الاتحاد الأوروبي يريد التحقيق في امتثال "إكس" لقواعد المحتوى الرقمي في دول التكتل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
باشرت المفوضية الأوروبية تحقيقا مع منصة "إكس" لرؤية ما إذا كانت تمتثل لقواعد التقنيات الحديثة التي فرضها الاتحاد الأوروبي في ما يخص المحتوى غير القانوني والضار.
يشار إلى أن التحقيق الذي فتحته المفوضية مع منصة التواصل الاجتماعي، والمملوكة للملياردير إيلون ماسك، جاء عقب انتشار معلومات "مضللة" على منصتها بعد هجوم حماس (طوفان الأقصى) على إسرائيل.
وذكرت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أنها طلبت رسميا من "إكس" (تويتر سابقا) تقديم معلومات وفقا لقانون الخدمات الرقمية.
وأشارت المفوضية في بيان إلى أن "إكس بحاجة إلى تقديم المعلومات المطلوبة لهيئات المفوضية بحلول 18 أكتوبر 2023 في أسئلة متعلقة بتفعيل بروتوكول الاستجابة للطوارئ في إكس وتشغيله وبحلول 31 أكتوبر 2023 في ما يتعلق بالبقية".
بدوره، رد رجل الأعمال الأمريكي ماسك على رسالة المفوض الأوروبي تيري بريتون المتعلقة بالمعلومات المضللة، حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طالبا منه توضيح الانتهاكات والإشارة إليها.
وردّ ماسك عبر حسابه الرسمي في "إكس" على المفوض الأوروبي للسوق الداخلية: "سياستنا تقوم على أن كل شيء مفتوح المصدر وشفاف، وهو نهج يدعمه الاتحاد الأوروبي حسب معرفتي، يرجى إدراج الانتهاكات التي تشير إليها في موقع "X" (إكس) حتى يتمكن الجمهور من رؤيتها".
وأضاف: "شكرا جزيلا لك".
المصدر: رويترز + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المفوضية الأوروبية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
أوربان: قناعة راسخة لدى الأوروبيين بكارثية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الرأي العام في أوروبا بدأ يقتنع بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيخلق تحديات جسيمة يصعب التعامل معها.
وأوضح أوربان أن الأوروبيين يعتقدون بشكل متزايد أن قبول أوكرانيا في الاتحاد سيشكل عبئا كبيرا على المجتمع الأوروبي، قائلا: "السؤال المهم هو إلى أي مدى سيؤثر هذا الرأي على سياسات القادة الأوروبيين".
وتحدث أوربان خلال بث إذاعي محلي قائلا: "عقدت في هنغاريا مؤتمرا على مدى اليومين الماضيين، وتحدثت مع العديد من المشاركين القادمين من دول مثل فرنسا وإيطاليا وبولندا. لاحظت أن هناك قناعة راسخة بين المواطنين الأوروبيين بأن انضمام أوكرانيا سيكون تحديا مستعصيا على الحل بالنسبة لأوروبا بأكملها".
وأضاف أن القضية الأكبر تتعلق "بوضع الديمقراطية الأوروبية، ومدى تأثير آراء الشعوب على مواقف القادة السياسيين".
كما حذر أوربان من العواقب الاقتصادية الخطيرة لانضمام أوكرانيا، قائلا: "سيكون هذا القرار بمثابة كارثة مالية وانتحار اقتصادي. صحيح أن هناك بعض الجوانب التي قد تفيد الشركات الأوروبية مؤقتا، لكن على المدى الطويل، فإن العواقب ستكون مدمرة للاقتصاد الأوروبي، بدءا من هنغاريا ومرورا بالدول المجاورة مثل بولندا ورومانيا".
وأشار إلى أن حكومته أجرت استطلاعا للرأي حول انضمام أوكرانيا، وقد شارك فيه حتى الآن 1.6 مليون مواطن هنغاري.
يذكر أن أوربان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى ضم أوكرانيا قبل عام 2030، لكن القرار النهائي سيكون لهنغاريا كلمة فيه. وحذر من أن هذا الانضمام سيدمر الاقتصاد الهنغاري.
كما اتهم أوربان الاتحاد الأوروبي بأنه لا يريد مساعدة أوكرانيا، بل "استعمارها"، مشيرا إلى أن إجبار كييف على استمرار الصراع هو أحد أساليب هذا الاستعمار. وأكد أن بودابست تدعم الاتحاد الأوروبي، لكنها تعارض التكامل السريع لأوكرانيا، وأنه دون موافقة هنغاريا، لن تتمكن كييف من الانضمام إلى الاتحاد أبدا.