الجيش الإسرائيلي يقتل منذ الفجر 13 فلسطينيا بقطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
غزة – قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 13 فلسطينيا على الأقل وأصاب عدد آخر، في سلسلة هجمات أوقعت إحداها مجزرة بحق عائلة كاملة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، إن القصف الإسرائيلي استهدف منزل ومركبة وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت المصادر الطبية أن 7 فلسطينيين من عائلة قتلوا في قصف استهدف منزلًا مأهولًا يعود لعائلة “نصر” في بلدة جباليا شمال غزة
كما قتل فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب مصادر طبية.
وفي خان يونس أيضاً، قتل 3 فلسطينيين جراء غارتين جويتين استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، وفق المصادر نفسها.
من جهة أخرى، أفاد مسعفون لمراسل الأناضول بمقتل فلسطيني وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة أقامها الجيش الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء توجههم إلى مركز توزيع مساعدات آخر في منطقة “نتساريم” وسط غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعطل دخول مساعدات طبية ومياه إلى غزة دون مبررات ..تفاصيل
كشف رمضان المطعني، مراسل “القاهرة الإخبارية”، في رسالة مباشرة من معبر رفح، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت اليوم دخول عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وكان من بينها شحنات محملة بالمياه والمستلزمات الطبية الحيوية، وهو ما يعكس نمطًا متكررًا من العرقلة دون مبررات واضحة.
وحذر المطعني من أن هذا التعنت يؤدي إلى تفاقم الأوضاع داخل القطاع، لا سيما مع تدهور البنية الصحية وتفاقم نقص مياه الشرب، وسط استمرار العدوان ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية.
دعم مصري شامل رغم التحدياتفي المقابل، تواصل مصر أداء دورها الحيوي، حيث تدخل يوميًا عشرات الشاحنات من معبر رفح محملة بالدقيق والمواد الغذائية، فيما تعمل الأجهزة المختصة على تعزيز وتيرة الإمدادات رغم العراقيل.
كما تستمر القاهرة في تنسيق جهودها مع الأطراف الدولية والعربية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه داخل غزة.