بالصور.. توافد كثيف على انتخابات نقابة الأطباء بعد صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كتب - أحمد جمعة:
توافد مئات الأطباء على مقر النقابة العامة بالقاهرة والنقابات الفرعية بالمحافظات بعد صلاة الجمعة؛ للإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي؛ لاختيار النقباء ونصف أعضاء مجلس النقابة العامة، ونصف مجالس النقابات الفرعية في 27 محافظة على مستوى الجمهورية.
وأكدت اللجنة العامة للإشراف على الإنتخابات، ان التصويت في اللجان الانتخابية سواء بالنقابة العامة او النقابات الفرعية ممتد الخامسة مساءً، وإذا تبين وجود ناخبين بداخل مقر الاقتراع لم يقوموا بالإدلاء بأصواتهم فإنه يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم دون غيرهم.
وأوضحت النقابة انه لكي يتمكن الطبيب من ممارسة حقه الانتخابى يجب أن يكون مسجلاً بنقابته الفرعية التابع لها جهة عمله التى يباشر العمل بها فعليا، سواء كان منتدبا أو أساسيا ، بالإضافة إلى سداد إشتراك النقابة حتي عام 2022 ، ويمكن للطبيب سداد اشتراك النقابة من خلال الدفع عن طريق فوري كما يمكنه الدفع في المقرات الانتخابية اليوم.
يذكر ان انتخابات التجديد النصفي تجري كل عامين المرة الاولي تشمل نصف اعضاء مجالس النقابات فقط ، والمرة الثانيه تشمل النصف الاخر بالاضافه الي مقاعد النقباء علي مستوي الجمهورية.
ومن المقرر بدء فرز الأصوات في اللجان العامة والفرعية بعد انتهاء التصويت مباشرة، مشددًا على مراقبة كافة أشكال الدعاية ومواجهة أي تجاوزات من المرشحين أو مندوبيهم داخل اللجان بكل حسم.
وتجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي بشكل كامل من أعضاء بهيئة النيابة الإدارية.
ويتنافس على مقعد النقيب العام للأطباء 9 مرشحين، هم: أبو المجد الهوارى، أحمد حسين، أسامة عبد الحي، إيهاب الطاهر، عبد اللاه حجازي، علي كامل، محمد سلامة، محمد طنطاوي، محمد منير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني انتخابات نقابة الأطباء انتخابات التجديد النصفي صلاة الجمعة نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.