العراق ضيف شرف معرض "صنع في السعودية" بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يحل العراق ضيف شرف في النسخة الثانية من معرض "صنع في السعودية"، بمشاركة أكثر من 24 شركة عراقية من قطاعات متعددة في معرض يضم أكثر من 100 شركة وطنية مشاركة، وستقام أعمال المعرض خلال الفترة من 16 – 19 أكتوبر 2023 تحت شعار "الصنعة سعودية" في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بالرياض.
ويأتي اختيار العراق كونها ضيف شرف للمعرض بنسخته الحالية امتدادًا للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين الشقيقين، ويمثّل ذلك ركيزة مهمة يبنى عليها العديد من الشراكات الإستراتيجية في الجوانب الاقتصادية والتجارية، التي سيعززها وجود نخبة من الشركات الوطنية المشاركة في المعرض، مما يعد فُرصة لجذب المشترين المحتملين والدوليين وممثلي القطاعات.
وسجلت صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى جمهورية العراق خلال السنوات الـ5 الماضية (2018م - 2022م) ما قيمته 14.8 مليار ريال، جاء فيها قطاع "مواد البناء " بصفته أعلى القطاعات المصدّرة خلال الفترة بقيمة بلغت 4.42 مليارات.
كما شهدت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والعراق نموًا ملحوظًا عقب تأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي في 2017م؛ مما أسهم في زيادة التبادل التجاري، وتوفير فرصٍ استثمارية في المجالات كافة، ومنها المجالات التجارية والزراعية والصناعية، حيث عمل المجلس على إزالة جميع العوائق وشجَّع على الاستثمار، في جميع المجالات التنموية، والتجارية والاستثمارية المتاحة في البلدين، ورفع مستوى التجارة بينهما.
يذكر أن معرض "صنع في السعودية" بنسخته الحالية يهدف إلى إبراز صورة المنتجات والخدمات الوطنية للزوار؛ لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز جودتها المنافسة وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، إذ يهدف إلى تقديم تجربة زائر تثري المعرفة الصناعية وترفع الولاء والطلب على المنتج الوطني ليصبح خيارًا مفضلًا لدى المستهلك محليًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معرض صنع في السعودية
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية: العراق يتعرض إلى شحة مياه بسبب إيران وتركيا والسوداني ” ملتهي بولايته الثانية”
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ثائر مخيف ، الاثنين،من تحديات بيئية وأخطار اقتصادية جسيمة تواجه العراق نتيجة تراجع مناسيب المياه، مشددًا على أن استمرار هذه الأزمة دون حلول مستدامة يهدد الأمن الغذائي والاستقرار المائي في البلاد.وقال مخيف في حديث صحفي، ان “حالة الجفاف التي تشهدها محافظات الفرات الأوسط والجنوبية، وتحديدًا افتقار الأراضي الزراعية والبساتين والأهوار للمياه، تسببت في مشكلات كبيرة وأثرت بشكل مباشر على معيشة السكان”، معتبرًا أن “ما يحدث يمثل خطرًا كبيرًا يجب التعامل معه بجدية”.وأكد أن “الأزمة المائية بسبب إيران وتركيا التي ستؤدي إلى تعطيل استغلال أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة في العراق، ما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي ويهدد أحد أهم مصادر الدخل الوطني وفرص العمل”.ويشدد على “ضرورة أن تكون هناك وقفة جادة لإيقاف التجاوزات على الحصص المائية بين المحافظات”، مؤكدًا “أهمية تثبيت حقوق المحافظات الواقعة على الأنهار الرئيسة، في خطوة تهدف إلى حماية المناطق الريفية من تفاقم أزمة شح المياه”.ويختتم مخيف بالقول إن “التحديات الخطيرة ومخاطر تراجع المناسيب تستوجب إعادة دراسة ملف المياه بشكل شامل، من خلال اعتماد رؤى استراتيجية مستدامة تضمن التوازن المائي وتدعم القطاعين الزراعي والاقتصادي في المستقبل”. يُذكر أن وزير الموارد المائية الأسبق، محسن الشمري، أشار إلى أن العراق دخل فصل الصيف بخزين مائي “حرج جدًا”، في ظل خارطة تعامل اتسمت بمحاولات استرضاء تركيا، وغياب الواقعية، وتغليب المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة.