خلال منتدى عالمي بالصين .. مدير عام وكالة أنباء الإمارات يؤكد أهمية دور الإعلام في دعم “مبادرة الحزام والطريق”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” أهمية الأدوار التي يمكن للإعلام أن يؤديها في نهضة الأمم وتطورها ونشر قيم التسامح والتعايش بين شعوبها ليعم الأمن والاستقرار أرجاء العالم منوها في هذا الصدد إلى التعاون الإعلامي الذي رسخته اتفاقيات التعاون التي أبرمتها وكالة أنباء الإمارات ” وام” مع طيف واسع من المؤسسات الإعلامية الصينية وعلى الصعيد العالمي وهو ما يصب في صالح دعم “ مبادرة الحزام والطريق ” التي أطلقت في 2013.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ضمن مشاركته في أعمال ” المنتدى العالمي الحادي عشر لوسائط الفيديو” الذي نظمته “ مجموعة الصين للإعلام ”في العاصمة بكين تحت عنوان “رؤية مشتركة لمستقبل أفضل” بحضورمعالي شن هاي شيونغ نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رئيس مجموعة الصين للإعلام ورئيس تحريرها ومعالي سون يي، نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وغريغوار جاكا الرئيس التنفيذي للاتحاد الأفريقي للإذاعة والتلفزيون وأحمد نديم الأمين العام لاتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ إلى جانب عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة حول العالم.
وتطرق سعادته في كلمته إلى الدور المهم لـ ” مبادرة الحزام والطريق ” في دعم التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول وتحقيق النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.
وأكد شن هاي شيونغ نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رئيس مجموعة الصين للإعلام ورئيس تحريرها إن مبادرة “الحزام والطريق” أصبحت واقعا معاشا بفضل جهود جميع البلدان المشاركة على مدى العقد الماضي.. منوها إلى المساهمة الإيجابية لمجموعة الصين للإعلام في بناء “الحزام والطريق” من خلال استخدام الصور والمحتوى المبتكر والإعلامي لسرد قصص الصين في العصر الجديد ومشاركة قصص “الحزام والطريق” الدولية.
وألقى معالي سون يي، نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني كلمة أكد فيها أن وسائل الإعلام تلعب دورا هاما في تعزيز التعاون بين الصين والدول الأخرى.. وقال إن المنتدى العالمي للفيديو يتيح فرصة متميزة للصحفيين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون.
وأكد أحمد نديم الأمين العام لاتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ في كلمة له مواصلة تطوير الشراكة مع مجموعة الصين للإعلام من خلال التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق بما يعود بالنفع على الدولة المشاركة في المبادرة.
وفي ختام الحدث، وقع المشاركون “إعلان بكين” الصادر عن ” المنتدى العالمي الحادي عشر لوسائط الفيديو” والذي أكد أهمية أدوار وسائل الإعلام في بناء “الحزام والطريق” وتعزيز التواصل بين الشعوب على الصعد كافة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة الصین للإعلام الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا
إسطنبول- الوكالات
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.
وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.