جولة داخل مجمع الأديان بمصر القديمة| صور
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قامت عدسة “صدى البلد” بجولة داخل مجمع الأديان في منطقة مصر القديمة، الذي يجمع معالم الأديان السماوية الثلاثة.
مجمع الأديان فى مصر القديمة لا يكلفك سوى بضعة جنيهات وثمن تذكرة الزيارة، خاصة لسكان القاهرة وضواحيها، مجرد تذكرة مترو الأنفاق والتى تقلك إلى محطة مارجرجس وعقب نزولك مباشرة أمام بوابات المترو تستطيع أن ترى الكنيسة المعلقة أمامك مباشرة لتذهب بعدها إلى باقى المزارات الإسلامية واليهودية.
وسنصطحبك فى السطور التالية لتعرف تاريخ مجمع الأديان.
الكنيسة المعلقة
تحتوي الكنيسة المعلقة على 6 كنائس تحوى بداخلها قصصا عظيمة، وهي "القديسة بربارة، والقديس أبى سيفين، والقديس مارجرجس، والقديس أبى سرجة، والملاك ميخائيل، والقديس تادرس الشاطبي.
ولا تقلق من شرح التاريخ، فهناك متطوعون لشرح معالمها لتشعر أنك تمشى بين تاريخ عظيم كأنك تسبح بفكرك ومخيلتك فى هذا العصر.
وتستطيع زيارة المتحف القبطى الذى يحاكى ملابس وعادات وقراءات ذلك العصر، وستجد تاريخا زخما يكشف لك الكثير من طرق المعايشة وقصصا ستروى لك عن عظماء ذلك العصر.
جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص أول جامع فى مصر وأفريقيا ستعيش بين طياته أجمل لحظات بين فنون العمارة الإسلامية والطراز الفريد الذى يحكى بناؤه تاريخا إسلاميا من فتوحات وفنون وقصص، وسترى أعمدة عددها 365 عمودًا بعدد أيام العام.
المعبد اليهودى
يسمى المعبد اليهودى بمنطقة مجمع الأديان بن عزرا، وكان في الأصل كنيسة تسمى كنيسة الشماعين وباعتها الكنيسة الأرثوذكسية عام 882م للطائفة اليهودية، ويروى أن مكان المعبد صلى فيه نبى الله موسى ليرفع الطاعون الذى أصاب المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأديان السماوية الكنيسة المعلقة المتحف القبطي المعبد اليهودي مجمع الأديان
إقرأ أيضاً:
رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الثلاثاء، 19 بشنس حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس “الأنبا إسحاق قس القلالي”.
الأنبا إسحاق قس القلاليوقال كتاب "السنكسار" الكنسي الذي يدون سير الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا إسحاق قس القلالى.
وأضاف السنكسار: "ولد هذا القديس بالصعيد نحو سنة 350م. كان في طفولته المبكرة يرى القديس الأنبا أنطونيوس وتأثر بحياته الرهبانية، كما أنه كثيراً ما تردد في صغره على دير " بسبير “ وتتلمذ فيه على يدي القديس مكاريوس رئيس الدير، ترهب سنة 370م في نتريا وعاش مع معلمه كرونيوس حتى شيخوخته، وفي سنة 395م تسلم رئاسة القلالى من معلمه”.
رئيسا على الرهبانوتابع السنكسار: "ويخبرنا "بلاديوس" أنه كان رئيساً على مائتي وعشرة رهبان، ثم بنى مضيفة للغرباء في منطقة القلالى لراحة المسافرين. وقد عاش إسحاق في نُسكه 30 سنة. وكان واحداً ضمن مجمع الثمانية شيوخ الذين كانوا يرأسون نتريا والقلالى".
وواصل السنكسار: وكان حاضراً في وقت مجيء البابا ثاؤفيلس إلى نتريا لبحث موضوع الإخوة الطوال، فأصابه ما أصاب آخرين وهو الطرد من نتريا إلى فلسطين نحو سنة 400م مع الأب إسحاق قس شيهيت. عاد نحو سنة 403م من فلسطين إلى نتريا. وأصيب في آخر أيامه بمرض خطير وشديد أنهك قواه فأقعده عن القيام بالخدمة، فلما جاءه الإخوة بطعام مطبوخ رفضه وقال: "إني سأكون راضياً وشاكراً لو عشت في مرضى هذا ثلاثين سنة".
واستطرد السنكسار: “ولهذا القديس الفضل في توصيل مبادئ القديس الأنبا بموا. وكان إسحاق غيوراً في تمسكه بالحشمة وقد حُكي عنه أنه رأى راهباً وهو يلبس قلنسوة قصيرة بدرجة أقل عن المعتاد فوبخه أنبا إسحاق توبيخاً قاسياً”.
واختتم السنسكار: “ظهر له مرة الشيطان مطلاً من طاقة يقول له لقد صرت من أتباعنا، فلما فحص نفسه تذكر أنه تجرأ على التناول ثلاثة آحاد متتالية وهو غير صافح عن أحد الإخوة، فللحال قام مسرعاً وطلب من الأخ السماح ببكاء وتوسل”.
حضر هذا القديس الغارة الأولى للبربر سنة 407م، وعند نياحته قال لتلاميذه: " اجتهدوا أن تسيروا كما كنت أسير والله قادر أن يحفظكم.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
فترة الخمسين المقدسةوتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة.