الجيش الإسرائيلي يقتل امرأة فلسطينية ويصيب ابنها بالرصاص شمال شرق رام الله
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل مواطنة وإصابة نجلها مساء اليوم الخميس برصاص القوات الإسرائيلية في استهداف المركبة التي كانا يستقلانها أثناء مرورهما قرب يبرود، شمال شرق رام الله.
وأشارت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، إلى "استشهاد المواطنة رندة عبد الله عبد العزيز عجاج (37 عاما) برصاص الاحتلال شمال شرق رام الله".
من جهتها، ذكرت مصادر محلية أن المواطنة عجاج، وهي من بلدة دير جرير، أصيبت بعيار ناري في الظهر نقلت إثره إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله وهي في حالة حرجة، ليعلن عن وفاتها لاحقا، فيما أصيب نجلها بالرصاص في القدم والكتف.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أدان الإعلام الرسمي الفلسطيني، اعتداء الجيش الإسرائيلي على طواقمه والاستيلاء على معدّاته، قرب بلدة عطارة شمال رام الله.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، طاقم تلفزيون فلسطين بالرصاص الحي على حاجز عطارة.
ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها السادس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، كما تستمر المواجهات مع القوات الإسرائيلية في محيط غزة، وتتسع رقعتها لتشمل جنوب لبنان والحدود المصرية.
المصدر: وكالة وفا الفلسطينية + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية رام الله طوفان الأقصى غوغل Google نساء وفيات رام الله
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.