شمسان بوست / متابعات:

تمتلك بعض الدول العربية كنز اقتصادي وطبي لا تقدر قيمته بأي ثمن، حيث تعتبر الدول التي تنمو فيها بعض النباتات المشهورة بفوائدها العظيمة التي لا تعد ولا تحصى لجسم وصحة الإنسان من الدول التي ابتسم في وجهها القدر وحالفه الحظ أكثر من غيرها.

ومن بين النباتات المشهورة التي تنمو بكثرة في 3 دول عربية، هي نبتة “الخرشوف” أو نبتة “أرضي شوكي” و”أنيغينار” كما يطلق عليها في بعض بلدان العالم.

وبحسب تقارير صحفية وإعلامية فإن ثلاث دول عربية تتصدر الإنتاج العالمي من نبتة “الخرشوف” التي تصنف على نبتة مشهورة بفوائدها العظيمة لجسم وصحة الإنسان وبأنها من النباتات المميزة والرائعة في مظهرها.


وأوضحت التقارير أن كثرة فوائد نبتة الخرشوف جعلت الطلب عليها مرتفع بشكل كبير عالمياً، الأمر الذي أدى إلى جعلها كنز اقتصادي فريد من نوعه للدول التي تنمو فيها هذه النبتة بكثرة.

وبينت أن الدول العربية التي تنمو فيها هذه النبتة وتصدرها بكميات كبيرة، هي مصر ومن ثم الجزائر ومن ثم المغرب، حيث تشتهر المناطق الساحلية القريبة من البحر الأبيض المتوسط بزراعة هذا النوع من النبات.

وأضافت أن أكثر ما جعل هذه النبتة مشهورة عالمياً هي الخصائص الغذائية والصحية المذهلة، حيث استخدمت هذه النبتة لعدة قرون في علاج العديد من الأمـ.ـراض، كما أنها تتميز بمظهر جذاب عندما تزهر وبأوراق ذات وخز حاد.

ونوهت إلى أن الجزء الذي توجد فيه الفوائد الصحية من هذه النبتة هو الجزء الصالح للأكل، أي قلب الخرشوف وتحديداً برعم هذه الزهرة الفريدة من نوعها.


كما أشارت إلى أن رأس زهرة الخرشوف يعتبر من أكثر الأجزاء الصالحة للأكل والتي تقدم فوائد كبيرة وعظيمة لجسم وصحة الإنسان.

وأفادت التقارير أن إنتاج نبتة الخرشوف يتم على نطاق واسع في الكثير من الدول حول العالم، مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والأرجنتين.

وحول فوائد نبتة الخرشوف لجسم وصحة الإنسان، أوضحت التقارير أن لهذه النبتة فوائد عظيمة، حيث تعتبر علاجاً فعالاً للعديد من الأمـ.ـراض، نظراً لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات.


كما أن نبتة الخرشوف تعد من النباتات منخفضة الدهون، وتحتوي أيضاً على عناصر مهمة جداً مثل البوتاسيوم والمغنزيوم والفسفور والحديد وغيرها من المعادن التي تفيد الإنسان لاسيما للنساء خلال فترة الحمل.

ونظراً لأن نبتة الخرشوف تعتبر من أكثر النباتات الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، فهي تعتبر أكثر الأطعمة الصحية التي تحسن وظائف الكبد وتمد جسم الإنسان بالمعادن، وفي مقدمتها الحديد.

ووفقاً للتقارير فإن نبتة الخرشوف تعتبر من أكثر النباتات الفعالة في المساعدة على خفض نسبة الكوليسترول وتحسين الهضم وصحة جلد الإنسان والحفاظ على مظهره وتأخير ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى أنه يعتبر من الأطعمة المفيدة جداً للأشخاص الراغبين بتخفيف وزنهم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: هذه النبتة التی تنمو

إقرأ أيضاً:

ربيقة: الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية 15 ماي 1948/2025، أكد الوزير أن تلك المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني الأبي منذ سبعة وسبعين عامًا وهي ذكرى النكبة التي نشبت مخالبها الآثمة في أرض فلسطين ذات الخامس عشر من شهر ماي سنة 1948، وأسفرت كما هو معلوم عن تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم على أيدي الاحتلال الصهيوني، مما تمخض عن أزمة إنسانية مازالت تشكل هما لكل أحرار العالم إلى يوم الناس هذا.

