احتجاجات في الضفة الغربية.. ومقتل فلسطينيين بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قتل 4 أشخاص، من بينهم طفل، الجمعة، خلال مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وبذلك، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 39 شخصا، منذ أن شنت حماس هجومها الدموي على إسرائيل خلال الأسبوع الماضي.
وفي طولكرم، قتل 3 فلسطينيين، وأصيب اثنان آخران بجروح، جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، خلال احتجاجات أيضا على قصف غزة، طبقا لوكالة "وفا".
وفي نابلس، توفي طفل، الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات قرب حاجز بيت فوريك العسكري شرق المدينة الواقعة بالضفة الغربية، حسبما ذكرت "وفا".
وأفادت مراسلة "الحرة"، أن الضفة الغربية "تشهد، الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، على خلفية احتجاجات على القصف الإسرائيلي لغزة، مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات، من بينها حالات خطيرة".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت الخميس، عن مقتل 6 أشخاص، 4 منهم بنيران الجيش الإسرائيلي، والاثنان الباقيان هما أب وابنه قتلهما مستوطنون إسرائيليون بالرصاص خلال تشييع جنازة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على أحداث الخميس.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية، عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع، منذ السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.