دبي وجهةً عالميةً رائدة في مجال الخدمات الطبية والسياحة العلاجية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي:«الخليج»
عملاً برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تحقق منظومة الخدمات الطبية والرعاية الصحية في دبي تقدماً لافتاً نحو ترسيخ مكانة الإمارة وجهةً عالميةً رائدة في هذا المجال، عبر توفير أفضل الإمكانات وتعزيز جاهزية القطاع الطبي برفده بمنشآت صحية متطورة وكوادر عالية الكفاءة، وتقنيات بالغة التطور، إضافة إلى تطوير منظومة ذكية من الخدمات الصحية الشاملة.
وأكد عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن القطاع الصحي في دبي يشهد طفرات استثنائية متلاحقة في بنيته التحتية والتقنية ومنشآته الطبية وأنظمته المتقدمة وحلوله الذكية، فضلاً عما يمتلكه القطاع من أحدث التقنيات والتجهيزات، وما يزخر به من الكفاءات الطبية والكوادر البشرية المتخصصة، وغير ذلك من الإمكانيات التي أسهمت في ترسيخ مكانة دبي وتقدمها على الساحة الصحية الدولية.
ولفت إلى أن كل ما حققه القطاع الصحي في دبي من إنجازات وما وصل إليه من تقدم، يرتكز في أساسه على ما يحظى به هذا القطاع من رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والدعم اللامحدود من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
وبلغ عدد الخدمات الذكية التي توفرها هيئة الصحة في دبي عبر منصاتها المختلفة 77 خدمة، ووصل عدد المستفيدين من مجمل هذه الخدمات خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 أكثر من 847 ألف شخص.
وتماشياً مع توجهات حكومة دبي المتعلّقة بالتحوّل الرقمي والخدمات الذكية، فقد نجحت الهيئة في تحويل جميع خدمات التراخيص المتعلقة بخدمات المهنيين والمنشآت الصحية إلى خدمات مؤتمتة عبر نظام التراخيص (شريان).
كذلك، تشمل الخدمات التي تقدمها الهيئة، خدمات السياحة الصحية، وقد بلغ عدد السائحين الصحيين في دبي خلال العام الماضي 2022، أكثر من 674 ألف سائح، بعائد مالي وصل إلى قرابة مليار درهم.
أما خدمات التأمين الصحي، فتقدم هيئة الصحة في دبي عبر بوابة الضمان الصحي الإلكترونية خدماتها لأكثر من 4 ملايين شخص يتمتعون بمظلة التأمين الصحي، وقد وصل عدد المطالبات التأمينية التي نفذتها الهيئة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري قرابة 20 مليون مطالبة بواقع 109 آلاف مطالبة يومياً، كما بلغ عدد الوصفات الطبية المعتمدة إلكترونياً حوالي 9 ملايين وصفة بداية من يناير وحتى يونيو الماضيين.
وتقدم هيئة الصحة بدبي مجموعة من الخدمات المتميزة في مجالي التعليم الطبي والأبحاث، وقد بلغ عدد المستفيدين من حزمة خدمات التعليم الطبي والأبحاث قرابة 60 ألف مهني صحي.
وتقدم الهيئة خدمات التطبيب عن بُعد أو الرعاية الصحية الافتراضية، حيث تبنّت الهيئة تطوير هذه الخدمات، وحوكمتها وتحديد متطلباتها الأساسية وشروطها، ومعاييرها، إضافة إلى الأدلة الإرشادية السريرية للرعاية عند بُعد، حيث بلغ عدد مقدمي الخدمة 129 مركزاً صحياً عند بداية 2023، كما بلغ عدد الاستشارات الطبية على منصات التطبيب عن بُعد في العام 2022 قرابة 293 ألف استشارة طبية، بزيادة قدرها 23% عن عدد الاستشارات في العام 2021 التي بلغت 237 ألف استشارة، ووصلت معدلات مدى رضا المتعاملين ومقدمي الخدمة نسبة 92% ونسبة 96% على التوالي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
النائب العام: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب عبر استراتيجية شاملة
أكد النائب العام المستشار محمد شوقي، أن مصر لديها تجربة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أبعاده، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية تبنّت استراتيجية شاملة للمواجهة الأمنية والتشريعية والفكرية، وسعت إلى عقد الشراكات الدولية اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، والتصدي لانتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب العام خلال ورشة العمل الإقليمية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي انعقدت على مدى 5 أيام بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، تحت عنوان: تعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الإرهاب، بما يشمل ظاهرة الإرهابيين المقاتلين الأجانب وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وشدد المستشار محمد شوقي على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمجابهة الإرهاب، باعتباره خطرًا عابرًا للحدود يهدد الأمن القومي والسلم الاجتماعي الدولي، داعيا إلى تطوير أدوات المكافحة بما يواكب تطور الجماعات الإرهابية.
وثمّن النائب العام الشراكة المستمرة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، معربا عن تقديره للخبرات التي جرى تبادلها خلال ورشة العمل، وللمساهمات التي قدمها المحاضرون والمشاركون من وفود الدول العربية الشقيقة وممثلي السفارات الأجنبية.
واختُتمت الورشة بتوصيات عدة بشأن دعم آليات تبادل المعلومات بين الدول، وتكثيف برامج التدريب والتعاون الفني، بما يسهم في بناء قدرات وطنية أكثر فاعلية في مجال منع ومكافحة الإرهاب.