حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، من أن الأدوية والمعدات الطبية المتوفرة والوقود على وشك النفاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المستشفيات في غزة، في حال إشغال تام لقدراتها السريرية، وبات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض.

وحمّل بيان صادر عن وزارة الصحة "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة".

واختتم البيان بالقول إن "الوضع الصحي بات لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان"

وحذرت منظمات طبية غير حكومية دولية من الوضع الصحي في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف الجيش الإسرائيلي منذ هجوم حركة حماس السبت، داعية إلى فتح ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية واحترام القانون الإنساني.

وقالت رئيسة برنامج فلسطين لمنظمة أطباء بلا حدود سارة شاتو، الأربعاء، إن "الوضع كارثي، ولا أعتقد أن أحدا آمن في غزة".

وأضافت شاتو: "نقلنا جزءا من فرقنا إلى أحد مباني الأمم المتحدة. كانت التفجيرات ضخمة للغاية لدرجة أن المخاطر كبيرة للغاية".

وطالبت شاتو قائلة: "في ظل حالة الحصار الكاملة، إلى متى ستتمكن فرقنا من الصمود؟ نحن بحاجة إلى ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية، وإحضار المعدات، واستبدال الفرق في الموقع".

ومن جهتها، حذرت منظمة أطباء العالم غير الحكومية، التي لديها حوالي ثلاثين موظفا في الضفة الغربية وحوالي عشرين موظفا في غزة من خطورة الأوضاع.

وأفاد نائب رئيس المنظمة الطبيب جان فرانسوا كورتي بأن: "نقل المرضى انخفض بسبب الحصار وكثافة القصف. فريقنا يعمل من أجل البقاء، ومن الصعب جدا عليهم أن يتمكنوا من القيام بعملهم"، مذكاً بأن "80 بالمئة من السكان هناك يعتمدون على المساعدات الإنسانية".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة غزة الجيش الإسرائيلي أطباء بلا حدود الأمم المتحدة غزة إسرائيل وزارة الصحة غزة الجيش الإسرائيلي أطباء بلا حدود الأمم المتحدة شرق أوسط فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب

في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع الصحة، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم الإثنين خلال جلسة برلمانية، عن خطة استعجالية متكاملة لسد الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية على المستوى الوطني.

وأوضح الوزير أن هذه الخطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تكوين الأطر الصحية الوطنية، وتحفيزها على الاستقرار داخل الوطن، واستقطاب كفاءات أجنبية لسد النقص في العديد من التخصصات الحيوية.

وأشار التهراوي إلى أن قطاع الصحة يعاني من “ندرة حقيقية في الموارد البشرية”، نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها، ضعف جاذبية القطاع العام، مقارنة بالقطاع الخاص والفرص الخارجية.

والتوزيع غير العادل للموارد البشرية داخل التراب الوطني، حيث تسجل بعض الجهات معدلات خصاص حادة، خصوصًا في المناطق القروية والنائية.

ولم يفت الوزير التذكير بأن الوزارة تعمل على رفع عدد المناصب المخصصة للقطاع الصحي في قانون المالية، وتوفير حوافز مهنية واجتماعية لجذب الكفاءات، إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات دولية لاستقطاب أطر ذات تكوين عالٍ.

وأكد التهراوي أن نجاح هذه الخطة رهين بتعاون جميع المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي، والمالية، والجماعات الترابية، لتوفير بيئة عمل آمنة وجذابة تضمن الكرامة المهنية للعاملين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الصحة تصدر تعميماً لتأمين الخدمات الصحية خلال فترة عيد الأضحى المبارك
  • مرسوم سلطاني بنقل مديرية الخدمات الطبية من ديوان البلاط السلطاني لوزارة الصحة
  • الصحة: خطر انهيار كامل للمنظومة الطبية في قطاع غزة
  • الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب
  • الإغاثة الطبية في غزة: مساعدات الاحتلال فخاخ موت تستهدف المدنيين
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري لضمان جودة الخدمات الطبية قبل عيد الأضحى
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة
  • وزير الصحة يتفقد مشفى المجتهد ويطلع على الخدمات الصحية المقدمة فيه
  • صحة حماة تبدأ تطبيق الدوام المسائي في المراكز الصحية
  • محافظ البحيرة تتفقد الوحدات الصحية بـ «ديبي وإدفينا» لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى