فريق الحرس الخاص بطلاً لدوري الشهيد أنور المسعودي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
المهرة ( عدن الغد ) خاص :
بحضور اللواء محسن علي مرصع قائد محور الغيضة قائد لواء الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة ، ومدير الإتحاد الرياضي العسكري بالمهرة العقيد ، جمال سليمان الوليدي. شهد ملعب قيادة لواء الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة عصر امس الخميس المباراة النهائية لدوري الشهيد أنور المسعودي رحمه الله في نسخته الأولى .
اطلق حكم الساحة الحكم هائل عبدالله صافرة البداية . بداية المباراة كان اللقاء يسوده الحذر الشديد من الجانبين وهذا شيء طبيعي هكذا هي المباريات النهائية في عالم المستديرة بعد ذلك بدأ الفريقان
في تبادل الهجمات لكن فريق التدخل السريع كان هو الأخطر والاكثر تنظيما وشن العديد من الهجمات واهم تلك الهجمات كانت تسديدة صاروخية من المهاجم الأمير تصدى لها حارس الحرس بكل براعة بعد ذلك بدأ فريق الحرس ترتيب الصفوف وبدأ يهاجم مرمى فريق التدخل السريع لكن دفاعات الأخير كانوا بالمرصاد لجميع الهجمات ، إستمرت النتيجة السلبية حتى أعلن الحكم عن انتهى الشوط الأول بتعادل السلبي .
الشوط الثاني
مع انطلاق الشوط الثاني اجرى فريق الحرس الخاص عدة تبديلات سيطر فيها على مجريات الشوط الثاني . واضاع فريق الحرس عدد من الهجمات التي كانت تفتقد الى اللمسة الأخيرة . وحاول فريق التدخل خطف هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني لكن النتيجة إستمرت على حالها حتى اطلق الحكم صافرة النهاية بالبتعادل صفر / لصفر .
بعد ذلك توجه الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمها فريق الحرس الخاص بعد تصدي حارسه احمد السبيل لركلة ترجيحية وبهذا حسم فريق الحرس الخاص المباراة بنتيجة 5 - 4
قاد المباراة طاقم تحكيم مكون من
- هائل عبدالله - حكم ساحة
وساعده في الخطوط
- محمد علي داوود
- علي عوض كلشات
وفي بداية مراسيم التتويج تم توزيع الشهادات التقديرية لاعضاء لجنة الدوري وبعدها تم تسليم الجوائز الفردية فقد حاز حارس فريق التدخل السريع عبدالله عارف الفشاشي على جائزة افضل حارس وتحصل مهاجم فريق الحرس الخاص سليمان لطهش على جائزة الهداف وخطف حافظ علي جائزة افضل لاعب في الدوري وتم تسليم اللاعبين جوائز مالية مقدمة من قائد المحور .
وبعدها تم تسليم كاس الوصيف لفريق التدخل السريع اضافة الى مبلغ مالي وتم تسليم بطل الدوري فريق الحرس الخاص كأس البطولة اضافة الى مبلغ مالي .
حضر المباراة العقيد عوض علي العود ركن للتوجيه المعنوي للواء 123 مشاه والمقدم صبري القرزعة رئيس عمليات لواء الشرطة العسكرية
والرائد محمد السلامي رئيس اللجنة المنظمة للدوري والنقيب الخضر مجاهد قائد كتيبة التدخل السريع والملازم محمد بن الأمير قائد حراسة قائد المحور وعدد من ضباط لواء الشرطة العسكرية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق التدخل السریع الشوط الثانی
إقرأ أيضاً:
وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
أعلنت وحدة عسكرية متمردة في مدغشقر، الأحد، أنها باتت تتولى قيادة القوات المسلحة بجميع فروعها، في خطوة وصفها الرئيس أندري راجولينا بأنها "محاولة غير شرعية للاستيلاء على السلطة".
وتعود التطورات إلى انضمام وحدة كابسات، المكوّنة من ضباط إداريين وفنيين، إلى آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة أنتاناناريفو السبت، في تحول بارز ضمن حركة احتجاجية متواصلة منذ أكثر من أسبوعين بسبب أزمات انقطاع الكهرباء والمياه.
وكانت الوحدة قد أعلنت في وقت سابق رفضها تنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وانتقدت قوات الحرس التي وُجهت إليها اتهامات باستخدام القوة المفرطة، مما أدى إلى سقوط قتلى.
وفي تسجيل مصوّر الأحد، قالت الوحدة إن "جميع أوامر الجيش، برا وبحرا وجوا، ستصدر من مقر كابسات"، معلنة تعيين الجنرال ديموستين بيكولاس قائدا للجيش، وهو منصب ظل شاغرا منذ تعيين قائده السابق وزيرا للقوات المسلحة الأسبوع الماضي.
لم يصدر أي تعليق فوري من القيادة العسكرية الرسمية أو الوحدات الأخرى بشأن إعلان المتمردين.
لكن الرئيس راجولينا أكد في بيان أن "الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة"، داعيا إلى الوحدة الوطنية.
في المقابل، أقرّت قوات الحرس في تسجيل مصوّر بوقوع "تجاوزات" خلال تدخلاتها، ودعت إلى "الأخوّة" بينها وبين الجيش، مؤكدة أن أوامرها ستصدر فقط من قيادتها المركزية.
احتجاجات متصاعدةشهدت العاصمة السبت واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 25 سبتمبر/أيلول، حيث رافق جنود من الوحدة المتمردة المتظاهرين على متن آليات عسكرية، وسط هتافات تطالب باستقالة الرئيس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين وإصابة 26 آخرين خلال أحداث السبت، بينما أعلنت الوحدة المتمردة مقتل أحد جنودها برصاص قوات الحرس. وكانت الأمم المتحدة قد أحصت في الأيام الأولى للاحتجاجات مقتل 22 شخصا، في حين قلّل الرئيس من الحصيلة قائلا إن "12 فقط تأكدت وفاتهم وكانوا من اللصوص والمخربين".
مخاوف إقليمية ودوليةأعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن "قلق عميق" إزاء الوضع، داعية جميع الأطراف المدنية والعسكرية إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار. كما دعت جنوب أفريقيا الأطراف كافة إلى احترام الدستور والمسار الديمقراطي.
إعلانوتعيد هذه التطورات إلى الأذهان أحداث عام 2009، حين انطلقت من القاعدة نفسها في ضاحية سوانييرانا حركة تمرد عسكرية ساهمت في الإطاحة بالرئيس آنذاك وصعود راجولينا إلى السلطة.