منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإسرائيل لتحقيق السلام العادل، والتحذير من أن استمرار غياب آفاق سياسية حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل لن يؤدي إلا إلى تكريس اليأس وتأجيج الصراع وتقوية التطرف وزيادة التوتر والعنف، وانهيار الثقة بالعملية السلمية سبيلا لحل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها.
9- التأكيد على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وماليا.
10-تكليف بعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب والمجموعة العربية في الأمم المتحدة، بالتحرك على المستوى الدولي لإبلاغ مضمون هذا القرار والعمل مع الشركاء الدوليين لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
11-إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة التحرك العربي والدولي لتنفيذ مضامين هذا القرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التأکید على ضرورة الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة السلام العادل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمير والرئيس التركي: ضرورة بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وإيقاف كل أشكال العدوان
تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا من الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط والصراع القائم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة والكيان الإسرائيلي الغاشم، معربين عن استنكارهما الشديد ورفضهما القاطع لما يرتكبه الكيان الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة من جرائم تنافي كل الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية وما يرتكبه من عدوان في المنطقة، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وإيقاف كل أشكال العدوان وحل الخلافات بالوسائل الديبلوماسية.
كما تم خلال الاتصال بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.