نصرالله يبحث مع عبد اللهيان الأوضاع في فلسطين والمنطقة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي يقوم بجولة في المنطقة تشمل بغداد وبيروت ودمشق.
وخلال اللقاء بين نصر الله وعبد اللهيان الذي حضره مساعد وزير الخارجية مهدي شوشتري والسفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، جرى "استعراض الأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة، خصوصًا بعد عملية "طوفان الأقصى"، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق أهل غزة جميعا، وما جرى في المسجد الأقصى والضفة الغربية".
وجرى تقييم الأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة.
وتم بحث المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع والمواقف الواجب اتخاذها تجاه هذه الأحداث التاريخية والتطورات الخطيرة.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" يومها السابع، حيث قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 3300 آخرون، وتم أسر نحو 200 إسرائيلي ونقلهم إلى قطاع غزة.
وبحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس الخميس، فقد ارتفع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1572 شخصا، فيما أصيب نحو 7262 شخص أخرين
المصدر: قناة "المنار" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بيروت حركة حماس حزب الله حسن نصرالله حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: استعدنا رفات جندي إسرائيلي قتل في اجتياح لبنان عام 1982
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استعادت رفات جندي إسرائيلي قتل في اجتياح لبنان عام 1982.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.