5 منتخبات تلعب على سيناريو التأهل إلى يورو 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تنتظر نهاية الأسبوع الجاري، عددًا من المباريات المهمة، في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024، ويتوقع أن تشهد حسم عدة منتخبات تأهلها المبكر رسميًا إلى البطولة المقبلة.
حتى الآن، لم يحسم تأهل أي منتخب رسميًا إلى يورو 2024، باستثناء منتخب البلد المضيف، ألمانيا، وهناك خمسة منتخبات تمتلك الفرصة لتحقيق ذلك خلال مباريات الأسبوع الحالي.
بدأت مباريات التصفيات في مختلف المجموعات تكتسب أهمية خاصة، ويجب على المنتخبات تحقيق النتائج الإيجابية من أجل ضمان تأهلها للبطولة القارية الكبيرة.
في المجموعة الأولى، يمكن للمنتخب الإسكتلندي أن يصبح أول منتخب يتأهل رسميًا إلى يورو 2024 إذا نجح في الفوز على منتخب إسبانيا، أو إذا فشل منتخب النرويج في الفوز على منتخب قبرص، ويتصدر المنتخب الإسكتلندي المجموعة برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات في 5 مباريات.
منتخب فرنسا يملك أيضًا فرصة حسم تأهله إلى يورو 2024 إذا نجح في الفوز على هولندا، أو إذا تعادل وخسر منتخب اليونان أمام إيرلندا، يتصدر منتخب الديوك المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة من 5 مباريات، أما منتخب بلجيكا فيمكن أن يحسم تأهله في المجموعة السادسة إذا فاز على النمسا أما إذا خسر فسيتأهل منتخب النمسا مبكرًا، وتساوى المنتخبان في عدد النقاط بالمجموعة برصيد 13 نقطة.
أما منتخب البرتغال، فيمكن أن يحسم تأهله إذا فاز على سلوفاكيا أو إذا تعادل وخسر منتخب لوكسمبورغ أمام أيسلندا، وحصل منتخب البرتغال على 18 نقطة من 6 مباريات ويتصدر مجموعته.
يذكر أن أول وثاني كل مجموعة في التصفيات سيتأهلان مباشرة إلى يورو 2024، بينما يتأهل ثلاث منتخبات أخرى عن طريق الملحق، ويمكن لبعض المنتخبات الأخرى ضمان مكان في الملحق بناءً على تصنيفها في دوري الأمم الأوروبية، ويمكن أن تجعل هذه المباريات القادمة الأسبوع الحالي حظوظ الفرق تتغير بشكل كبير، وستشهد منافسات مثيرة وتنافسية من أجل الوصول إلى يورو 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا 2024 يورو 2024 ألمانيا إلى یورو 2024
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي يحجز مقعدا له في ربع النهائي بانتصاره على تونس
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في ربع النهائي، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدف على تونس، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب هيئة قناة السويس، بمدينة الإسماعيلية، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخل أشبال الأطلس المباراة في جولتها الأولى بطموح تحقيق الانتصار، لحسم تأهله إلى ربع النهائي، وتجنب الحسابات الضيقة، في ظل عدم ضمان أي منتخب من المجموعة الثانية تواجده في دور الثمانية، ما يعني أن التنافس على أشده بين ثلاثة منتخبات، ويتعلق الأمر بكل من المغرب، ونسور قرطاج، ونيجيريا، في ظل خروج كينيا من السباق، نتيجة هزيمتها في مباراتين، وبقاء رصيدها خال من النقاط.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك توماس الزواغي، بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بحثا عن الهدف الأول، علما أنه يكفيه التعادل للتواجد في ربع النهائي، بغض النظر عن نتيحة مباراة نيجيريا أمام كينيا، حيث سيتأهل إلى الدور المقبل في أسوء السيناريوهات وصيفا للمجموعة الثانية بخمس نقاط، في حالة ما انتصر نيجيريا على كينيا، ما سيصعد بهذا المنتخب إلى الصدارة بسبع نقاط، أما في حالة الفوز على تونس، سيضمن الأشبال تواجدهم في دور الثمانية كمتصدرين للمجموعة.
وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تقترب من النهاية، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 44 عن طريق اللاعب أيمن أركيك، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا لاعبو المنتخب التونسي على الاندفاع فيما تبقى من دقائق، أملا في إحراز التعادل، وهو ما حاولوا تحقيقه، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الأشباب بهدف نظيف.
وتمكن المنتخب التونسي من إحراز التعادل مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب أنيس دوبال، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، علما أن المنتخب الوطني المغربي في حالة تأهله في صدارة المجموعة الثانية، سيواجه وصيف المجموعة الأولى، التي تضم البلد المنظم مصر، إلى جانب كل من سيراليون، جنوب إفريقيا، زامبيا، وتنزانيا، أما إذا حجز مقعدا له في دور الثمانية كوصيف، سيقابل المنتخب المحتل لوصافة المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات السنغال، غانا، الكونغو الديمقراطية، وإفريقيا الوسطى.
وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيضمن له الصدارة والتأهل إلى الدور الموالي، بالرغم من أن التعادل هو الآخر سيجعله يحجز مقعدا له في دور الثمانية، في الوقت الذي حافظ نسور قرطاج على مناوراتهم، على أمل زيارة شباك يانيس بنشاوش للمرة الثانية، إلا أن طموحهم اصطدم بعزيمة لاعبي المنتخب الوطني المغربي، الراغبين في عدم تلقي شباكهم للهدف الثاني.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الجانبين بحثا عن الهدف الثاني، وهو ما تمكن منه المنتخب الوطني المغربي في الدقيقة 86 بفضل اللاعب اسماعيل بختي، فيما تكفل العبدلاوي بإضافة الثالث بعد أربع دقائق، منهيا المباراة بانتصار منتخب بلاده بثلاثة أهداف لهدف، تأهل على إثرها الأشبال إلى ربع النهائي كمتصدرين للمجموعة، حيث سيواجهون في الدور الموالي، وصيف المجموعة الأولى، التي تضم البلد المنظم مصر، إلى جانب كل من سيراليون، جنوب إفريقيا، زامبيا، وتنزانيا.