كشف هوية صاحب كذبة قطع رؤوس أطفال إسرائيليين خلال طوفان الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال موقع "غري زون"، إن المسؤول عن "كذبة" قيام عناصر المقاومة الفلسطينية، بقطع رؤوس الأطفال والنساء، خلال عملية طوفان الأقصى، والتي تساوق معها الرئيس الأمريكي جو بايدن وضخمها الإعلام الغربي، هو أحد قادة المستوطنين المتطرفين.
وأوضح الموقع، أن جندي الاحتياط، ديفيد بن تسيون، وهو شخصية متطرفة، هو من اخترع هذه القصة، وروج لها عبر موقع إسرائيلي، بالتعاون مع صحفية في الموقع.
ولفت إلى أن بن تسيون، متورط في جرائم تحريض وهجوم على الفلسطينيين في الضفة، وكان أحد المطالبين بمحو بلدة حوارة في نابلس قبل أشهر.
وتسببت مزاعم المتطرف الإسرائيلي، في اندلاع ضجة دولية، واتهامات للمقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم، وقتل 40 طفلا وقطع رؤوس العديد منهم، في مستوطنات كفار عزة قرب غزة، وهي الادعاءات التي كررسها الرئيس الأمريكي، خلال خطاب، وتنصل منها البيت الأبيض لاحقا بعد انكشافها، وعدم وجود أدلة عليها.
ويشغل بن تسيون، منصب نائب قائد الوحدة 71 في جيش الاحتلال، وهو زعيم للمستوطنين المتطرفين، وساعدته الصحفية نيكول زيديك من شبكة "i24" العبرية.
ولفت الموقع، إلى أن بن تسيون، وبعد ساعات من المقابلة، التي زعم فيها أنه شاهد الفظائع، ظهر بابتسامات عريضة، وهو يتجول في المستوطنة، التي وفقا له حدثت فيها مذبحة مزعومة.
وكانت زيديك، قالت إنه تم إخراج 40 طفلا على نقالات، وتركت عرباتهم خلفهم، رغم أنها لم تقدم دليلا واحدا على مزاعمها، لكنها عادت لاحقا، بعد أن حدثت ضجة، بتعديل إفادتها، بأن "الجنود أخبروها، أنهم يعتقدون بوجود 40 رضيعا قتلى"، دون تقديم أدلة.
من جانبه علق أورين زيف، وهو مراسل إسرائيلي، انضم إلى جولة لقوات الاحتلال في كفار عزه، بالقول: "تلقيت الكثير من الأسئلة عن أطفال قطعت رؤوسهم من قبل حماس، بعد الجولة الإعلامية، في المستوطنة، ولم نر أي دليل على ذلك، ولم يذكر المتحدث باسم الجيش أي حوادث من هذا القبيل".
وبالإضافة إلى كونه من قيادات المتطرفين، فإن بن تسيون، هو زعيم المجلس الإقليمي شمرون الذي يضم 35 مستوطنة في الضفة الغربية، وقد دعا هذا العام إلى "محو" قرية حوارة الفلسطينية.
"They chopped heads of children and women," says David Ben Zion, Deputy Commandee of Unit 71 to our @Nicole_Zedek, while reporting from the massacre in Kfar Aza in southern Israel pic.twitter.com/IHSB0ywMbF — i24NEWS English (@i24NEWS_EN) October 10, 2023
Deputy mayor of Samaria region:
"Here in Hawara the blood of our children was spilled on the road...
Hawara needs to be wiped out today.
Enough talk about building and strengthening the settlements. The deterrence that was lost must return now, there's no room for mercy." pic.twitter.com/6l1cEEbCI5 — Judah Ari Gross (@JudahAriGross) February 26, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المتطرفين مستوطنات الاحتلال مستوطنات الاحتلال متطرفين طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المفتي: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن بالغ أسفه أن يحل هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم الأسرة ودورها في بناء المجتمعات، في وقت تكابد فيه الأسرة الفلسطينية أقسى ألوان المعاناة تحت وطأة القتل والتشريد، حيث إن صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار بات شاهدًا على خذلان المجتمع الدولي لقيمه المعلنة، فالاستهداف الممنهج للمنازل ومخيمات اللاجئين، والقصف الذي لا يفرّق بين امرأة وطفل، قد جرّد الأسرة الفلسطينية من حقها في الأمان، وزعزع استقرارها، وخلّف في وجدانها جراحًا لا تندمل، في مشهد دامٍ يُجسّد مأساة إنسانية صارخة تُنادي ضمير العالم.
ويطالب مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بشكل عاجل وفعّال، لوقف هذه الانتهاكات التي تطال كيان الأسرة الفلسطينية، والعمل على حمايتها من التفكك والتشريد المتعمد، وضمان حقها في الأمان والاستقرار، وصون وحدتها من الاستهداف الممنهج الذي يُمعن في تدمير البيوت فوق ساكنيها، واقتلاع الأسر من جذورها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.