وأضاف الوزير “إِن تَجَدُّدَ هذه الذكرى الأليمة، ذكرى النكبة هو في مغزاه الحقيقي تجدد طبيعي لنداء ظل يتكرر منذ سبعة وسبعين عاما وهو حق العودة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يزال موقوف النفاد بفعل آلة الاحتلال التي ما فتئت تجهض كل تسوية أو اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومنها حقوق أولئك الذين هجروا قسرًا في شهر النكبة - ماي سنة 1948”.

ووصال الوزير قائلا “إن الجزائر التي أحيت منذ أيام قليلة ذكرى أليمة لا تقل ضراوتها عن النكبة الفلسطينية، وهي ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 تقف حيال هاتين المأساتين موقف الاعتبار والتذكر والتثمين لتضحيات الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني في سبيل رسم مسارهما التحرري الذي حفته قساوة الاستعمار وبطش المحتلين، كما، وفي جانب مهم آخر تبقى الذاكرة المشتركة تنوء بأحمال التاريخ الاستعماري وما يجنيه على أوطاننا”.

كما ذكر العيد ربيقة بموقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية قائلا “إننا إذ نشارككم إحياء الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشقيقة فلسطين ومع ما تعيشه اليوم من مأساة إنسانية، فإن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم”.

وتابع ربيقة “كما أن الجزائر التي عانت أبلغ المعاناة في تاريخها من الاستدمار الفرنسي، وسجلت أروع الوقفات وأعظم التضحيات من أجل استقلالها وماتزال تحتفي بمخزون ذاكرتها التاريخية وهي تسجل دوما وأبداً موقفها الثابت من مسألة حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحياة الكريمة ضمن دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة القمة العربية 2025، حين قال: “نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جوداً أو تَكَرماً مِنَّا ، بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتُجَاهَ مسؤولية قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء”.

مشيرا أن هذا الموقف يعكس روح التناغم مع الثوابت التاريخية المستمدة من قيم ثورة أول نوفمبر 1954، على محور تصفية أشكال الاستعمار واحترام حقوق الشعوب والأوطان في الحياة الكريمة، وتحقيق السلم العالمي، الذي لن يتأتى في ظل التنكر للشرعية الدولية والاستنكاف عن مقررات الأمم المتحدة.

وفي ختام كلمته، قال وزير المجاهدين “بحول الله، ستزول المظلمة على الشعب الفلسطيني ويسترد أرضه، ويمن عليه بالنصر المكين وينعم كباقي شعوب المعمورة بحريته وسيادته، وستبقى مثل هذه الذكريات رغم آلامها مخزوناً لا ينضب من القيم السامية تنهل منها الأجيال، جيلاً بعد جيل”.

كما جدد الترحيب بضيوف الجزائر الكرام، من فلسطين الشقيقة، في بلدهم أرض الشهداء والمجاهدين، لنقاسمهم إحياء هذه الذكرى بما تحمله من ألم وأمل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الخيزران المحظوظ: نبتة الديكور التي تجلب البهجة والحظ
  • دولة عربية تصبح ثاني أكبر مستهلكي الشاي عالمياً
  • مدن وقرى تنموية جديدة.. الحكومة تزف بشرى للمزارعين
  • حمدان بن محمد للقطاع الخاص: اصنع وابتكر وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل «فيديو»
  • حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة
  • إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
  • ربيقة: الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية
  • عاملة منزلية تنهار بالبكاء لرحيلها عن المملكة وتركها الطفلة التي ترعاها.. فيديو
  • 4 مليارات يورو من أوروبا لدولة عربية .. دعم اقتصادي بشروط صارمة
  • ما هى أكثر دولة عربية تشهد نموا في مبيعات السيارات الكهربائية؟.. وكالة الطاقة تجيب