كسوف الشمس وخسوف القمر.. ظواهر شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ظاهرتان مميزتان في شهر أكتوبر تشهدهما الأرض، وهما كسوف حلقي للشمس وخسوف القمر، وهي فرصة لهواة التصوير ومحبي علوم الفلك.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن كسوف الشمس هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ويسد جزءًا من قرص الشمس، وهناك نوعان من كسوف الشمس:
كسوف كلي: يحدث عندما يغطي القمر كامل قرص الشمس.
كسوف حلقي: يحدث عندما يكون القمر أصغر من الشمس، ويترك حلقة من الضوء حوله.
كسوف الشمس الحلقي في 14 أكتوبر 2023
سيكون هناك كسوف حلقي للشمس في 14 أكتوبر 2023، وسيمر عبر الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية. سيستمر الكسوف لمدة 5 دقائق و17 ثانية، وسيكون قطر الشمس الظاهري أكبر بنسبة 0.3% من المتوسط، وسيصل قطر القمر الظاهري إلى 4.2% أصغر من المتوسط.
مشاهدة كسوف الشمس بأمان
من المهم مشاهدة كسوف الشمس بأمان. لا تنظر مباشرة إلى الشمس، حتى أثناء الكسوف الجزئي، لأن ذلك يمكن أن يسبب العمى. بدلاً من ذلك، استخدم نظارات كسوف أو مرشحًا للشمس.
التأثيرات العلمية لكسوف الشمس
يمكن أن يكون لكسوف الشمس تأثيرات علمية مهمة. على سبيل المثال، يمكن استخدامه لدراسة طبقة الايونوسفير في الغلاف الجوي للأرض.
كسوف الشمس في السعودية والوطن العربيلن يكون كسوف الشمس الحلقي في 14 أكتوبر 2023 مشاهدًا في السعودية والوطن العربي. ومع ذلك، سيشهد الوطن العربي خسوف جزئي للقمر في 28 أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرض كسوف للشمس وخسوف القمر الجمعية الفلكية بجدة كسوف الشمس ظاهرة فلكية کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى شديدة #الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ #القبة_الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى بلاد الشام مما ادى الى سيادة أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي مصر، تسيطر موجة حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول #كتلة_هوائية أقل #حرارة إلى شرق المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.